الإفراط في حب النفس
اسمحوا لي أن أقول لكم بصراحة: إذا كنت مفرطاً في محبة نفسك ينبغي أن تطيع الله، وطاعة الله نجاح كبير، بالمناسبة لا يوجد حرمان أبداً، ما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا جعل لها قناة نظيفة تسري خلالها، أعداء الدين يوهمونك أن الدين كله حرمان، هذه حرام وهذه حرام، ما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا جعل لها قناة نظيفة تسري خلالها.
المرأة ؛ تزوج، وإذا غضضت بصرك عن محارم الله تظن أنه ليس في الأرض زوجة أفضل من زوجتك، هذا الحب يخلقه الله بين الزوجين، والدليل:
﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ( سورة الروم )
﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴾ ( سورة فصلت)
ومن آياته كما أن الكون من آياته:
﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾
( سورة الروم الآية: 21 )
أي أكبر نتيجة، وأكبر ثمن، وأكبر مكافأة لك في الدنيا عن غض بصرك عن محارم الله، وعلى عفتك قبل الزواج، وعلى استقامتك، زوجة صالحة، تسرك إذا نظرت إليها، تحفظك إذا غبت عنها، تطيعك إن أمرتها، هذه مكافأة.
درر الشيخ محمد راتب النابلسي
لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100
إقرأ المزيد :
الفئة: درر الشيخ محمد راتب النابلسي