أفضل الذكر بعد القرآن
أفضل الأذكار بعد القرآن الكريم
تفضل الله سبحانه على عباده بأمور من الأقوال والأذكار التي يعطي عليها أجرا عظيما بفضله وكرمه، فتكون رفعا للدرجات، وزيادة في الحسنات،
ومن أفضل الأذكار بعد القرآن الكريم ، سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر . فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« أفضلُ الْكلامِ بعدَ القرآنِ أربعٌ وهُنَّ منَ القرآنِ سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكبرُ».
متى تكون الأذكار أفضل من قراءة القرآن ؟
حينما نقول: قراءة القرآن أفضل؛ ليس هذا على إطلاقه في كل حالٍ ومقامٍ، وزمانٍ ومكانٍ، فهناك مواضع يكون الذكر أفضلا، فمثلا إذا أذَّن المؤذنُ فإنَّ إجابته أن يقول مثلما يقول المؤذن، أفضل من قراءة القرآن عند سماع الأذان، وكذلك حينما يقول بعده: اللهم ربَّ هذه الدَّعوة التَّامة.. إلى آخره، فهذا أيضًا أفضل من أن يقرأ القرآنَ؛ وذلك أنَّ لكل مقامٍ مقالًا، ولكل موضعٍ ما يليق به، فإذا فاته فإنَّه تفوته تلك الفضيلة، بل لربما فاته ذلك الواجب، وتختل المصلحة التي من أجلها شُرع هذا الذكر في مثل هذه المناسبة.
كذلك أيضًا الأذكار التي تُقال في أول النَّهار، وفي آخر النَّهار: أذكار الصَّباح والمساء، بالغداة والعشي، بعض الناس إذا سلَّم من صلاة الفجر فتح المصحف، وجلس يقرأ، لا، الأفضل أن يقول أذكارَ الصلاة، ثم بعد ذلك يقول أذكارَ الصباح، أفضل من قراءة القرآن، قراءة القرآن لها فضلٌ، لكن هذا في هذا الوقت وفي هذا الحين أفضل من هذه الأذكار.
لا تنس ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
0 / 100
إقرأ المزيد :
الفئة: أحكام شرعية