سورة الرعد(مقاصدها-موضوعاتها)
لماذا سميت بسورة الرعد ؟
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الرَّعد) .
قال ابنُ عاشورٍ: سورةُ الرعدِ، هكذا سُمِّيتْ مِن عهدِ السلفِ، وذلك يدلُّ على أنَّها مسماةٌ بذلك مِن عهدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ لم يختلفوا في اسمِها.ووجهُ تسميتِها بسورةِ الرعدِ: ذكرُ لَفظِ الرَّعدِ فيها في قَولِه تعالى: ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ﴾ [الرعد: 13] .
هل سورة الرعد مكية أو مدنية؟
سورةُ الرَّعدِ مِن السُّوَرِ المُختَلَفِ فيها؛ فقيل: إنَّها مدنيَّةٌ ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك . وقيل: إنَّها مكِّيَّةٌ .
ما هي موضوعات سورة الرعد؟
من أهمِّ الموضوعاتِ التي تناولَتْها هذه السُّورةُ:
- الإشارةُ إلى القُرآنِ الكريمِ وكَونِه حَقًّا مِن عندِ الله تعالى.
- سوقُ عددٍ مِن الأدلةِ التي تدُلُّ على قُدرةِ اللهِ تعالى الباهرةِ ووحدانيتِه.
- حكايةُ جانبٍ مِن أقوالِ المشركينَ المتعلقةِ بالبعثِ معَ الردِّ عليهم.
- بيانُ كمالِ عِلمِ الله سبحانه وإحاطتِه بكلِّ شَيءٍ، وعظيمِ سلطانِه، وحكمتِه فيما يَقْضيه ويقدِّرُه.
- ضَربُ مثلينِ للحَقِّ والباطلِ، وعقدُ مقارنةٍ بينَ مصيرِ أتباعِ الحقِّ، ومصيرِ أتباعِ الباطلِ، مع بيانِ أوصافِهما.
- حكايةُ بعضِ مقترحاتِ الكفَّارِ ومطالبِهم المتعنتةِ معَ الردِّ عليهم.
- بيانُ حسنِ عاقبةِ المتَّقينَ، وسوءِ عاقبةِ المكذِّبينَ.
- تسليةُ الرسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم عمَّا أصابَه.
المرجع: الدرر السنية -موسوعة التفسير
لا تنس ذكر الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
0 / 100