الملائكة الذين ذكرت أسمائهم

الملائكة الذين ذكرت أسمائهم

الملائكة الذين ذكروا في القرآن والحديث


جبريل


الملك جبريل ذكر أكثر من مرة في القرآن باسمه صراحة أو باسم الروح، وهو الملك المتكفل بالوحي، وله مكانة رفيعة عند الله حسب اعتقاد المسلمين، فقد أرسله الله لأنبيائه ورسله ليبلغهم الوحي، ولا تقتصر مهمته على تبليغ الوحي، فقد كان ينزل في ليالي رمضان ليدارس النبي محمد القرآن. وقد أمّه صلاةً ليعلمه كيف يؤدي الصلاة، ورقاه، وحارب معه في غزوة بدر وغزوة الخندق.

ميكائيل


ذُكر الملك ميكائيل في القرآن باسمه صراحة، وبحسب ابن كثير فإنه هو الملك الموكل بالقطر والنبات ، قال تعالى : ﴿مَن كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبريلَ وَميكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ﴾ [البقرة: ٩٨]

إسرافيل


وهو الملك الذي ينفخ في الصور عند قرب القيامة
مالك والملك مالك هو خازن النار جاء اسمه صريحاً في القرآن، قال تعالى : ﴿وَنادَوا يا مالِكُ لِيَقضِ عَلَينا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُم ماكِثونَ﴾ [الزخرف: ٧٧]
وورد إسمه في الحديث فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي قالَا الذي يُوقِدُ النَّارَ مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ، وأَنَا جِبْرِيلُ وهذا مِيكَائِيلُ » . صحيح البخاري

منكر ونكير


منكر ونكير هما ملكان موكلان بسؤال الإنسان عند موته في قبره عن دينه وإلهه ونبيه، وقد جاء اسمهما صريحاً في بعض الأحاديث . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « إِنَّ الْعَبْدَ إذا وُضِعَ في قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عنه أَصْحَابُهُ، وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ، فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ: ما كُنْتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ؟ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فيقول: أَشْهَدُ أَنَّهُ عبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ…» أخرجه البخاري ومسلم

هاروت وماروت


هاروت وماروت هما ملكان ذُكر اسمهما في القرآن وقصتهما، فهما الملكين اللذين تساءلا عن كيفية عصيان الإنسان لله عز وجل ، قال تعالى : ﴿وَاتَّبَعوا ما تَتلُو الشَّياطينُ عَلى مُلكِ سُلَيمانَ وَما كَفَرَ سُلَيمانُ وَلكِنَّ الشَّياطينَ كَفَروا يُعَلِّمونَ النّاسَ السِّحرَ وَما أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبابِلَ هاروتَ وَماروتَ وَما يُعَلِّمانِ مِن أَحَدٍ حَتّى يَقولا إِنَّما نَحنُ فِتنَةٌ فَلا تَكفُر فَيَتَعَلَّمونَ مِنهُما ما يُفَرِّقونَ بِهِ بَينَ المَرءِ وَزَوجِهِ وَما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمونَ ما يَضُرُّهُم وَلا يَنفَعُهُم وَلَقَد عَلِموا لَمَنِ اشتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ وَلَبِئسَ ما شَرَوا بِهِ أَنفُسَهُم لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٠٢]

ملك الموت


هو الملك الموكل بنزع أرواح العباد، وجاء ذكر اسم "ملك الموت" في القرآن، ولكن لم يُذكر اسمه الحقيقي " عزرائيل" . قال تعالى : ﴿قُل يَتَوَفّاكُم مَلَكُ المَوتِ الَّذي وُكِّلَ بِكُم ثُمَّ إِلى رَبِّكُم تُرجَعونَ﴾ [السجدة: ١١]

حملة العرش


هم ملائكة موكلون بحمل العرش وعددهم ثمانية، وجاء ذكرهم في القرآن ، قال تعالى : ﴿وَالمَلَكُ عَلى أَرجائِها وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِّكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ ثَمانِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٧]

