السيرة النبوية الشريفة كاملة مكتوبة

السيرة النبوية الشريفة كاملة مكتوبة

السيرة النبوية الشريفة كاملة


مقدمة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم


كان حال العرب في الجاهلية قبل الإسلام يُرثى له، حيث انتشرت العديد من العادات الذميمة والأعراف القبيحة بين أفراد المجتمع كتجارة الرقيق والزنا والمعاملة الدونية للمرأة، فبُعِث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لنشر الرسالة التي أوكلها الله إياه، وكان له الفضل في هداية الأمة ونقلها من الكفر والعبودية إلى الإسلام،

وقد مرت الدعوة بالعديد من المراحل السرية والجهرية، كما أوذي الرسول صلى الله عليه وسلم حتى هاجر من مكة مكان ولادته، لكن ذلك لم يزده صلى الله عليه وسلم إلا إصرارًا فنشر الدعوة خارج مكة وأسلمت الكثير من القبائل العربية حينها، ثم وافته المنية في المدينة تاركًا سنته العطرة للأمة الإسلامية ووصايا عظيمة للبشرية.

ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين وخاتم النبيين في مكة المكرمة في شعب أبي طالب في يوم الإثنين، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول, ويوافق ذلك في التاريخ الميلادي الثاني والعشرين من شهر إبريل لعام خمسمئة وواحدٍ وسبعين للميلاد، وكان ذلك بعد خمسين يومًا من الفيل.

ما قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم


حرب الفجار


حرب الفِجَار هي إحدى حروب العرب في الجاهلية، حصلت بين قبيلة كنانة وبين قبائل قيس عيلان، وقد سميت بحرب الفجار لأنها وقعت في الأشهر الحرم (شهر رجب) والتي حرّم الله فيها القتال.

حلف الفضول


معاهدة أو اتفاق نشأ قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بين بنو هاشم وبنو تيم وبنو زهرة، تعاهدوا فيه على الدفاع عن أي مظلوم في مكة، وقد شهد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في العشرين من عمره، وكان سبب إنشاء الحلف خلاف حصل بين رجلين في مكة على تجارة بينهم.

تجديد بناء الكعبة وقضية التحكيم


قررت قريش إعادة بناء الكعبة بعد تصدع جدرانها، وعملوا على جمع المال لبنائها، واتفقوا على ألا يدخِلوا في بنائها إلا مالًا حلالاً، وأثناء بنائهم للكعبة خصصوا لكل قبيلة بناء جزءٍ منها، فجمعت كل قبيلة الحجارة على حدة وأخذوا يبنونها معًا، وحينما وصلوا إلى مرحلة وضع الحجر الأسود، اختلفوا فيمن يحظى بشرف وضع الحجر الأسود في مكانه، فوقع الاختيار على الرسول صلى الله عليه وسلم في التحكيم بينهم، وبعدها طلب الرسول صلى الله عليه وسلم رداءً فوضع الحجر وسطه وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه وأخذه الرسول بيده ووضعه في مكانه، وبذلك تم حل النزاع الواقع بينهم.

نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم


تعددت صور نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء السيرة النبوية، في البداية كان الوحي يأتي إلى الرسول في منامه، وبعدها بهيئة رجل وبعدها بصورة ملائكة كما حدث في ليلة الإسراء والمعراج.

مراحل الدعوة الإسلامية


الدعوة السرية


بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة السرية التي أمره الله بها فبدأ بدعوة أهل بيته ثم الأقربين فالأقربين، وكان ذلك دون علم قريش وأسلم حينها أربعين شخصًا، بينهم زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد و أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب، استمر الرسول في الدعوة بشكل سري مدة ثلاث سنوات إلى حين الإذن من الله بالجهر بها.

الدعوة الجهرية


انتقلت الدعوة من المرحلة السرية إلى المرحلة الجهرية، وبعد عِلم قريش بانتشار الدعوة تصدت قريش لها بكافة الأساليب مع تهديد وإيذاء وضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن الرسول لم يكترث لأفعالهم واستمر بنشر الدعوة.

خروج الرسول إلى الطائف


بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول وأبي طالب عم الرسول في مكة، بدأ الرسول بنشر الدعوة خارج مكة، فذهب إلى الطائف برفقة زيد بن حارثة، في شهر شوال من السنة العاشرة للبعثة، وعمل على نشر الإسلام هناك إلا أنهم صدوه ورفضوا دعوته ورموه بالحجارة.

معاناة الرسول في تبليغ الرسالة


عانى الرسول صلى الله عليه وسلم من قريش وإيذائهم أثناء الدعوة إلى دين الإسلام، فقد تعرض له المشركين بصور متعددة من الأذى، فقد خطط المشركين لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة لكن الله كان ينجيه مع كل محاولة، وقد رمى المشركين أيضا على الرسول الحجارة بهدف إرغامه على التوقف عن الدعوة، رافق ذلك الاستهزاء والسخرية من الرسول وتوجيه الاتهامات الباطلة له كالسحر والكهانة، كما قاموا بتكذيبه أثناء دعوتهم للإسلام.

