حكم الأذان في أذن المولود الجديد
قد أورد العلامة ابن القيم في الباب الرابع من كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) ثلاثة أحاديث في هذا الموضوع ، أحسنها حديث أبي رافع على ضعفه ، ثم ذكر الحكمة من استحباب بعض أهل العلم التأذين في أذنه أوّل ما يولد .
عن أبي رافع رضي الله عنه قال: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح ،وقد رويت هذه السنة أيضا من فعل السلف الصالح، كعمر بن عبد العزيز رحمه الله، كما في "مصنف عبد الرزاق" .
ونص السادة الشافعية على استحباب الأذان في أذن المولود، و وافقهم الحنفية ، وكما قال بعض الفقهاء والعلماء أن هذا الحديث يجوز العمل به في فضائل الأعمال.
وعليه : فلا حرج أن تؤذن في أذن المولود عملا بقول السادة الشافعية والحنفية.
والله أعلم
لا تنس ذكر الله
لا اله الا الله
0 / 100
إقرأ المزيد :
الفئة: أحكام شرعية