السيرة النبوية -تكملة لما حدث ، بعد حادثة شق الصدر-هذا الحبيب ٢٢

السيرة النبوية -تكملة لما حدث ، بعد حادثة شق الصدر-هذا الحبيب ٢٢

هذا الحبيب « ٢٢ »


السيرة النبوية العطرة (تكملة لما حدث ، بعد حادثة شق الصدر)


قبل ان نُكمل ،معذرة فقد فاتني أن أذكر لكم ،في حادثة شق الصدر ، كيف خُتم كتف النبي صلى الله عليه وسلم ، بخاتم النبوة.
يقول صلى الله عليه وسلم عن يوم شق الصدر
قال أحد الملائكة للآخر إختمه بختم النبوة
قال فوضع شيء كأنه النجمة بين كتفيي ، فأصبح صلى الله عليه وسلم يشعر وكأن بين أكتافه خاتم
يصف الصحابة رضوان الله عليهم ، خاتم النبوة !!
قالوا :_ من نظر إليه ، هو لحمٌ بارز وفيه شعرات ،
[خاتم النبوة سيأتي ذكره كثيراً في السيرة ، لهذا أحببت أن نشرحه]
وهو من بعض العلامات الموجودة عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، من وجدت بين كتفيه فهو نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين .

تقول حليمة :_ فأخذناه وحدثنا قومنا في بني سعد فخافوا عليه من الجن والشيطان
وقالوا يا حليمة :_ أحضري له كاهن يرى ما القصة
تقول حليمة :_ فأخذنا محمد إلى كاهن ومحمد يقول مالي ومال الكاهن ليس بي شيء أنا بخير ولكن لأنه صغير بالعمر غلبناه وأخذناه إلى الكاهن.

هذا الكاهن يهودي كان يسكن في قرية بجانب ديار بني سعد.
تقول حليمة :_ دخلنا على الكاهن ، وأخذت أقص عليه ، ما رأى محمد من أمور غريبة
فقال لي الكاهن :_ أصمتي يا امرأة ، ودعيني أسمع الصبي
ونظر الى محمد ، وقال حدثني يا غلام ماذا جرى لك ؟
تقول حليمة :_ فحدثه كما حدثنا أنا وأبوه من قبل ، فلم يزد كلمة ولم ينقص كلمة
قالت فلما سمع الكاهن حديثه كاملا ً.. قام من مكانه فزع ووقف على قدميه ، ثم أمسك بمحمد ، وضمه إليه ،وصاح بأعلى صوته :_ يااا للعرب ياااا للعرب من شرٍ قد اقترب ، اقتلووا هذا الصبي ، وأقتلوني معه ، لئن تركتموه ، وبلغ مبلغ الرجال [ أي اصبح رجل ]
ليبدلن دينكم ، وليسفهن عقولكم ، وعقول آبائكم وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا به ، أقتلوه واقتلوني معه
تقول حليمة :_ فأنتزعت الصبي من بين يديه ، وصرخت في وجهه ، أجّن أعتّه [يعني أنت واحد مجنون ، ومعتوه ]أطلب لنفسك من يقتلك
أما نحن فلا نقتل ولدنا ، ثم أخذت محمدا ، وخرجت به مسرعة ، فمازل يصرخ ، أقتلووه لا تدعوه أقتلوه وأقتلوني معه حتى وقع مغشياً عليه
تقول حليمة :_ثم علمت بعد حين أنه قد هلك [ما كان مغمى عليه سقط ميت] هكذا اعداء ، لله ورسله

تقول حليمة :_ رجعت بمحمد ، إلى ديار بني سعد ، ففاح ريح المسك ، أكثر مما كنا نجد من قبل
تقول :_ واصبحنا نتخوف على محمد بعد تلك الحادثة
فقال قومنا لزوجي أبا كبشة :_ نرى أن ترجع الصبي لأهله قبل أن يظهر منه شيء [ أي نخاف ان يحدث له مكروه ، وتظهر له أمور عجيبة اخرى ]
يا أبا كبشة :_ أرجعه الى أهله ، فقد أنتهت مدة كفالته
تقول حليمة :_ وأنا لا أريد أن أرجعه ، فقد تعلق قلبي به
ولكن قومنا غلبونا وخوفونا من الأمر فقررنا أن نرجعه لأهله
تقول حليمة :_ فلما كنا على مشارف مكة[إقتربنا بالوصول إلى مكة ]
غفلت عن محمد ساعة فلم أجده ، بحثنا عليه بين الركب فلم أجده !!!
بحثنا حولنا فلم نجده حتى كادت أن تغيب الشمس ، وانا اصيح واقول و اا محمداه
فقال أبوه :_ لنذهب الى مكة ، ونخبر جده عبدالمطلب بما حدث
تقول حليمة :_ فدخلنا مكة وكان عبد المطلب ، جالساً في حجر الكعبة.


الأنوار_المحمدية
______صلى الله عليه وسلم _____

لا تنس ذكر الله
أستغفر الله
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية