شروط عقد الزواج في الإسلام

شروط عقد الزواج في الإسلام

شروط عقد الزواج في الإسلام


لعقد الزواج في الإسلام شروط عديدة هي :

  1. تعيين الزوجين :

    فلا يصح للولي أن يقول: زوجتك بنتي وله بنات غيرها، بل لا بد من تمييز كل من الزوج والزوجة باسمه أو صفته التي لا يشاركه فيها غيره من إخوانه.

  2. رضا الزوجين:

    عقد الزواج اختياري ولا يجوز فيه الإكراه بوجه من الوجوه وذلك أنه يتعلق بحياة الزوجين (الرجل والمرأة) ومستقبلهما وأولادهما ولذلك فلا يجوز أن يدخل طرف من طرفي العقد مكرهاً.

  3. وجود الولي:

    فعن عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله ﷺ :« أيما امرأةٍ نُكحتْ بغيرِ إذنِ وليِّها ؛ فنكاحُها باطلٌ, فنكاحُها باطلٌ, فنكاحُها باطلٌ فإنْ دخل بها ؛ فلها المهرُ بما استحلَّ منْ فرجِها, فإنِ اشتجَروا ؛ فالسُّلطانُ وليُّ من لا وليَّ لهُ». وأحق الأولياء بتزويج المرأة أبوها ثم جدها ثم ابنها، فالأخ الشقيق فالأخ لأب، ثم الأقرب فالأقرب، على تفصيل معروف عند الفقهاء ومنهم من قدم ابنها البالغ على أبيها.

  4. وجود شاهدين :

    لا بد لصحة العقد أن يشهد عليه شاهدان عدلان ، فعن عمران بن الحصين وعائشة رضي الله عنهما : قال رسول الله ﷺ :« لا نكاحَ إلا بولِيٍّ ، و شاهِدَيْ عَدْلٍ».

  5. خلو الزوجين من موانع النكاح :

    يجب أن لا يكون بالزوجين أو بأحدهما ما يمنع من التزويج، من نسب أو سبب كرضاع ومصاهرة أو اختلاف دين بأن يكون مسلماً وهي وثنية، أو كونها مسلمة وهو غير مسلم أو في عدة، أو أحدهما محرماً، ويستثنى من الاختلاف في الدين جواز زواج المسلم بالكتابية بشرط أن تكون عفيفة.

  6. المهر (الصداق) :

    المهر شرط في صحة عقدة النكاح وهو من حق المرأة الخالص ولا يجوز لأبيها أن يأخذ منه إلا بإذن ابنته وكذلك لا يجوز للزوج أن يسترد شيئاً من المهر إلا بسماح زوجته، والمهر هدية ومنحة وليس ثمناً وعوضاً كما ذكر بعض الفقهاء ذلك وأن خير المهر ما كان أيسره وفي حدود الطوق والوسع.

  7. لا تنس ذكر الله
    سبحان الله
    0 / 100

    إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية