حكم الحجاب في الإسلام

حكم الحجاب في الإسلام

حكم الحجاب في الإسلام


الحجاب واجب على كل مسلمة مكلفة


الحجاب فرض على كل مسلمة بلغت سن التكليف ، وهو السن الذي ترى فيه الحيض ، وتصبح مخاطبة بالأحكام الشرعية ، وأصبح عليها الإلتزام بها ، ومن بين هذه الأحكام الحجاب ، فقد ألزم الله تعالى كل المسلمات بالحجاب الذي تستُر به كامل جسدها ما عدا الوجه والكفَّين على قول جمهور الفقهاء، فقد قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٩]

ولا يحلُّ للمسلمة نزع حجابها وكشف عورتها على غير المحارم إلّا لضرورةٍ، مثل: التّداوي والعلاج، أو الشَّهادة ، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، قال تعالى : ﴿وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُروجَهُنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا ما ظَهَرَ مِنها وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا لِبُعولَتِهِنَّ أَو آبائِهِنَّ أَو آباءِ بُعولَتِهِنَّ أَو أَبنائِهِنَّ أَو أَبناءِ بُعولَتِهِنَّ أَو إِخوانِهِنَّ أَو بَني إِخوانِهِنَّ أَو بَني أَخَواتِهِنَّ أَو نِسائِهِنَّ أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُنَّ أَوِ التّابِعينَ غَيرِ أُولِي الإِربَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم يَظهَروا عَلى عَوراتِ النِّساءِ وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [النور: ٣١]

وجوب صلاة المرأة بالحجاب


كما في الصلاة وجب الحجاب على المرأة فعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَقبَلُ الله صلاةَ حائض إلا بخمارٍ» . رواه الخمسة إلا النسائي، وصحَّحه ابن خزيمة.

مُواصفات الحجاب الشَّرعي


للحجاب مواصفات وشروط، حتّى يصبح حجاباً شرعيّاً صحيحاً، فيجب أن يستُر بدَن المرأة جميعه، فلا يبدو منها شيءٌ سوى الوجه والكفَّين على قول جمهور الفقهاء. ويجب أن يكون لباس المحجبة فضفاضًا واسعًا وغير شفاف ، فلا يصف الجسد ولا يُبرز تفاصيله.

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية