حكم سب ولعن الدهر

حكم سب ولعن الدهر

حكم من يلعن ويسب الدهر


أورد الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، بابا في كتاب التوحيد سماه: (باب من سب الدهر فقد آذى الله) أورد فيه هذا الحديث :

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (فيما يرويه عن ربه عز وجل ) :« يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار » وفي رواية: « لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر» وفي رواية:« لا يقل ابن آدم: يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما ».

وبين الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أنّ الحديث يشتمل على عدة مسائل:

  • النهي عن سب الدهر.

  • تسميته أذى لله.

  • التأمل في قوله: فإن الله هو الدهر.

  • أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه.

لذا لا يجوز للمسلم أن يسبَّ الدهر ، وعليه ترك ما نهى الله عنه ورسوله، فما أصابه من الأذى هو بأسباب أعماله السيئة، وليس بسبب الدهر، لكن وصفه بالشدة لا يضرُّ، يقول: هذا زمان شديد، أو هذا زمان حارٌّ أو بارد، ما يضرُّ هذا، لكن السبَّ: كونه يلعنه، أو يقول: لعن الله هذه الساعة، أو هذا اليوم، أو هذا الزمان، أو لا بارك الله في هذه الساعة، أو قاتل الله هذه الساعة، أو ما أشبه من السبِّ.

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية