النكد الزوجي
• وجودُ الزَّوجة النكدية على مقربة من زوجها يَزيد آلامه بثلاثةِ أضعاف!
• د. هيرفون: الزَّوْج أو الزوجة النكدية يُعانون من الفَراغ وسطحية التفكير.
• حسب الإحصائيات العالميَّة: نوعية الطعام وراء فشَل ما بين 70 إلى 75% من حالات الزواج!
• د عادل صادق: الزوجة النكدية تصمُت وتتجاهل؛ لتثيرَ وتحرق أعصاب زوجها ليسقط ثائرًا هائجًا، وربما محطمًا.
• الزوج شاكيًا: زوجتي جعلتِ البيت قطعةً من الجحيم!
• د. صادق: يجب على كلِّ زوج أن يكونَ متفهمًا المعاني الحقيقيَّة لأعظم كلمتين: المودَّة والرحمة.
• د. العويد للزوجين: الاعتذارُ صابون القلوب يغسِل ما فيها من مشاعرَ سلبية.
• للأزواج: الدُّنيا ماضية وقصيرة، ورِعاية الزَّوجة لأولادِها تغفِر لها.
عزيزتي الزوجة، إنْ كنتِ زوجةً نكدية فلا تقترِبي من زوجك؛ لأنَّ النكد ضار بصحَّته!
هكذا أثبتتِ الدِّراسات أنَّ وجود الزوجة النكدية على مقربة مِن زوْجها الذي يُعاني آلامًا في الظهر يَزيد الألَمَ بثلاثة أضعاف!
وتتعدَّد أشكالُ النكد الزوجي وتتنوَّع، فالزوج يصرُّ على عدم ذَهاب زوجته لصديقتها، أو يضيِّق عليها في زيارتها لأهلِها، بينما الزوجةُ تُصادر رغباتِ زوجها، وتُريد أن تستأثِر به لنفسها، وتحاول جاهدةً أن تبعدَه عن أمِّه أو أصدقائه.
النكد يؤثِّر على الأوعية الدمويَّة:
وقدْ أثبتتِ الدراسات أنَّ هناك علاقةً مباشرةً بين الحياة الزوجيَّة وصحَّة الأوعية الدموية، وأثبتتْ واحدةٌ مِن أحدث الدراسات، التي أُجريت على مدى ثلاثة أعوام وجودَ ارتباطٍ مباشِر بين ضغط الدم والعَلاقة الزوجيَّة، في حين أنَّ العكس يحدُث تمامًا في الحياة الزوجيَّة السعيدة، وفي حالة الأزواج الذين يتمتَّعون بحياة زوجيَّة سعيدة، يكون جدارُ القلب أقلَّ سمكًا مِن جدار القلب لدَى الأزواج الذين لا يَنعمون بحياةٍ زوجيَّة سعيدة.
وبينما ركزت الغالبية العظمى من الدراسات على تأثير الحياة الزوجيَّة على الأوعية الدمويَّة، تبيَّن أنَّ للزواج آثارًا أخرى تمتدُّ إلى طريقةِ تعامل الجِسم مع ضغوط الحياة، كما أنَّ الطريقة التي يتمُّ بها التعبير عن هذه الضغوط يُمكن أن تتحكَّم في النواحي الجِسمية والنفسيَّة.
ويُضاعف مِن احتمالات مرض السكري:
وقدْ ضمَّت أبحاث د. بيكر العديد مِن الدِّراسات التي توضِّح التأثيرات الصحية للحياة الزوجيَّة، وأشارتْ إحدى هذه الدراسات على سبيلِ المثال إلى أنَّ ضغوط الحياة الزوجيَّة يُمكن أن تُضاعِف من احتمالات الإصابة بمرَض السُّكر.
وأشارتْ دِراسةٌ أخرى إلى أنَّ الزوجات اللاتي يُعانين من ضغوط الحياة الزوجيَّة أكثرُ عُرضةً للإصابة بالأزمات القلبيَّة للمرة الثانية، بمعدَّل يصل إلى ثلاثةِ أضعاف الأحوال العادية، بينما أشارتْ دراسة ثالثة إلى أنَّ الحياة الزوجيَّة السعيدة تؤدِّي إلى زيادة مناعة الجِسم، وتقليل فُرَص الإصابة بأمراض القلْب؛ بسبب انخفاض نِسبة هرمونات التوتُّر في الجسم!!
