محتويات المقال
سورةُ المُلْكِ
ما هي أسماء سورة الملك ؟
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بعِدَّةِ أسماءٍ؛ منها:
- سُورةُ المُلْكِ : سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بذلك؛ لِمُفتَتَحِها به في قَولِه تعالى:﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾. قال ابن عاشور: (الشَّائِعُ في كُتُبِ السُّنَّةِ وكُتُبِ التَّفسيرِ وفي أكثرِ المصاحفِ تَسْميةُ هذه السُّورةِ «سورةَ المُلْكِ»).
فعن ابنِ مسعودٍ رضيَ الله عنه، قال: (يُؤتَى الرَّجُلُ في قبرِه فتُؤتَى رِجْلاه فتقولُ رِجْلاه: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ؛ كان يقومُ يقرأُ بي سورةَ المُلْكِ...). - سُورةُ تَبَارَكَ: فعن ابنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((سورةُ تَبَارَكَ هي المانِعةُ مِن عذابِ القَبْرِ)) .
- سُورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ : فعن أبي هُرَيرةَ رضيَ الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((إنَّ سورةً مِن القُرآنِ ثلاثونَ آيةً، شفعتْ لرجُلٍ حتَّى غُفِر له، وهي سورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)) .
ما هي فضائل سورة الملك؟
عن ابنِ مسعودٍ رضيَ الله عنه، قال: (يُؤْتَى الرَّجُلُ في قبرِه، فتُؤتى رِجْلاه فتقولُ رِجْلاه: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ؛ كان يقومُ يقرأُ بي سورةَ المُلكِ، ثمَّ يُؤتَى مِن قِبَلِ صدرِه أو قال بَطنِه، فيقولُ: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ؛ كان يقرأُ بي سورةَ الملكِ، ثمَّ يؤتَى رأسُه فيقولُ: ليس لكم على ما قِبَلي سبيلٌ؛ كان يقرأُ بي سورةَ الملكِ، قال: فهي المانِعةُ؛ تمنعُ مِن عذابِ القبرِ، وهي في التَّوراةِ سورةُ الملكِ، ومَن قرأها في ليلةٍ فقد أكثَرَ وأطنَبَ) .
وعن ابنِ مَسعودٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((سورةُ تَبَارَكَ هي المانِعةُ مِن عذابِ القَبرِ)) .
وعن أبي هُرَيرةَ رضيَ الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((إنَّ سورةً مِن القُرآنِ ثلاثونَ آيةً شفعتْ لِرَجُلٍ حتَّى غُفِر له، وهي سورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)) .
هل سورة الملك مكية أو مدنية ؟
سورةُ المُلْكِ مَكِّيَّةٌ ، ونَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِنَ المفَسِّرينَ .
ما هي مقاصد سورة الملك؟
مِن أهمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ: بيانُ عَظيمِ قُدرةِ اللهِ تعالى، وكَمالِ مُلْكِه الدَّالِّ على وَحدانيَّتِه .
ما هي موضوعات سورة الملك ؟
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
- التَّعريفُ بعَظَمةِ اللهِ تعالى، وانفِرادِه بالمُلْكِ، وقُدرتِه على كُلِّ شَيءٍ.
- بيانُ الحِكمةِ مِن خَلْقِ الموتِ والحياةِ.
- ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرتِه سُبحانَه، وانفِرادِه بخَلْقِ العوالِمِ العُلْيا خَلْقًا بالِغًا غايةَ الإتقانِ.
- بيانُ سُوءِ عاقِبةِ الكافِرينَ وما أعَدَّه اللهُ لهم مِن عذابٍ، وبيانُ حُسنِ عاقبةِ المؤمِنينَ.
- بيانُ سَعةِ عِلمِ اللهِ تعالى وأنَّه لا يخفى عليه شَيءٌ، سواءٌ كان سرًّا أو علانيةً.
- التَّذكيرُ بمِنَّةِ خَلْقِ هذه الأرضِ، وجَعْلِها مُلائِمةً لحياةِ النَّاسِ، وأمْرُهم بالسَّعيِ فيها، والانتِفاعِ بما فيها مِن وُجوهِ النِّعَمِ.
- التَّحذيرُ مِن بَطشِ اللهِ وعِقابِه، والتَّذكيرُ بما جرى للكافِرينَ السَّابِقينَ.
- الدَّعوةُ إلى التَّأمُّلِ والتَّفَكُّرِ في مَشهدِ الطَّيرِ صافَّاتٍ في الجَوِّ، وفي أحوالِ أنفُسِهم، وأنَّه لا ناصِرَ مِن دونِ اللهِ، وأنَّه إنْ أمْسَكَ رِزقَه فلا رازِقَ لهم غَيرُه سُبحانَه وتعالى.
- ضَربُ المثَلِ لأهلِ الإيمانِ وأهلِ الكُفرِ، وأهلِ الحَقِّ وأهلِ الباطِلِ.
- توبيخُ المُشرِكينَ على كُفْرِهم نِعمةَ اللهِ تعالى، واستِخفافِهم بوَعيدِه، وأمْرُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُذَكِّرَهم بنِعَمِ اللهِ عليهم، وأن يَرُدَّ على شُبُهاتِهم وأكاذيبِهم بما يَدحَضُها، وأن يَكِلَ أمْرَه وأمْرَهم إليه وَحْدَه.
المصدر : الدرر السنية -موسوعة التفسير
لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100