حجاب المرأة المسلمة

حجاب المرأة المسلمة

حجاب المرأة المسلمة


تذكرة لكل من أذنب


أسئلة تطرح اليوم على كل مسلم: مَن الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار؟ أليس هو الله؟ ومن الذي يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل؟ أليس هو الله؟ مَن الذي يتنزل إلى السماء الدنيا كل ليلة نزولا يليق بجلاله وعظمته وكرمه ويقول: هل من تائب أتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ أليس هو الله؟.

مَن الذي ينادي و يقول: يا ابن آدم، لو بلغَتْ ذنوبك عنان السماء ثم أتيتني لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقراب الأرض مغفرة؟ أليس هو الله؟ مَن الذي ينادي و يقول في عليائه: يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل و النهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم، أليس هو الله؟.

مَن الذي ينادي -سبحانه- ويقول: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر:53]؟ أليس هو الله؟...

فما عليك أخي الحبيب مهما كان ذنبك، ومهما كان تقصيرك، إلا أن تتوجه إلى رب العزة -جل وعلا-، وكما قيل: أنا إن تبت مناني، وإن أذنبت رجاني، وإن قصرت عافاني، وإن أقبلت ناداني، إلهي أنت رحماني، إلهي أنت رحماني، إلهِي أنت رحماني، ففرج عني أحزاني، اللهم فرج كرب كل مسلم.

فلا تسمعوا لمن يكفر، واسمعوا لله -جل وعلا-، فمهما كان ذنبك، ومهما كان تقصيرك، أغن توجهت إلى ربك -جل وعلا- بالدعاء، فستجده بإذن الله تعالى توابا رحيما.

مقاصد الإسلام في الحفاظ على الشرف والعرض


الإسلام دين متكامل، من مقاصده الحفاظ على شرف الإنسان وعرضه؛ ولذلك ضبط الإسلام أمر الشهوة والغريزة الجنسية التي أودعها الله تعالى في الإنسان بالضوابط الشرعية التي تراعي فطرة الإنسان، وتراعي أعراض الآخرين في الوقت ذاته.

ولهذا حرم الله التبرج الذي يثير الغرائز وربما أوقع في الفاحشة، وأوجب الله تعالى الحجاب على المرأة صيانةً لها، وحفاظا عليها؛ وبهذا ضمن الإسلام صيانة الأعراض طهارةً للمجتمع، وعلى المسلِمات الالتزام بأمر الله تعالى بالحجاب، وذلك بشروطه الشرعية.

فرض الحجاب على المسلمات


ان الله تعالى حرَّم التبرج وفرض الحجاب على المرأة المسلمة، فيجب أن تعلمي أختي الفاضلة أن الله -جل جلاله- ما فرض هذه الضوابط على المرأة المسلمة في ملبسها وزينتها وعلاقاتها بالرجال إلا لمكانتها وحمايتها من عبث العابثين؛ وذلك لأن المرأة غالية.

ما أمر الله المرأة بالحجاب إلا لأنها غالية، سبحان الله! سمعت رجلا كبيرا في السن يضرب مثلا تقشعر منه الجلود، إذا نزلت لشراء الذهب والفضة تجد في واجهة المحل الذهب والفضة كما شئت، فتُمتِّع عينيك كما تشاء، أما إذا أردت أن تشتري اللؤلؤ لا تجده معروضا حتى للاستمتاع به، لا يمنحك ذلك صاحب المحل حتى الاستمتاع بالنظر، لا.

فإذا أردت أن تشتري لؤلؤا فما عليك إلا أن تختار أحد المحلات الفاخرة وتطرق الباب ثم تقول له: أخي، أريد اللؤلؤ. فينظر إليك من فوق إلى أسفل: هل أنت ممن يقدرون على شراء اللؤلؤ؟ حتى لا يُتعب نفسه.

فإن كنت كذلك طلب منك الجلوس، ثم أخرج مفتاحا من جيبه، ثم فتح الخزانة وأخرج صندوقا، وفي وسط الصندوق صندوق، ثم فتح الصندوق، ثم أخرج القطن، ثم أخرج لك ذلك اللؤلؤ بشيء، ليس بإصبعه حتى لا يتلوث. فلماذا هذا الغطاء؟ ولماذا هذا الاختباء؟ لا لشيء؟.

قال لي هذا الرجل: هذا دليل على الغلاء، كلما كانت السترة كلما زاد الغلاء، وكلما كان العري كلما كان الرخص.

فالمرأة -إخوة الإيمان- غالية, غالية، كرَّمَها الله تعالى بالحجاب، ليس كما قالوا: إهانة للمرأة! لا, هو تكريم لها من عبث العابثين، ومن أيادي الذين يطمعون في المرأة.

