غرس الجنة

غرس الجنة

غرس الجنة


الذكر عبادة عظيمة


الذكر عبادة عظيمة ، فهو من أعظم الطاعات والقربات لله سبحانه وتعالى ، فذكر الله تعالى غذاء الأرواح ، وشفاء القلوب ، وقرة عيون المحبين ، ومن الأذكار :

سبحان الله
والحمدلله
ولا إله إلا الله
والله أكبر


هذه الكلمات لها فضائل عظيمة ، هنّ الباقيات الصالحات التي ذكرت في القرآن الكريم ، قال تعالى : ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ﴾ [ الكهف: ٤٦]
﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [ مريم:٧٦]

فضائل الباقيات الصالحات


كما جاء في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث التي تدل على فضلها ، ومن هذه الفضائل :

  1. أنَّهنَّ أحب الكلام إلى الله:
    فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : « أحب الكلام إلى الله تعالى أربع، لا يضرك بأيّهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» . أخرجه مسلم في صحيحه


  2. أنّهنَّ أحبُّ إلى النبي مما طلعت عليه الشمس أي من الدنيا وما فيها :
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : « لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر أحبُّ إلي ممّا طلعت عليه الشمس » .أخرجه مسلم في صحيحه

  3. أنَّهنَّ مكفِّرات للذنوب:
    فعن عبد الله الله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ : « ما على الأرض رجل يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كُفِّرت عنه ذنوبُه ولو كانت أكثر من زَبَد البحر » . مسند أحمد بن حنبل

  4. أنَّهنَّ غرس الجنة:
    فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنَّه قال: « لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلامَ، وأخبِرهم أنَّ الجنةَ طيِّبةُ التربة، عذبةُ الماء، وأنَّها قيعان، غِراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر » . سنن الترمذي

  5. ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يكثر من قولهنّ:
    فعن عبد الله بن شداد: أنَّ نفرًا من بني عُذْرَة ثلاثةً أتوا النبيَّ ﷺ فأسلموا قال: فقال النبي ﷺ : «من يكفينيهم» قال طلحةُ: أنا، قال: فكانوا عند طلحة فبعث النبي ﷺ بعثاً فخرج فيه أحدُهم فاستشهدَ، قال: ثم بَعَثَ بعثاً آخر، فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال: ثم مات الثالثُ على فراشه، قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استُشهد أخيرًا يليه، ورأيت الذي استُشهد أولَهم آخرَهم، قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيت النبي ﷺ فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله ﷺ : « ما أنكرتَ من ذلك، ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعمّرُ في الإسلام يَكثُر تكبيرُه وتسبيحُه وتهليله وتحميده ». حسنه الألباني

  6. أنّ الله اختارهنّ واصطفاهنَّ لعِباده، ورتّب على ذِكر الله بهنّ أجورًا عظيمةً، وثواباً جزيلاً :
    فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله ﷺ قال: « إنَّ الله اصطفى من الكلام أربعاً: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كُتب له عشرون حسنة، وحُطّت عنه عشرون سيّئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين مِن قِبَل نفسِهِ كُتبت له ثلاثون حسنة، وحُطّ عنه ثلاثون خطيئة » . صححه الألباني

  7. أنَّهنَّ جُنّةٌ لقائلهنّ من النار، ويأتين يوم القيامة مُنجيات لقائلهنّ ومقدّمات له:
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : «خُذوا جُنَّتَكم» ، قلنا: يا رسول الله من عدو قد حضر! قال: «لا، بل جُنَّتُكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنَّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدّمات، وهنّ الباقيات الصالحات». حسنه الألباني

  8. أنَّهنَّ يَنعَطِفْن حول عرش الرحمن ولهنّ دويٌّ كدويِّ النحل، يذكرن بصاحبهنّ:
    فعن النعمان بن بَشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : « إنَّ مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، يَنعَطِفْن حول العرش لهنّ دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحل، تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يذكر به ». صححه الألباني

  9. أنَّهنّ ثقيلاتٌ في الميزان:
    فعن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « بَخٍ بَخٍ، ـ وأشار بيده بخمس ـ ما أثقلهنّ في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولدُ الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبُه». صححه الألباني

  10. لهنّ ثواب الصدقة: فعن أبي ذر رضي الله عنه: أنَّ ناساً من أصحاب رسول الله ﷺ قالوا للنبي ﷺ :
    يا رسول الله ذهب أهل الدُّثور بالأجور، يصلّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون بفضولِ أموالهم. قال: « أوَ ليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون؟ إنَّ بكلِّ تسبيحة صدقة، وكلِّ تكبيرة صدقة، وكلِّ تحميدة صدقة، وكلِّ تهليلةٍ صدقة، وأمرٍ بالمعروف صدقة، ونهيٍ عن منكرٍ صدقة، وفي بُضعِ أحدكم صدقة». قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوتَه ويكون له فيها أجرٌ؟ قال: « أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ ». رواه مسلم

  11. أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جعلهنّ عن القرآن الكريم في حقِّ من لا يُحسنه :
    فعن ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إنِّي لا أستطيع أن أتعلّمَ القرآنَ، فعلِّمني شيئا يُجزيني. قال: « تقول : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". فقال الأعرابي: هكذا ـ وقبض يديه ـ فقال: هذا لله، فمَا لي؟ قال: "تقول: اللّهمّ اغفر لي وارْحمني وعافِني وارْزقني واهْدِني"، فأخذها الأعرابيُّ وقبض كفّيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما هذا فقد مَلأَ يديه بالخير » . سنن الدارقطني

نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لكثرة الذكر ،
يمكنكم الإستعانة بهذه الصفحة الباقيات الصالحات


لا تنس ذكر الله
أستغفر الله
0 / 100

إقرأ المزيد :





عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية