سجود التلاوة

سجود التلاوة

سجود التلاوة


ما هي سجدة التلاوة ؟


سجدة التلاوة هي السجدة التي يقوم بها قارئ القرآن عند قراءة آية فيها سجود ، سواء كان في الصلاة أو لا . وفي القرآن الكريم خمسة عشر آية سجدة .

حكم سجدة التلاوة


سجدة التلاوة في الصلاة وخارجها سنة وليس بواجبٍ. فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها، حتى إذا جاء السجدة قال: « يا أيها الناس، إنا نمرّ بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه. وفي لفظ: إن الله لم يفرض علينا السجود، إلا أن نشاء» . البخاري.

قراءة آية فيها سجود أثناء الصلاة

يقوم المصلي بالسجود ، سجدة واحدة ، ثم يعود المصلي إلى حال القيام ويكمل قراءة الآيات ويكمل صلاته.

قراءة آية فيها سجود أثناء التلاوة

تكون في هذه الحالة سجدة التلاوة ، سجدة واحدة فقط ،سواء أقرأ من المصحف أو قرأ من حفظه.

ماذا يقال في سجدة التلاوة ؟


شرع في سجود التلاوة من الذكر والدعاء ما يُشرع في سجود الصلاة ، لعموم الأحاديث،
وروى مسلم في صحيحه أن النبي ﷺ كان يقول في سجود الصلاة : «اللهم لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين ».


وعن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنه قال : "أنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ في سُجودِ التِّلاوةِ: « اللَّهُمَّ اكتُبْ لي بها عندَك أجْرًا، واجعَلْها لي عندَك ذُخْرًا، وضَعْ عنِّي بها وِزْرًا، وتقَبَّلْها مِنِّي كما تَقبَّلْتها مِن عبدِك داودَ» . أخرجه الترمذي .

كما قال الإمام النووي: « ويستحب أن يقول في سجوده: سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. وأن يقول : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام. ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة » . روضة الطالبين.

التسليم والتكبير لسجدة التلاوة


ليس في سجدة التلاوة تكبير ولا تسليم هذا الصواب إلاّ في الأولى أن يقول : الله أكبر إذا كان في خارج الصلاة الله أكبر ثم يسجد، ثم يرفع بدون تكبير وبدون تسليم .

الطهارة والسترة لسجدة التلاوة


يقول الإمام ابن باز رحمه الله : « أن سجود التلاوة وهكذا سجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة ولا السترة؛ لأنهما ليستا صلاة، وإنما هما خضوع لله وتعبد له وذكر له لما يحبه سبحانه، كما تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، وتقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وتقرأ القرآن عن ظهر قلب وأنت على غير طهارة، فهكذا سجود التلاوة وسجود الشكر مثل هذا. لكن إذا تيسرت الطهارة، إذا تيسر أن تقرأ وأنت على طهارة فهذه أفضل إذا تيسر ذلك. نعم»


استقبال القبلة أثناء سجدة التلاوة


قال الإمام ابن باز رحمه الله : « سجود التلاوة سنة قربة، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بالسجدة سجد عليه الصلاة والسلام، وليس صلاة فلا يشترط لها الطهارة ولا قبلة، ولكن أفضل كونه يسجد إلى القبلة وكونه على طهارة فأفضل، ولهذا ذهب الأكثرون إلى أنه لابد من طهارة ولابد من القبلة، لكن الصحيح أنه لا يلزم فهو خضوع لله من جنس الذكر من جنس سبحان الله والحمد لله والله أكبر، فالإنسان يذكر الله إلى جهة القبلة وإلى غيرها، ويخضع له سبحانه وتعالى بذكره لله وبدعائه ولا يشترط له القبلة ولا الطهارة، لكن لو تطهر وسجد إلى القبلة كان هذا أكمل وأفضل، وفيه خروج من خلاف العلماء».

علامة سجدة التلاوة في القرآن الكريم


سجود

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية