سورة غافر (مقاصدها-موضوعاتها)

سورة غافر (مقاصدها-موضوعاتها)

سورةُ غافِرٍ


ما أسماء سورة غافر؟


سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ غافِرٍ لذِكْرِه في أوَّلِها؛ قال ابنُ عاشور: (تُسمَّى سورةَ غافرٍ؛ لذِكرِ وَصْفِه تعالى: ﴿غَافِرِ الذَّنْبِ﴾ [غافر: 3] في أوَّلِها، وبهذا الاسمِ اشتَهَرتْ في مَصاحفِ المغربِ).

وسُورةِ المُؤمِنِ .سُمِّيَت بهذا الاسمِ؛ لاشتِمالِها على حديثِ مُؤمِنِ آلِ فِرعَونَ. قال ابنُ عاشور: (وبذلك اشتَهَرت في مصاحفِ المَشرقِ، وبذلك تَرجَمها البخاريُّ في «صحيحِه»، والتِّرمذيُّ في «الجامعِ»).

ما هي فضائل سورة غافر؟


سورةُ غافِرٍ هي أوَّلُ السُّوَرِ السَّبْعِ الَّتي تَبدَأُ بقَولِه تعالى: حم، ويُطلَقُ على هذه السُّورِ (الحواميم).

هل سورة غافر مدنية أو مكية؟


سورةُ غافِرٍ مَكِّيَّةٌ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

ما مقاصد سورة غافر؟


من أهم مقاصد هذه السورة: إبطالُ جَدَلِ الَّذينَ يُجادِلونَ في آياتِ اللهِ .

ما موضوعات سورة غافر ؟


من أهم موضوعات هذه السورة:
  1. افتِتاحُ السُّورةِ بالثَّناءِ على اللهِ تعالى.
  2. تَسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم عمَّا لَقِيَه مِن المُشرِكينَ.
  3. بيانُ وظيفةِ الملائِكةِ الَّذين يَحمِلونَ العَرشَ، وأنَّ منها الاستِغفارَ للمُؤمِنينَ، والدُّعاءَ لهم.
  4. دَعوةُ العِبادِ إلى إخلاصِ الطَّاعةِ له، وتَذكيرُهم بأهوالِ يومِ القيامةِ، وأنَّ المُلْكَ في هذا اليومِ لله وَحْدَه.
  5. ذِكرُ جانبٍ مِن قِصَّةِ موسى عليه السَّلامُ مع فِرعَونَ وهامانَ وقارونَ، وما وَعَظ به الرَّجُلُ المؤمِنُ مِن آلِ فِرعَونَ قَومَه.
  6. حِكايةُ جانبٍ مِن المُحاوَراتِ الَّتي تَدورُ بيْنَ الضُّعَفاءِ والمتكَبِّرينَ في النَّارِ، وما يَقولونَه لِخَزَنةِ جَهنَّمَ.
  7. التَّنبيهُ على دَلائلِ تفرُّدِ اللهِ تعالى بالإلهيَّةِ إجمالًا، وإبطالُ عبادةِ ما يَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ.
  8. ذِكرُ ألوانٍ مِن نِعَمِ اللهِ على النَّاسِ؛ لكي يَشكُروه عليها.
  9. الحَديثُ عن الَّذينَ يُجادِلونَ في آياتِ اللهِ بغيرِ عِلمٍ، وتوبيخُهم وتهديدُهم بسُوءِ المصيرِ، وأمْرُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالصَّبرِ على أذاهم، مع تذكيرِه بأحوالِ الرُّسُلِ السَّابِقينَ مع أقوامِهم.
  10. إنذارُ مُشرِكي مكَّةَ بأنَّ مَصيرَهم سيَكونُ كمَصيرِ مَن قَبْلَهم مِمَّن أشرك، وذلك في حالِ بقائِهم على كُفرِهم، وأنَّهم إذا نزَل بهم عذابُ اللهِ فلن يَنفَعَهم الإيمانُ حينَئذٍ.

المصدر : الدرر السنية -موسوعة التفسير


لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية