سورة يوسف(مقاصدها-موضوعاتها)

سورة يوسف(مقاصدها-موضوعاتها)

سورة يوسف(مقاصدها-موضوعاتها)



لماذا سميت بسورة يوسف ؟


وجهُ تسميةِ هذه السورةِ بسورةِ (يوسف): اشتمالُها على قصَّتِه كلِّها، ولم تُذكَرْ قصَّتُه في غيرِها، ولم يُذكَرِ اسمُه في غيرِها إلَّا في سورةِ (الأنعام) و(غافر).

هل سورة يوسف مكية أو مدنية؟


سُورَةُ يُوسُفَ مَكِّيَّةٌ. ونَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِد مِن أهلِ العِلْمِ.

ما هي فضائل سورة يوسف وخصائصها؟


  1. أنَّها السُّورةُ الوَحيدَةُ التي أُفْرِدَت لِقِصَّةِ نَبِيِّ الله يُوسُفَ عليه السلامُ، ولم تُذكَرْ قِصَّتُه في غَيرِها.

  2. لم تُذكَرْ قِصَّةُ نَبِيٍّ فِي القرآنِ بمثلِ هذا الإطْنابِ كما ذُكِرَتْ قِصَّةُ يُوسُفَ عليه السَّلامُ في هذه السُّورَة، فهي أطوَلُ قِصَّةٍ في القُرآنِ.

ما هي موضوعات سورة يوسف؟


ذُكِرَت قِصَّةُ يُوسُفَ عليه السَّلامُ في هذه السُّورةِ مُفَصَّلَةً في مكانٍ واحِدٍ، دونَ غَيرِها مِن قَصَصِ الأَنبياءِ، ومِن أبرَزِ ما اشتملتْ عليه هذه السورةُ مِن تفاصيلِ هذه القِصَّةِ وغيرِها مِن موضوعاتٍ:

  1. ذِكْرُ جانبٍ مِن فَضائِل القُرآن الكَريم، وإعْجازِه في أُسلوب القَصَص وعَرْضِها.

  2. رُؤْيا يُوسُف عليه السَّلامُ، ومَكْرُ إِخْوَتِه به، وحَسَدُهُم له وتَآمُرُهم عليه.

  3. انْتِشالُ السَّيَّارَةِ ليُوسُفَ مِن الجُبِّ، وبَيْعُهم له، ومِحْنَتُه في قَصْرِ العَزيز، ومُراوَدَة امْرأَةِ العَزيز له، وشُيوعُ خَبَرِها، وما فعلتْه امرأةُ العزيزِ مع النِّسوةِ اللاتي تكلمْنَ بذلك.

  4. حادِثَة دُخولِ يوسفَ السِّجْنَ بعدَ ظُهورِ بَراءَتِه، ودَعْوَتُه إلى الله فيه.

  5. الرُّؤْيا التي رَآها المَلِكُ، وتَفْسيرُ يُوسُف لها، وثُبوتُ بَراءَةِ يُوسُفَ، وخُروجُه مِن السِّجْنِ، واسْتِلامُه للمُلْكِ والوِزارَةِ، وظُهورُ شَأْنِه.

  6. لِقاءُ يُوسُف بِإخْوَتِه دونَ أن يَعْرِفوهُ، وطَلَبُه حُضورِ أَخيهِم معهم في المَرَّةِ القادِمَة، ثم احْتِجازُه عنده بِحيلَةٍ دَبَّرَها بإلهامٍ مِن الله، وما حَصَل لِأَبيهِم بعدَ ذلك مِن الحُزْنِ.

  7. لِقاءُ يُوسُف بإخْوَتِه مَرَّةً ثانِيَة، وكَشْفُه عن نَفسِه، وتَذْكيرُهم بما فعلوا به، وعَفْوُه عنهم، ثم أَمْرُهم بالعَوْدَةِ إلى أَبيهم، وإلْقاءِ قَميصِه على وَجْهِه؛ ليرجعَ بَصَرُه إليه.

  8. حُضورُهُم بعدَ ذلك إلى يُوسُف، واجْتِماعُه بِأَبَوَيْهِ وأَهلِه في مِصْرَ، وإكْرامُه لهم.

  9. تَعْقيباتٌ على ما وَرَدَ في قِصَّة يُوسُف، فذكَر تعالى ما يَدُلُّ على أنَّ القُرآن مِن عند الله، وما يَشهَد بِصِدْقِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يُبَلِّغُه عن رَبِّهِ، وبيَّن وَظيفَة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم ومَوْقِف المُشرِكين مِن دَعْوَتِه، وأَنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ليس بِدْعًا مِن الرُّسُل، وأنَّ العاقِبَة له ولِأَتْباعِه مِن المُؤْمِنين.

المرجع: الدرر السنية -موسوعة التفسير



لا تنس ذكر الله
أستغفر الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية