سنوات خداعات

الحديث عن السنوات الخداعات

قال رسول الله ﷺ : « سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ».

صفات السنوات الخداعات

• سيظهر بها من قلب وتزييف للحقائق، حتى فيما يجب على الإنسان ألا ينخدع فيه، فيصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين ، وهذا من تبدل الأحوال وانقلابها ومن خداع الدنيا.


• ينتشر الكذب والخيانة ويعتبران هما الحقيقة.


• ينحصر الصدق والأمانة فيعتبران ترفا.


• يكذّب من قال الصدق ويخوَّن من أدى الأمانة؛ لأنهما أصبحا نشازا في جسد مريض، لا يستطيب الطيب، بل يقبل الخبيث ويستسيغه.


• اتخاذ الجهال علماء عند غياب أهل العلم الحق، واتخاذ ولاة الجور، وحكام الجور عند غلبة الباطل وأهله.


• ينطق فيها الرويبضة، والرويبضة هو الرجل التافه الرذيل والحقير الذي يتحدث في أمر العامة وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور، وقعد عن طلبها.

إقرأ المزيد :