حرب نفسية سببها الفراغ والسطحية:
وتَصِف الدكتورة "هيرفون" في كتابها "النَّكدالزوجي" مسألة "النكد" بأنَّه: "التعكير الدائم لصفوِ الآخر، وهو تمامًا كالحرْب النفسيَّة"، وترجع سببَه لـ "الفراغ أو سطحية التفكير عندَ من يختلقه، أو لتربية خاطِئة خضَع لها منذ الصِّغر، أو محاولة لجذْب انتباه الآخَر كانتقامٍ منه على تجاهله لشريكِه في الحياة مثلاً".
أصابع الاتِّهام تُشير إلى طعام الزوجة:
وعلى الزوجات أن يفكِّرْنَ كثيرًا قبل أن يعددن الطعام لأزاوجهنَّ لأنَّ طعامهنَّ قد يكون سببًا في خلافات قد تصِل درجتها إلى الطلاق، كما تُشير الإحصائيات الأمريكيَّة والعالمية أنَّ الطعام مسؤول عن ثلاثةٍ مِن بين كل أربعة خلافات زوجيَّة، وأنَّ نوعية الطعام وراءَ فشَل ما بين 70 إلى 75% من حالات الزواج، في حين ارتفعتِ النسبة في إحدى الدِّراسات إلى 90%!
فما هي آراء الأزواج والزَّوجات؟
تتحدَّث مشاعلُ - زوجة وأم - عن تجرِبتها مع النكد، فتقول:
حاملة اللقب!
لم أكن أتسامح أبدًا مع عيوب زوْجي أو انفعالاته الصغيرة، فكنتُ أخاصمه بالأيَّام ولا أقترب منه، وأظل عابسةً في وجهه حتى لقَّبني مرَّة بالنكدية، ممَّا جعَلني أقف مع نفسي وأغيِّر سياستي؛ مِن أجل إسعادِ نفسي أولاً، وبالتالي كل مَن في البيت، فأصبحتُ أكثر هدوءًا وتعقلاً وامتصاصًا لانفعالاته، وحتى إذا حدَث خلافٌ يستحقُّ غضبي أتذكَّر محاسنَه الكثيرة لأجد نفْسي أبتسِم في وجهه مرحِّبة بأيِّ مبادرة للصُّلْح.
بينما ترى "ليال" أنَّ الزوج هو السبب، فتقول:
هل أنا زوجةٌ نكدية هكذا دون سبَب؟! بالطبع لا، فالزوج وراءَ هذا النَّكد حين يتجاهَل طلباتي أو مشاعِري، أو يُقيِّد حريَّتي أو يُحمِّلني ما لا أحتمِل.
دائمًا يتَّهمون الزوجاتِ بالنكد، ويلقون عليها وحدَها مسؤوليَّة إسعاد الأُسرة وماذا عن الرَّجُل؟
مسؤولية مشترَكة:
ويُخالفهم "أبو حمداني" الرَّأي فهو يرَى أنَّ السعادة الزوجيَّة مسؤوليَّة الزوْج والزوجة إلا أنَّ الزوجة بحنانها ورقَّتها التي فطَرها الله عليها تتحمَّل الجزءَ الأكبر مِن المسؤولية في إحداثِ البهجة والسعادة لزوْجها وللأبناء، فالسعادة الزوجيَّة فنٌّ تتقنه الزوجةُ الذكية وما أكثرَهنَّ!
ويقول "علي" زوج قديم (15 سنة زواج):
الهروب الكبير:
هكذا اعتادتِ الزوجات الشَّكْوى الدائمة وعدم الرِّضا، ولا يعرفْنَ أن النكد حينما يدخُل من الباب سيهرب الحبُّ مِن الشبَّاك - كما يقولون.
أكثر من الطهي!
ويُشاركنا الحديثَ "أبو يعقوب" فيقول: هناك مِن الزوجات مَن تجيد النكدَ وتتقن فنونَه، وتتفرَّغ له أكثرَ من إجادتها للطهْي! ممَّا يجعل الزوجَ يهرب من البيت للأصدقاء؛ هربًا مِن تأثير النكد على صحَّته، وخاصةً إنْ كان يعاني مِن ضغط الدم.
أسباب أخرى:
وفي رأي آخَر للسيدة "سُمية" موظَّفة تَرجع فيه أسبابَ النكد إلى أسباب أخرى فتقول: إنَّها ضغوط الحياة؛ حيثُ المرأة الآن تخرُج للعمل، وأصبحت شريكًا حقيقيًّا للرجل، إلى جانبِ التلوُّث والضوضاء والحروب، والأزمات الاقتصاديَّة - كلها عوامُل يجب ألاَّ نغفل عنها، والتي تدخل النكد إلى بيوتنا شِئنا أم أبينا.
وفي تحليل مثير للدكتور عادل صادق - أستاذ الطب النفسي - عن أسباب ونتائج النَّكد الزوجي مِن كلا الطرَفين يقول:
قطعة من الجحيم:
يَشْكو الزوج من أنَّ زوجته نكدية، وأنَّ بيته قطعةٌ من الجحيم، يعود إلى بيته فتداهمه الكآبة؛ إذ يطالعه وجهُ زوجته الغاضب، الحاد النافر، المتجاهل الصامِت، بيت خال مِن الضحِك والسرور، ويغيب عنه التفاؤلُ مثلما تغيب الشمسُ عن بيته فتلتهمه الأمراض، يقول: في بيتي مرَض اسمُه النكد، ويرجع السبب كله إلى زوْجته ويدَّعي أنَّه لا يفهم لماذا هي نِكدية، ولماذا تَختفي الابتسامة مِن وجهها معظمَ الوقت ويحل محلَّها الغضب والوعيد؟!
رِسالة صامته مِن الزوجة:
ولماذا هي لا تتكلَّم؟! لماذا لا ترد؟! والحقيقة أنَّ هذا الزوج لا يَعرِف أنَّ زوجته بصمتها الغاضِب إنما هي تدعوه للكلام، إنَّها تُصدِر إليه رسالة، في الحقيقة إنَّها رسالة سلبية، ولكن هذه هي طريقتُها لأنَّهما لم يتعوَّدا معًا - الزوج والزوجة - على طريقة أكثرَ إيجابية في التفاهُم.
وعدم فَهم من الزوج:
ويَقلق الزوج، يَكتئِب هو أيضًا، ثم يَغلي في داخله، ثم ينفجِر، وتشتعل النيران، بذلك تكون الزوجة قد نجَحتْ؛ أي: استفزتْه إلى حدِّ الخروج عن توازنه؛ لأنَّها ضغطتْ على أهمِّ شيءٍ يوجع رجولتَه وهو التجاهُل؛ أي: عدم الاعتراف بوجوده؛ أي: اللامبالاة، ولكن هذه ليستْ حقيقة مشاعرها، فهي تغلي أيضًا لأنَّها غاضبة، غاضبة من شيءٍ ما، ولكنَّها لا تستطيع أن تتكلَّم، فهذا هو طبعها، وبما يمنعها كبرياؤُها، فهذا الزوج يُخطِئ في حقها، وهو لا يَدري أنه يخطئ، وأنَّ أخطاءه ربما تكون غيرَ إنسانية، ربَّما هو يتجاهلها عاطفيًّا، ربما هو يتجاهلها فراشيًّا، ربما بُخلُه يزداد، ربما بقاؤه خارجَ البيت يزداد بدون داعٍ حقيقي، ربَّما أصبح سلوكه مريبًا!
هناك عشرات الاحتمالات، ولكنَّه هو لا يَدري، أو هو غافل، أو هو يعرِف ويتجاهل، وهو لا يَدري أنها تتألَّم؛ أي: إنَّه فقَدَ حساسيته، ولكنَّها لا تتكلم.