الأدلة على ذلك من القرآن


وردت لفظة الحجاب في القرآن الكريم في ثمانية مواضع, ثمانية مواضع تدل على السترة وعلى المنع، كلها تدور حول معني الستر و المنع، قال -جل وعلا- في سورة الأعراف: ﴿وَبَيْنَهُما حِجابُّ﴾ [الأعراف:46]، أي بينهما سور أو حاجز...

وقال -جل وعلا- في سورة ص: ﴿حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ﴾ [ص:32]، أي: حتى منعت من الرؤية وأصبحت لا تري.

وقال -جل وعلا- في سورة مريم: ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا﴾ [مريم:17]، أي: استترت مريم -عليها السلام- من أعين الرجال.

وقال -جل جلاله- في سورة الأحزاب: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب:53]، أي: من وراء ساتر أو حاجز أو حائل.

معنى الحجاب


إذا، فالحجاب -إخوة الإيمان- يدور معناه حول الستر وحول المنع، فيفهم المعني الشرعي من هذه المعاني اللغوية لحجاب المرأة أنه يحجب المرأة المسلمة عن أعين الرجال، وعن أيادي العابثين.

ما هي الأدلة على وجوب الحجاب؟


هناك شيخ طلب منه أن يأتي من السعودية ليقدم درسا في قطر في جامعة, هذه الجامعة تتميز بميزة أن معظم الفتيات لسن محجبات كلهن، متبرجات، وجاء الشيخ، وفي محاضرته لم يذكر لفظ الحجاب أبدا، ولم يتحدث عن التبرج أبدا، قدم محاضرة طيلة ساعة ونصف وهو يتحدث عن عظمة رب العزة، وهو يتحدث عن المخلوقات، وهو يتحدث عن الجبال والبحار، فتعجب الحاضرون, نظن أن الشيخ أخطأ في المحاضرة أو في عنوان المحاضرة.

وبعد أن أنهى المحاضرة عاد إلى بلده، وغضب بعض الحاضرين، وبعد شهر اتصلوا به و قالوا له: ماذا فعلت بالله عليك يا شيخ؟ فمعظم الحاضرات اللاتي كن يحضرن تلك المحاضرة كلهن قد تحجَّبْن، ماذا فعلت بالله عليك؟ فأجاب الشيخ بالله: عليكم، مَن الذي لا يعلم أن الحجاب فرض؟ ولكن نحن لا نعلم قبل أن يفرض الله سبحانه وتعالى الحجاب على النساء ماذا فعل في هذا الكون, قبل أن يفرض الله عليكِ الحجاب وقبل أن يفرض علينا الأوامر والنواهي أنظر ماذا فعل في هذا الكون العظيم، بعد ذلك أمرك بأوامر يجب أن تلتزم بها، ونهاك عن نواهٍ يجب أن تنتهي عنها.

يعني: أضرب مثالاً، ولله تعالى المثل الأعلى، شُرطي يلبس لباسا عاديا ويقول لك أن تبعد سيارتك عن المكان، فستقول له: ما دخلك؟ ومَن أنت؟ إلى آخر هذا الكلام، ويأتيك شرطي آخر بزيه ويقول لك: الآن تُبعِد سيارتك. ماذا تفعل؟ مباشرة تمتثل دون تفكير.

إذا، فكلما تعرفت -ولله المثل الأعلى- كلما تعرَّفْتَ على الذي يأمر و ينهي كلما ازدادت خشيتك منه، وكلما تعرفت على الله -جل وعلا- الذي خلق كل شيء، والذي أبدع كل شيء كلما ازدادت خشيتك لله.

لذلك قال سبحانه وتعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ﴾ [محمد:19]، يجب أن تعلم، ولم يقل: قل لا إله إلا الله, يجب أن تعلم، والعلم بالتعلم.

لذلك قيل: التأمل في ملكوت الله ساعة خير من ثمانين سنة عبادة، فما عليك إلا أن تتأمل في نفسك, إلا وأن تتأمل في هذا الكون... أسأل الله تعالى أن يردنا إلى الإسلام مردا جميلا، إنه ولي ذلك و القادر عليه.

إذا قلت: الأمر هنا من الله -جلا وعلا-، يقول -سبحانه وتعالى- نتحدث هنا عن الأدلة من القرآن الكريم التي توجب الحجاب.

الدليل الأول: قال تعالى في سورة الأحزاب: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً﴾ [محمد:19].

الأمر هنا من الله سبحانه وتعالى لزوجات النبي الطاهرات, لزوجات النبي العفيفات، ونساء المؤمنين الصالحات، إذا ليس الأمر هنا خاصا بنساء النبي فقط كما هو واضح بمنطوق الآية، هذا هو الدليل الأول.

أما الدليل الثاني: قال -جل جلاله- في سورة النور: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:31].

و يستدل العلماء بهذه الآية المباركة بثلاثة مواضع:
الموضع الأول: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ بغير قصد.

الموضع الثاني: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾، المفهوم من ضرب الخمار هنا أن تضرب المرأة الخمار من على رأسها و هو نازل.

الموضع الثالث: ﴿وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ﴾، فسبحان الله! إذا كان الإسلام حرم على المرأة أن تضرب الأرض برجلها خشية أن يفتتن الرجل بسماع صوت قدميها، فبالله عليكم، هل يحرم الإسلام على المرأة ذلك، ثم يُبيح لها أن تكشف شعرها الذي هو أشد فتنة؟.
إخوة الإيمان: هذا الدليل الثاني من أدلة وجوب الحجاب.

الحجاب عفة, الحجاب مكرمة, الحجاب شرف, الحجاب مروءة, الحجاب طاعة, الحجاب امتثال لأمر الله -جل وعلا-, الحجاب امتثال لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فيا أيتها الأخت الطاهرة الغالية، واللهِ لا نريد لك إلا العفة! والله تعالى ما أراد بالإسلام إلا الخير، خيري الدنيا والآخرة، كانت فيما قبل مَن تكلمها عن الحجاب تقول إنهم يقلقونها ولا يتركونها تدرس، لا عذر عليكن اليوم، فما عليكن إلا أن تلتزمن بأمر الله سبحانه وتعالى.

ما هي صفات الحجاب الشرعي؟


  1. أن يكون الحجاب ساترا لكل البدن، فلا يجوز للمرأة أن تغطي رأسها أو بدنها ثم يكون الثوب قصيرا لتظهر قدميها.

  2. أن لا يكون الثوب شفافا؛ بل يجب أن يكون سميكا، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "كاسيات عاريات"، يعني تلبس كأنها لم تلبس شيئا، ويقصد بذلك اللباس الشفاف.

  3. أن لا يكون ضيقا؛ لأن ذلك من أعظم الفتن.

  4. أن لا يكون الثوب معطرا عند الخروج من البيت، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "أيما امرأة استعطرت فخرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي كذا و كذا " ويقصد بذلك -صلى الله عليه وسلم- فهي زانية, فلا يجوز للمرأة أن تتعطر و تخرج للسوق, لا يجوز للمرأة أن تتعطر و تخرج للشارع لتفتن بذلك الرجال، وأتحدى أن يكون رجل قد اغتصب متحجبة، عمليات الاغتصاب كلها لفتيات متبرجات.
    المرأة إذا لبست الحجاب فهي في حفظ الله أولا؛ لأنها استجابة لأمر الله تعالى، ثم ثانيا؛ لأنها بذلك اللباس لا يمكن أن تفتن رجلا أبدا.

  5. ألَّا يكون اللباس لباس شهرة، كأن تلبس المرأة لباسا غاليا جدا ليشار إليها بالأصابع.

  6. أن لا يشبه لباس الرجال، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "لعَنَ الله المتشبهات بالرجال من النساء"، أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-.


  7. أختي الفاضلة: اعلمي أن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه -عز وجل- ويبادر إلى ترجمته ترجمة عملية؛ حبا وكرامة للإسلام، واعتزازا لشريعة الرحمان، وسمعا وطاعة لسنة خير الأنام، محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال -جل وعلا-: ﴿وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ﴾ [النور:47].

    و قال -جل جلاله-: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً﴾ [الأحزاب:36].

    عليك -أختي الفاضلة- أن تثقي بالله -سبحانه وتعالى-، بأن تثقي بأمر الله -جل جلاله-، نحن نثق بالله تعالى لأنه على كل شيء قدير، نثق بالله تعالى لأن الأمر كله لله، قال -جل وعلا-: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس:82].

    نثق بالله تعالى لأن الله يورث الأرض لمن يشاء من عباده، نثق بالله تعالى لأن الأمور عنده سبحانه و تعالى و إليه يرجع الأمور، نثق بالله تعالى لأنه -سبحانه وتعالى- له جنود السموات والأرض، نثق بالله تعالى لأنه الذي جمع بين القوة و العزة، ﴿وَكَانَ اللهُ قَوِيَّاً عَزِيزَاً﴾ [الأحزاب:25]. نثق بالله تعالى لأنه هو وحده النافع الضار.

    لا تنس ذكر الله
    سبحان الله
    0 / 100

    إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية