محتويات المقال
صيام شهر محرم وعاشوراء
كان صيام يوم عاشوراء معروفا قبل الاسلام ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : « كان يوم عاشوراء تصومـه قريش في الجاهلية ، وكان رسـول اللہ ﷺ یصومه ، فلما قـدم المدينة صامـه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضـان ترك يوم عاشـوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه » . متفق عليه
أفضل الصيام بعد رمضان
عن أبي هريرة ما قال : قال النبي ﷺ : « أفضل الصيام بعـد رمضـان شـهر اللـه المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة ، صلاة الليل » . أخرجه مسلم
كما أن صيام يوم عاشوراء مستحب ، لقول النبي ﷺ : « هـذا يوم عاشوراء ، ولم يكتب عليكم صيامه ، وأنـا صائم ، فمن شاء فليصم ، ومن شاء فليفطر » . متفق عليه
ويشرع عدم الإقتصار على صوم عاشوراء ، لقول النبي ﷺ : « لئن بقيت إلى قابـل لأصومن التاسع » . قال ابن عباس رم : «فلم يأت العـام المقبل حتى توفي رسول اللہ ﷺ» رواه مسلم
حكم الاقتصار على صيام عاشوراء
إن كان الإقتصار لعذر فلا بأس ، وأما إن كان لغير عذر فقد تعارض هنا أصل مشروعية الصوم مع أصل طلب مخالفة أهل الكتاب ، وللاحتياط يقال : إما أن يصوم معه يوما قبله ، أو يوما بعده ، أو الأفضل صوم الثلاثة أيام جميعها .
المرجع : كتاب الصيام سؤال وجواب
لا تنس ذكر الله
أستغفر الله العظيم
0 / 100
إقرأ المزيد :
الفئة: مواضيع دينية منوعة رمضانيات