لا تُفصح عن مشاعرها الغاضبة، وربَّما لأنها أمورٌ حسَّاسة ودقيقة، ربَّما لأنَّ ذلك يوجع كرامتها، ربما لأنَّهما لم يعتادَا أن يتكلمَا؛ ولهذا فهي لا تملك إلا هذه الوسيلةَ السلبية للتعبير، وهي في الوقت نفْسه وسيلة للعقاب والتجاهُل.
والنتيجة: ضغط يولد الانفجار:
وإذا بادَل الزوج زوجته صمتًا بصمت وتجاهلاً بتجاهل، فإنَّ ذلك يَزيد من حدَّة غضبها، وربَّما تصل هي إلى مرحلة الثورة والانفجار فتنتهِز أيَّ موقف - وإنْ كان بعيدًا من القضية الأساسية - لتثيرَ زوبعة، ضغط عليها بصمته وتجاهله ردًّا على صمتها وتجاهلها، وتلك أسوأ النهايات، أو أسوأ السيناريوهات، فهي - أي الزوجة - تصمُت وتتجاهَل؛ لتثيرَ وتحرق أعصابه، وتهزَّ كِيانَه، وتزلزل إحساسه بذاته؛ ليسقط ثائرًا هائجًا وربَّما محطمًا، وهنا تهدأ الزوجة داخليًّا ويسعدها سقوطُه الثائر، حتى وإنِ ازدادت الأمور اشتعالاً وشجارًا، تتطاير فيه الأطباقُ وترتفع فيه الأصوات، وهذا هو شأن التخزين الانفعالي للغضَب، وتتراكم تدريجيًّا مشاعر الغضَب حتَّى يفيض الكيل وتتشقَّق الأرض قاذفةً بالحُمم واللهب فتعمُّ الحرائق.
وتآكل الأحاسيس:
وعنِ التأثيرات النفسيَّة التي يولدها النَّكد الزَّوجي يقول د. صادق: قد يستمرُّ هذا الأسلوب في التعامُل والتفاعُل سنواتٍ وسنوات، وهذا يؤدِّي إلى تآكُل الأحاسيس الطيِّبة، ويقلِّل من رصيد الذِّكريات الزوجيَّة الحلوة، ويَزيد من الرصيد السَّلْبي المر، ويعتادان على حياةٍ خالية من التفاهُم، وخالية مِن السرور، ويُصبح البيت فعلاً قطعةً مِن جحيم، فتنطوي الزوجةُ على نفْسها واهتماماتها الخاصَّة، ويهرب الزوجُ من البيت، وتتَّسع هُوَّةٌ كان مِن الممكن ألا توجد لو كان هناك أسلوبٌ إيجابي للتفاهُم.
وهذا معناه أنَّنا أمام مشكلة زواجيَّة تحتاج إلى رِعاية، فكلاهما يُعاني، وكلاهما غاضِب، وكلاهما خائِف، وكلٌّ منهما يتَّهم الآخر ويحمِّله النصيب الأكبر مِن المسؤولية ويرى نفسه ضحيَّة؛ أي: لا يوجد استبصار، ولا توجد أيضًا بصيرة.
خطر اسمه تراكم الخلافات:
الخطأ الأكبرُ الذي يقَع فيه الزوجان - كما يرَى دكتور صادق - أن يجعلاَ المشاكل تتراكَم بدون مواجهة، بدون توضيح، بدون حوار بصوتٍ عال هادئ، بدون أن يواجهَ كلٌّ منهما الآخَر بأخطائه أولاً بأوَّل، بدون أن يعبِّر كلٌّ منهما عن قلقِه ومخاوفه وتوقُّعاته وآلامه وهمومه.
والحل؟
يشير د. صادق إلى الحل في نِقاط، هي:
1- يجب أن يرفع كلٌّ منهما شكواه إلى الآخَر بكلمات واضحة، وصوت مسموع، ونبرة ودود.
2- يجب الاستمرارُ والمثابَرة والإلحاح في عرْض الشكوى، حتى تصلَ إلى ضمير الطَّرَف الآخر.