الرعد


هو ملك موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوقها حيث شاء الله وقد ذُكر في بعض الأحاديث.
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : « أقبلتْ يهودٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : يا أبا القاسمِ إنا نَسألُك عن خمسةِ أشياءَ فإنْ أَنْبَأْتَنا بِهنَّ عرَفْنا أنك نبيٌّ واتَّبعْناكَ فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيلُ على بَنِيهِ إذ قالوا : اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ قال : هاتوا قالوا : أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ قال : تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلبُهُ قالوا : أخبِرْنا كيفَ تُؤَنَّثُ المرأةُ وكيفَ تُذَكَّرُ قال : يَلتقي الماءَانِ فإذا عَلا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ أَذْكَرَتْ وإذا عَلا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ أنْثَتْ قالوا : أخبِرْنا ما حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِه قال : كان يَشتكي عِرْقَ النَّسَا فلم يَجدْ شيئًا يُلائِمُهُ إلا أَلْبانَ كذا وكذا قال أبِي : قال بعضُهم : يعني الإبلَ فحرَّمَ لُحومَها قالوا : صدقْتَ قالوا : أخبِرْنا ما هذا الرَّعدُ قال : مَلَكٌ من ملائكةِ اللهِ عزَّ وجلَّ مُوَكَّلٌ بالسحابِ بيدِهِ أو في يدِه مِخراقٌ من نارٍ يَزجرُ به السحابَ يَسوقُهُ حيثُ أمرَ اللهُ قالوا : فما هذا الصوتُ الذي يُسمعُ قال : صَوتُهُ قالوا : صدقْتَ إنَّما بَقِيَتْ واحدةٌ وهي التي نُبَايُعُكَ إن أخْبَرْتَنا بها فإنَّه ليس من نبيٍّ إلا له مَلَكٌ يَأتيهِ بالخبرِ فأَخْبِرْنا مَن صاحِبُكَ قال : جِبريلُ عليهِ السلامُ قالوا : جبريلُ ذاك الذي يَنزلُ بالحربِ والقتالِ والعذابِ عَدُوُّنا لو قلتَ ميكائيلَ الذي ينزلُ بالرحمةِ والنباتِ والقَطْرِ لكانْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} إلى آخرِ الآيةِ » . أخرجه أحمد والنسائي

ملك الجبال


هو ملك موكل بالجبال وذُكرت له قصة مع النبي ﷺ ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : « أنَّها قالتْ لرسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - : هل أتَى عليكَ يومٌ كانَ أشدَّ مِن يومِ أحدٍ ؟ فقالَ : لقد لقيتُ مِن قومِكِ ، وَكانَ أشدَّ ما لقيتُ منهُم يومَ العقبةِ إذ عرضتُ نفسي على ابنِ عبدِ ياليلَ بنِ عبدِ كلالٍ ، فلَم يجبْني إلى ما أردتُ ، فانطلقتُ وأَنا مَهْمومٌ علَى وجهي ، فلَم أستفِقْ إلَّا وأَنا بقرنِ الثَّعالبِ ، فرفعتُ رأسي ، فإذا بسحابةٍ قد أظلَّتني ، فنظرتُ فإذا فيها جبريلُ عليهِ السَّلامُ ، فَناداني فقالَ : يا محمَّدُ ، إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ، قد سمِعَ قولَ قومِكَ لَكَ ، وما ردُّوا عليكَ ، وقد بعثَ اللَّهُ ملَكَ الجبالِ لتأمرَهُ بما شئتَ فيهِم قالَ : فَناداني ملَكُ الجبالِ : فسلَّمَ عليَّ ، ثمَّ قالَ : يا محمَّدُ : إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد سمِعَ قولَ قومِكَ لَكَ ، وأَنا ملَكُ الجبالِ ، وقد بعثَني ربُّكَ إليكَ لتأمرَني أمرَكَ ، وبما شئتَ ، إن شئتَ أن أُطْبِقَ عليهِمُ الأخشبَينِ فعلتُ ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : بل أرجو أن يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصلابِهِم مَن يعبدُ اللَّهَ ، لا يشرِكُ بِهِ » . ثبت بالإسناد الثابت الصحيح



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية