زكاة الفطر ( مقدارها - وقتها )

زكاة الفطر ( مقدارها - وقتها )

زكاة الفطر


زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم ومسلمة يملك قوت يومه ، وثبت عن رسول الله ﷺ أنه فرضها صاعًا من تمر أو صاعاً من شعير، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، أعني صلاة العيد.فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: « كنا نعطيها في زمن النبي ﷺ صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من إقط أو صاعاً من زبيب».

والصاع هو ربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، وهو بالوزن ما يقارب ثلاثة كيلو غرام. ويمكن للمسلم أن يخرج صاعا من قوت بلده غير مذكور في الحديث ، فلا حرج في ذلك ، وكذلك لا بأس أن يخرج المقدار بالوزن أي ثلاثة كيلو غرام تقريبًا .

ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلاً، بل الواجب إخراجها من الطعام، كما فعل النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم.

عن من تخرج زكاة الفطر


الواجب على الزوج إخراج زكاة الفطر عن جميع أفراد الأسرة إضافة إلى المملوك من المسلمين ، أما الحامل فلا يجب إخراج زكاة الفطرعن جنينها ، ولكن يستحب ذلك لفعل عثمان رضي الله عنه ،فقد روى إبن عن عثمان بن عفان: أنه كان يعطي صدقة الفطر عن الصغير والكبير والحمل.

وقت زكاة الفطر


يجب أن تدفع قبل صلاة عيد الفطر ، فلا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، وكان أصحاب رسول الله ﷺ يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات » . رواه أبو داوود في باب زكاة الفطر

لا تنس ذكر الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية