تحية الدخول الى المسجد الحرام

تحية الدخول والخروج من المسجد عامة

كان النبي ﷺ يعلم أصحابه رضي الله عنهم أذكارا عند كل موقف؛ وذلك حتى يظل لسانهم رطبا بذكر الله عز وجل. ومن هذه الأذكار ، أذكار الدخول الى المسجد والخروج منه.
ولم يرد تخصيص دعاء معين للدخول والخروج من المسجد الحرام.

كان ﷺ يقول عند دخوله الى المسجد : «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم».
وعند خروجه ﷺ يقول : «رَبِّ ! اغفِرْ لي ذنوبي ، وافتحْ لي أبوابَ فضلِك».

تحية الدخول الى المسجد الحرام للزائر من خارج مكة

ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ تحيّة المسجد الحرام ،إذا تيسر ذلك للزائر من خارج مكّة، الطواف سبعة أشواط، ثم الصلاة ركعتين، ركعتي الطواف، وتكفي عن تحية المسجد. وذلك اتباعًا لسنة نبينا محمد ﷺ ، فعن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبيُّ ﷺ أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ».

أمّا مَن كان لديه عذرٌ يمنعه من الطّواف؛ كمن خاف أن تفوته الصّلاة، فيصلّي ركعتين بدلاً من الطّواف، ولكنّها لا تُجزئ عن الطّواف.

تحية المسجد لأهل مكة

مّن يدخل المسجد الحرام من أهل مكة ، فتحيّة المسجد الحرام في حقّه: ركعتان كتحيّة بقيّة المساجد.

أكثر من الصلاة على النبي يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك

إقرأ المزيد :