رمي جمرة العقبة
تسمّى بالجمرة الكبرى، وتقع في آخر منى تجاه مكة، واتفق الفقهاء على أن رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، وترمى في الأماكن الخاصة للرمي، وترمي هذه الجمرات من جميع الجهات عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قال: «أَنْ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقِفَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاع بمنِي لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُل فَقَال: لَمْ أَشْعُر ، فَحَلَقَتُ قَبْلَ أَنْ أَدْبَعَ؟ قَالَ: اذْبَحْ وَلَا حَرجَ فَجَاءَ آخَرُ فَقَال: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلِ أَنْ أَرْمِي؟ قَالَ: ارْم وَلَا حرج».
وعدد الحصى الواجب رميه، سبع حصيات، ويكبر الحاج مع حصاة منها، أما كيفية الرمي فتكون بأن يمس بالحصى بطرفي إبهامه ومسبحة يده اليمنى، ويرفع يده حتى يُرى بياض إبطيه ويقذفها ويكبر، وصيغة التكبير تجوز بأي صيغة مطلقا، واختار العلماء هذا التكبير ر أو ما يكون نحوها: "بسم الله والله أَكْبَرُ، رَغْمَا لِلشَّيْطَانِ وَرِضًا لِلرِّحْمَنِ اللّهُمُ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا".
لا تنس ذكر الله