محتويات المقال
سورة الشُّورى
ما هي أسماءُ سورة الشورى؟
سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ:
- الشُّورى : لم يَرِدْ في ذلك نَصٌّ صَريحٌ، وإنَّما اشتَهَرَت بهذا الاسمِ؛ وسُمِّيَت بذلك لِقَولِه تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ [الشورى: 38] .
- حم * عسق :سُمِّيَت بذلك؛ لافتِتاحِها بها.
هل سورة الشورى مكية أو مدنية؟
سورةُ الشُّورى مَكِّيَّةٌ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك .
ما هي مَقاصِدُ سورة الشورى؟
مِن أهَمِّ مَقاصِدِ هذه السُّورةِ:
- بيانُ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى وقُدرتِه.
- إثباتُ كَونِ القُرآنِ وحيًا مِنَ اللهِ تعالى إلى نبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
ما هي موضوعات سورة الشورى؟
مِن أهَمِّ المَوضوعاتِ الَّتي اشتَمَلت عليها السُّورةُ:
- بيانُ أنَّ القُرآنَ وَحيٌ مِنَ اللهِ تعالى، وأنَّه أوحاه إلى نَبيِّه كما أوحَى إلى غَيرِه مِن الأنبياءِ.
- الحَديثُ عن بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى وسَعةِ مُلكِه، وأنَّه تعالى قادِرٌ على أن يَجعَلَ النَّاسَ أمَّةً واحِدةً.
- الإنكارُ على المُشرِكينَ، وسَوقُ بَعضِ الأدِلَّةِ على بُطلانِ شِرْكِهم.
- الأمرُ بالرُّجوعِ إلى حُكمِ اللهِ تعالى عندَ الاختِلافِ.
- تقريرُ وَحدةِ الرِّسالةِ، وأنَّ التَّفَرُّقَ الَّذي قد وقَعَ بيْنَ النَّاسِ يَرجِعُ إلى البَغيِ واتِّباعِ الأهواءِ.
- أمرُ اللهِ لِرَسولِه بالدَّعوةِ والاستِقامةِ، وإبطالُ حُجَجِ المعانِدينَ، وتوعُّدُهم بالوَعيدِ الشَّديدِ.
- ذِكرُ اقتِرابِ السَّاعةِ، ومَوقِفِ الكُفَّارِ والمؤمِنينَ منها في الدُّنيا، وحالِ كُلٍّ منهما يومَ القيامةِ.
- ذِكرُ شُبهةِ أنَّ الرَّسولَ افترَى على الله الكَذِبَ، مع الرَّدِّ عليها.
- ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ الله تعالى ونِعَمِه على الخَلقِ، وأنَّه يَقبَلُ تَوبةَ التَّائِبينَ، ويَعفو عن سيِّئاتِهم، وأنَّه يُنَزِّلُ الغَيثَ عليهم، وأنَّه خَلَق السَّمَواتِ والأرضَ وما فيهما مِن دَوابَّ، وأنَّه قادِرٌ على جَمْعِهم، وأنَّ مِن آياتِه السُّفُنَ الجاريةَ في البَحرِ.
- بيانُ بَعضِ صِفاتِ المُؤمِنينَ الصَّادِقينَ.
- بيانُ الأحوالِ السَّيِّئةِ الَّتي سيكونُ عليها الظَّالِمونَ يومَ القيامةِ.
- الأمرُ بالاستِجابةِ لله، والاستِسلامِ لحُكمِه.
- تَسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّ اللهَ هو مُتولِّي جزاءِ المكَذِّبين، وما على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا البلاغُ.
- الكَشفُ عن طبيعةِ الإنسانِ حالَ السَّعةِ والنِّعمةِ، وحالَ الضِّيقِ والشِّدَّةِ.
- ذِكرُ مِلْكِ اللهِ للسَّمواتِ والأرضِ، وقُدرِته وهِبَتِه الأولادَ لِمَن يَشاءُ.
- بيانُ كيفيَّةِ نُزولِ الوَحيِ على الأنبياءِ.
- خُتِمَت السُّورةُ بامتِنانِ اللهِ على رَسولِه بالوَحيِ، وتقريرِ أنَّ مَرجِعَ الأُمورِ إلى اللهِ تعالى وَحْدَه.
المصدر : الدرر السنية -موسوعة التفسير
لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100