ليلة الإسراء والمعراج


معجزة الإسراء والمعراج من أشهر المعجزات التي حدثت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أكرم الله تعالى نبيه في تلك الليلة بعد عام الحزن وبعد الأذى الشديد الذي لاقاه الرسول من المشركين، والتي يُرجح أنها كانت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في العام العاشر من البعثة النبوية، أسرى الله تعالى بنبيه من مكة المكرمة إلى بيت المقدس راكبًا على دابة تسمى البُراق بصحبة جبريل عليه السلام ،ثم أُعرج به إلى السماء السابعة وبعدها رُفِع إلى سدرة المنتهى وإلى البيت المعمور.

الأذى والتعذيب الذي تعرض له الصحابة


ظل الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس في مكة سرًا وجهرًا، وكان الرسول يقيم في مكة في حماية عمه أبي طالب، لكن الصحابة تعرضوا للتعذيب والاضطهاد الشديد من قبل قريش، ورغم كل العذاب الذي تعرضوا له ظلوا صابرين ثابتين على دينهم أمثال بلال بن رباح و الزبير بن العوام وعمار بن ياسر وأمه سمية رضي الله عنهم جميعًا.

الهجرة إلى الحبشة


أسباب الهجرة إلى الحبشة


بذلت قريش كل الجهود لإيقاف انتشار الدعوة المحمدية، وبسبب استمرار الرسول والصحابة رضوان الله عليهم في نشر الإسلام، بدأت قريش بتعذيب المسلمين أشد العذاب لكن جاء الإذن الإلهي بهجرتهم من مكة، بهدف الحفاظ على دينهم وعلى الدعوة من الضياع.

الهجرة الأولى إلى الحبشة


هاجر بعض المسلمين من مكة إلى بلاد الحبشة بعد التعذيب الذي تعرضوا له من قبل قريش في مكة، باقتراح من الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة الخامسة من البعثة، لأن فيها ملك عادل لا يقبل الظلم على أحد، وكان عدد المهاجرين فيها عشرة رجال وأربع نسوة.

الهجرة الثانية إلى الحبشة


اقترح الرسول صلى الله عليه وسلم على المؤمنين الهجرة مجددًا إلى الحبشة، بعد اشتداد العذاب على المسلمين من قريش، فهاجر حينها من الرجال ثلاثة وثمانون رجلاً، وثماني عشرة أو تسع عشرة امرأة.

نتائج الهجرة إلى الحبشة


من أبرز نتائج هجرة المسلمين إلى الحبشة كانت نشر الدين الإسلامي في مكان خارج مكة، كما ساعدتهم على المحافظة على دينهم والتمسك به أكثر والابتعاد عن الظلم الذي كانوا يعانون منه في مكة.

الهجرة إلى المدينة المنورة

قرر الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة برفقة أبي بكر الصديق، واختار النبي طريقًا معاكسة لكي لا يعثر عليه المشركون ونزل في غار ثور، وفي نفس الوقت خرج المشركون للبحث عن الرسول ووصلوا إلى الغار فقامت العنكبوت بنسج خيوطها على واجهة الغار بأمرٍ من الله، وبذلك لم يتمكن المشركين من العثور على الرسول، ووصل الرسول وأبو بكر إلى المدينة في 12 من ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة.

بناء المساجد في المدينة المنورة


مسجد قباء


بعد هجرة الرسول إلى المدينة أمر ببناء مسجد قباء وشارك الرسول في بنائه، ويعد أول مسجد بُني في الإسلام، وقد بُني مسجد قباء على الأرض التي استقرت فيها ناقة النبي صلى الله عليه وسلم عند وصوله إلى المدينة، قادمًا من مكة.

المسجد النبوي الشريف


المسجد النبوي ثاني مسجد بني في الإسلام، وهو المسجد الذي بناه الرسول محمد مع أصحابه في المدينة المنورة بعد هجرته إلى المدينة بعد بناء مسجد قباء

مجتمع المدينة المنورة


كانت المدينة قبيل هجرة المسلمين إليها تضم العديد من الفئات وهم: قبائل الأوس والخزرج ولقبوا بـ الأنصار (بعد الهجرة)، حيث نصروا الرسول وأصحابه من المهاجرين، كما ضمت المدينة قبائل اليهود (بنو قريظة – بنو قينقاع – بنو النضير – غيرهم)، وبذلك ضم مجتمع المدينة المنورة في السيرة النبوية بعد الهجرة المسلمين (الأنصار والمهاجرين) واليهود.

قيادة المجتمع المسلم في المدينة المنورة


تميزت قيادة النبي صلى الله عليه وسلم للمجتمع المسلم بالحكمة والدقة، كما حرص على تطبيق مبدأ الشورى مع الصحابة في مختلف المواقف، كما عُرف الرسول بأخلاقه الرفيعة وحسن تعامله مع الناس، وظهرت مهارات الرسول في القيادة أثناء وجوده في المدينة، حيث عمل على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار والتقريب بينهم وتعليمهم أخلاق وشرائع الإسلام، والمحافظة على حقوق اليهود عبر وثيقة المدينة.

