دخول السوق

دخول السوق
الفئة: أدعية

دخول السوق


حديث دخول السوق

تتفاوت البقاع في الخير والشر؛ فالمساجد محل نزول رحمة الله عز وجل وفضله، وعلى العكس من ذلك الأسواق؛ فهي محل أفعال الشيطان من الطمع والغفلة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« أَحَبُّ البِلَادِ إلى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ البِلَادِ إلى اللهِ أَسْوَاقُهَا».

وفي هذا الحديث يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المساجد أحب الأماكن إلى الله عز وجل؛ لأنها بيت الطاعة، ومخصوصة بالذكر، أسست على تقوى الله عز وجل، يقرأ فيها القرآن، وينشر فيها العلم، ويجتمع المؤمنون، وفيها يكون ظهور شعائر الدين، وحضور الملائكة، وقد أضافها الله لنفسه إضافة تشريف وتعظيم، فقال: ﴿وأن المساجد لله﴾ [الجن: 18].

وأخبر أيضا أن الأسواق أبغض الأماكن إلى الله عز وجل؛ لكثرة الحلف الكاذب فيها، والغش والخداع، والغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى، وإخلاف الوعد، وسوء المعاملة، وغير ذلك مما في معناه؛ فالمراد بمحبة المساجد محبة ما يقع فيها من الطاعات، والمراد ببغض الأسواق بغض ما يقع فيها من الذنوب والآثام.

حديث دعاء السوق

«من قال حينَ يَدخلُ السوقَ : لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يُحْيِي ويُمِيتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، والحمدُ للهِ، وسبحان اللهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ؛ كتب اللهُ له ألفيْ ألفِ حسنةٍ، ومحا عنه ألفيْ ألفِ سيئةٍ، ورَفَع له ألفيْ ألفِ درجةٍ».

الراوي : عبدالله بن عباس
المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5171
خلاصة حكم المحدث : موضوع

حكم حديث دعاء السوق


قال الإمام إبن باز رحمه الله :

« حديث ضعيف، لا يصح عن النبي ﷺ حسب ما اطلعنا عليه من أسانيده، ولكن عدم صحته ليس معنى ذلك أن الإنسان لا يذكر الله، يذكر الله، ولو ما حصل له هذا الأجر المعين، يذكر الله كثيرًا، له فضل عظيم، وأجر عظيم»

قال أبو حاتم رحمه الله :

«هذا حديث منكر جدًا ، لا يحتمل سالم هذا الحديث » انتهى

وقال علي بن المديني رحمه الله :

« هذا حديث منكر من حديث مهاجر من أنه سمع سالمًا ، وإنما روى هذا الحديث شيخ لم يكن عندهم بثبت ، يقال له: عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ، حدثناه زياد بن الربيع عنه به . فكان أصحابنا ينكرون هذا الحديثَ أشد الإنكار لجودة إسناده ... ولو كان مهاجر يصح حديثُه في السوق لم يُنكَر على عمرو بن دينار هذا الحديث».انتهى

وحكم البخاري على إحدى طرقه بأنه " منكر "، كما في " العلل الكبير " للترمذي (رقم/363) .

وقال الملا علي القاري رحمه الله :

" قيل : لا أصل له ، أو بأصله موضوع " انتهى

لا تنس ذكر الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
0 / 100

إقرأ المزيد :




الفئة: أدعية
عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية