سورة القصص (مقاصدها - موضوعاتها)

سورة القصص (مقاصدها - موضوعاتها)

سورة القصص


لماذا سميت بسورة القصص؟


سُمِّيَت هذه السُّورةُ بـسورة القَصَص ؛ لوُقوعِ لَفظِ القَصَصِ فيها عندَ قَولِه تعالى: فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ [القصص: 25] أي: قَصَّ موسى على الرَّجُلِ الصَّالحِ ما لَقِيَه في مِصرَ قبلَ خروجِه منها، ولا يُعرَفُ لهذه السُّورةِ اسمٌ آخَرُ.

هل سورة القصص مكية أو مدنية؟


سورةُ القَصَصِ مَكِّيَّةٌ ، وحُكِيَ الاتِّفاقُ على ذلك .

ما هي مقاصد سورة القصص؟


مِن أهَمِّ مقاصدِ هذه السُّورةِ:

  1. بيانُ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى في إهلاكِ الظَّالِمينَ والمغرورين، حتَّى ولو سانَدَتْهم جميعُ قُوى الأرضِ.
  2. تَثبيتُ المؤمِنينَ، وتَقويةُ عزائِمِهم، وتَبشيرُهم بأنَّ العاقِبةَ لهم.
  3. التَّواضُعُ لله، المُستَلزِمُ لرَدِّ الأمرِ كُلِّه إليه.

ما هي موضوعات سورة القصص؟


مِن أهَمِّ موضوعاتِ هذه السُّورةِ:

  1. التَّنويهُ بشأنِ القُرآنِ، والتَّعريضُ بأنَّ بُلَغاءَ المُشرِكينَ عاجِزونَ عن الإتيانِ بسورةٍ مِثلِه.

  2. ذِكرُ طُغيانِ فِرعَونَ وإفسادِه، ووعْدُ اللهِ بإنقاذِ المُضطهَدِينَ، وعُقوبةِ المفسِدينَ.

  3. ذِكرُ ميلادِ موسى عليه السَّلامُ، ورعايةِ اللهِ له وحِفظِه، وإيتائِه الحُكْمَ والعِلمَ.

  4. حديثُ القِبطيِّ والإسرائيليِّ، وهِجرةُ موسى عليه السَّلامُ مِن مِصرَ إلى مَدْينَ، وسَقْيُه للمَرأتينِ، وزواجُه مِنِ ابنةِ الرَّجُلِ الصَّالحِ مُقابِلَ العَمَلِ لديه، ثمَّ خروجُه مِن مَدْينَ، وظُهورُ آثارِ النبُوَّةِ، وتأييدُ الله له بالمُعجِزاتِ، وبَعْثُه وأخيه هارونَ عليه السَّلامُ إلى فِرعَونَ.

  5. تسليةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا أصابَه مِن قَومِه، وبيانُ ما يدُلُّ على أنَّ هذا القرآنَ مِن عندِ الله، وأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يستطيعُ أن يَهديَ مَن يحِبُّه، وأنَّ الهدايةَ بيدِ الله وحْدَه، وحكايةُ جانبٍ مِن أقوالِ المشركينَ مع الرَّدِّ عليها، وحكايةُ جانبٍ مِن المصيرِ السَّيِّئِ الَّذي ينتظرُهم يومَ القيامةِ.

  6. قِصَّةُ قارونَ، وبَغيُه على قَومِ موسى عليه السَّلامُ، واغترارُه بمالِه، وعاقِبةُ البَغيِ والتَّكَبُّرِ.

  7. خُتِمت السُّورةُ بالأمرِ بإخلاصِ العبادةِ لله، والنَّهيِ عن الإشراكِ به.

المصدر : الدرر السنية -موسوعة التفسير


لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية