كيف أحسن خاتمتي

كيف أحسن خاتمتي

كيف تحسن خاتمتك


♥️ شارك تؤجر ♥️

حديث عن خاتمة العبد

قال رسول الله ﷺ : «إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فيُؤْمَرُ بأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، ويُقَالُ له: اكْتُبْ عَمَلَهُ، ورِزْقَهُ، وأَجَلَهُ، وشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه الرُّوحُ، فإنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَعْمَلُ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَ الجَنَّةِ إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، ويَعْمَلُ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَ النَّارِ إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ».

تفسير الحديث

في هذا الحديث يخبر النبي ﷺ أن الجنين في بطن أمه يمر في تكوينه بأربعة أطوار؛ فيكون في الطور الأول لمدة أربعين يوما حيوانا منويا يجتمع ببويضة الأنثى، فيلقحها، وتحمل المرأة بإذن الله تعالى، ثم يتحول في الطور الثاني لمدة أربعين يوما إلى قطعة دم جامدة تعلق بالرحم، ثم يتحول في الطور الثالث لمدة أربعين يوما إلى قطعة لحم صغيرة بقدر ما يمضغ الإنسان في الفم، ثم في الطور الرابع يبدأ تشكيله وتصويره، ويكون قد أكمل أربعة أشهر، فيرسل الله إليه الملك الموكل بالأرحام؛ فيكتب أعماله التي يفعلها طيلة حياته خيرا أو شرا، ورزقه وأجله، ويكتب خاتمته ومصيره الذي ينتهي إليه إن كان من أهل الشقاوة أو من أهل السعادة، وتقع الأعمال وفق ما كتب؛ فإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع -وهو غاية القرب- فيسبق عليه كتابه، بأن يكون قد كتب عليه سابقا في بطن أمه أنه شقي؛ فيختم له بالشقاوة، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها كما سبق به القدر، وفي الجهة الأخرى قد يعمل بعمل أهل النار، حتى يقترب منها اقترابا شديدا، بألا يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه ما كتب سلفا في كتابه بأنه من أهل الجنة، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها.

كيف تحسن خاتمتك


لا تنس ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية