حكم تربية الحمام

حكم تربية الحمام

حكم تربية الحمام



تربية الحمام للانتفاع منها

من يتخذ الحمام ليكاثرها ويبيعها فينتفع بثمنها ، أو للأكل ، أو للأنس بها ، أو غير ذلك من الأمور التي تؤذي الناس فلا حرج عليه إن شاء الله .

قال البهوتي الحنبلي رحمه الله :

"ويباح اقتناء الحمام للأنس بصوتها أو لاستفراخها ولحمل كتب " انتهى.

كما قال النووي:

اتخاذ الحمام للفرخ والبيض، أو الأنس، أو حمل الكتب، جائز بلا كراهة، وأما اللعب بها للتطير، فالصحيح أنه مكروه، فإن انضم إليه قمار ونحوه، ردت الشهادة، كذا في المرقاة. اهـ.

اقتناء الحمام للهو

بينما اقتناء الحمام للهو بها منهي عنه ، وقد ورد حديث صحيح رواه أبي هريرة رضي الله عنه قال : «أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يَتْبَعُ حَمَامَةً ، فقال : شيطانٌ يَتْبَعُ شيطانةً».

كما نهي الوقوف على الأسطح واتباع عورات الناس وكشف بيوتهم ، وايذاء الجيران بأكل زروعهم ووقوع الحجارة على بيوتهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" اللعب بالحمام منهي عنه ، ... ومَن لعب بالحمام فأشرف على حريم الناس أو رماهم بالحجارة فوقعت على الجيران فإنه يعزر على ذلك تعزيرا يردعه عن ذلك ، ويمنع من ذلك ، فإن هذا فيه ظلم وعدوان على الجيران ؛ مع ما فيه من اللعب المنهي عنه " انتهى.

هل تقبل شهادة مربي الحمام ؟

قال الكاساني :

"والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته , وإن كان يطيرها تسقط عدالته ; لأنه يطلع على عورات النساء , ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات" انتهى .

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية