محتويات المقال
سنن الوضوء
التسمية قبل الوضوء
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه».
والبسملة قبل الوضوء سنة عند جمهور العلماء ، فمن تركها أونسيها وضوؤه صحيح بإذن الله تعالى.
المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم
عن ليقط بن صبرة أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال : «إذا توضأت فأسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً».
المبالغة في المضمضة : إدارة الماء في أعماق الفم وأقاصيه وأشداقه.
المبالغة في الاستنشاق : اجتذاب الماء بالنفس إلي أقصي الأنف ، أما للصائم فالمبالغة فيهما مكروهة.
المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة
عن عبد الله بن زيد رضي عنه في وصف وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «ثم مضمض واستنشق من كفة واحدة ففعل ذلك ثلاثًا » .
تكون هذه بأن يأخذ المسلم غرفة من ماء فيجعل بعضها في فمه للمضمضة والباقي يستنشقه في أنفه ويخرجه فيتمضمض ويستنشق من كف واحدة و يفعل ذلك ثلاث مرات بثلاث غرفات..
تخليل أصابع اليدين والرجلين في الوضوء
عن ليقط بن صبرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم : « إذا توضأت فأسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما».
تخليل أصابع اليدين يكون بالتشبيك بينهما وهذا قول جمهور أهل العلم ، أما تخليل أصابع الرجلين يكون بأصبع الخنص.
السواك مع الوضوء
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :«السواك مطهرة للفم مرضاة للرب».
عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :« لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء».
ويتأكد استحباب السواك في أوقات ، منها :عند الوضوء ، عند الصلاة ، عند تلاوة القرآن ، عند قيام الصلاة الليل ، عند الاستيقاظ من النوم ، عند تغير رائحة الفم ، عند دخول البيت.
محل السواك في الوضوء بعد غسل الكفين وقبل المضمضة ، وهذا مذهب جمهور الفقهاء.
التشهد بعد الوضوء
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال :«ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء».
وزاد الترمذي : «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين».
صلاة ركعتين بعد الوضوء
عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : «من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلي ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه».
عن عقبة بن عامر ، قال : كانت علينا رعاية الإبل ، فجاءت نوبتي ، فروحتها بعشي ، فأدركت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قائما يحدث الناس ، فأدركت من قوله : «ما من مسلم يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، مقبل عليهما بقلبه ووجهه ، إلا وجبت له الجنة».
المحافظة علي الوضوء
عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :«استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولا يحافظ علي الوضوء إلا مؤمن».
لا تنس ذكر الله