3- قد يكون تجاهُل الزوج لمتاعبِ الزوجة ليس عن قصْد أو سوء نيَّة أو خبْث؛ ولكن لأنَّه لا يعرف، لأنَّها لم تتحدَّث إليه، لأنَّها لم تعبِّر بشكل مباشر، ربَّما لأنها تعتقد أنَّه يجب أن يراعي مشاعرها دون أن تحتاجَ هي أن تشيرَ له إلى ذلك، ربما تودُّ هي أن يكون هو حسَّاسًا بالدرجة الكافية ربَّما تتمنَّى هي أن يترفَّع هو عن أفعال وسلوكيات تضايقها وتُحرجها، وهذا جميلٌ وحقيقي، جميل أن يكونَ لديها هذه التصوُّرات وهذه الأمنيات المثالية.
4- الأمر يحتاج إلى زوجٍ نبيه رقيق، إشارة مهذَّبة، تلميح راقٍ، كلمات تشع ذوقًا وحياءً دون مباشرة، ولا مانع - وخاصَّة في الأمور الهامة والحساسة والدقيقة - مِن المواجهة المباشِرة والحوار الموضوعي، فهذا حقُّ كلٍّ منهما على الآخَر، وهذا هو واجبُ كلٍّ منهما تُجاهَ الآخَر.
5- على كلِّ زوجة وزوج أن يكون متفهِّمًا بعُمق بقلْبه وعقْله ورُوحه المعاني الحقيقيَّة لأعظم كلمتين: المودَّة والرحمة.
الصبر عليها:
ودعا د. محمد رشيد العويد - الاستشاري الأسري - الزوجَ المبتلَى بزوجة نكدية بعدَّة أمور، منها:
1- الصبر عليها إذا أراد الزَّوج نيلَ أجْر عظيمٍ، ودوام الحياة الزوجيَّة، فالدُّنيا ماضية قصيرة، وإنَّ رعاية الزوجة لأولادها تغفِر لها، وإنَّ مثيلاتها من النِّساء كثيرات.
2- الابتعاد عن مجادلتِها ومناقشتها حين تبدأ بممارسة نكدِها على زوجها، وذلك بإشغال نفْسه بأمور مهمَّة للبيت، وبالأذكار الخاصَّة، ولا بأس من الانسحاب مِن أمامها، ولو اضطرَّ إلى الخروج من البيت، وليس في ذلك ضعفٌ منه.
3- الدُّعاء للزوجة النكدية مِن مثل: (اللهمَّ أصلِحْها وانزعْ شرَّها، وأَنزِل عليها السكينة، وأملَأْها رضًا وقناعةً، وازرع فيها محبَّةً لي).
4- عدم نكأ الزوجين الماضي؛ لأنَّ مَن ينبش الماضي كمَن ينكأ جرحًا كاد يندمِل، وكذلك من يجترُّ أخطاء الزوج القديمة وكلماته الجارِحة، التي قالها في ساعةِ غضبٍ، والأخطاء التي ندِم عليها فإنَّه يشعل الخلافَ مِن جديد، ويجعل المودَّةَ بعيدةً، والوفاق الزوجي صعبًا.
5-عدم التردُّد في الاعتذار، فـ"الاعتذار صابونُ القلوب يغسِل ما فيها من مشاعرَ سلبيَّة تُجاه الزوج المعتذِر".
وأخيرًا: عزيزتي الزوجة صاحبة القلْب الذَّهبي:
حين تغيب الابتسامةُ عن وجهك لتحلَّ محلها الكآبةُ والكَدر، حين يعلو صوتُ صراخك بدلاً مِن ضحكاتك، حين يسارع الحبُّ متسللاً خارجَ البيت بغير رجْعة مصاحبًا حُلم السعادة، تذكَّري قولَ الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: ((تبسُّمك في وجه أخيك صَدَقة))، ورَدِّدي لنفسك: فكيف بتبسُّمي في وجهِ زوْجي؟!
المصدر:
لا تنس ذكر الله