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار


قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار بعد هجرته إلى المدينة، حيث قدم الأنصار السكن والطعام للمهاجرين وشاركوا معهم أموالهم من أجل مساعدتهم بعد الهجرة، فآخى الرسول بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وبين عبيدة بن الحارث و بلال، وبين علي ونفسه صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وكان القصد منها تأسيس نظام اجتماعي يلغي الفوارق بين أفراد المجتمع واستبدالها بروابط جديدة تغير طريقة حياة المسلمين.

وثيقة المدينة المنورة


كتب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل معركة بدر الكبرى، وثيقة بين المهاجرين والأنصار وبين اليهود، شملت الاتفاقية على العديد من البنود والتي تحفظ حقوق وواجبات الجميع بهدف تنظيم العلاقة فيما بين سكان المدينة.

ملخص أحداث السيرة النبوية بعد الهجرة


أوكل الله تعالى مهمة هداية البشرية إلى محمد صلى الله عليه وسلم، ونقلها من عبادة الحجارة والأصنام إلى التوحيد والإيمان بالله تعالى، وبدأ صلى الله عليه وسلم بنشر رسالته ورأى الكثير من صنوف العذاب والأذى من قومه حتى هاجر إلى المدينة، وعَمِل الرسول على توحيد ومؤاخاة جميع المسلمين الذين تواجدوا في المدينة، ودافع الرسول وأصحابه عن الإسلام والمسلمين في العديد من الغزوات كـغزوة بدر الكبرى وقدموا الكثير من التضحيات في سبيل تبليغ الرسالة ونشر الدين الحق للعالم أجمع.

مراحل الإذن بالقتال للمسلمين


المرحلة المكية:

حينما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة، تصدى له أهل قريش وحاولوا إيقاف الدعوة بشتى الأساليب، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان صابرًا محتسبًا، حيث أمره الله بكف الأيدي والعفو والصفح في مرحلة الدعوة المكية من السيرة النبوية.

مرحلة الهجرة:

في هذه المرحلة أذن الله تعالى بهجرة الرسول وأصحابه من مكة إلى المدينة المنورة، بسبب ممارسة أقصى أنواع العذاب عليهم من قبل قريش.

مرحلة الإذن بالقتال:

بعد الاعتداء المتكرر الذي لاقاه المسلمين من المشركين، أذن الله تعالى للرسول والمؤمنين بالقتال في المدينة بعد الهجرة، وبذلك بدأت الغزوات في الإسلام.

غزوات النبي صلى الله عليه وسلم


غزوة ودّان أو الأبواء


أولى الغزوات التي شارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، وحدثت في العام الثاني للهجرة، وقعت بين المسلمين وقريش، لم يقع قتال في هذه الغزوة وتم توقيع معاهدة مع بني ضمرة، كان الهدف منها هو استكشاف الطرق المحيطة بالمدينة وعقد المعاهدات مع القبائل التي تسكن تلك المناطق وإشعار الكفار بأن المسلمين أقوياء.

غزوة العشيرة


هي إحدى الغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم برفقة 150 مقاتلًا، وقعت في السنة الثانية للهجرة، كان الهدف منها الوصول إلى قافلة قريش واعتراض طريقها، وذلك لاسترداد جزء من أموال المسلمين التي استولى عليها كفار قريش عندما هاجر المسلمون من مكة، انتهت المعركة بتوقيع هدنة مع بني مولج دون حصول قتال فيها.

غزوة بدر الكبرى


حدثت غزوة بدر الكبرى في السنة الثانية للهجرة، وهي أحد أبرز أحداث السيرة النبوية، وتعد من أكبر الغزوات التي قام بها المسلمون، انتصر فيها المسلمون على قريش، في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، وكان الهدف منها السيطرة على قافلة تجارية لقريش قادمة من بلاد الشام كان يقودها أبو سفيان.

غزوة أحد


تعد ثاني أكبر غزوة قام بها المسلمون بعد معركة بدر، قامت الغزوة في السنة الثالثة للهجرة، أي بعد عام من معركة بدر وكان هدف قريش منها الثأر ليوم بدر وهزيمة المسلمين، ولكنها انتهت بثبات المسلمين بعد ما أصابهم من قرح ومخالفة بعض الصحابة لأوامر الرسول.

غزوة حمراء الأسد


حدثت في السنة الثالثة للهجرة، وقعت بين المسلمين وقريش، كان الهدف مطاردة قريش ومنعها من العودة للقضاء على المسلمين بالمدينة ورفع الروح المعنوية للمسلمين بعد غزوة أحد، وانتهت المعركة بهروب قريش من المسلمين.

غزوة بني النضير


وقعت غزوة بني النضير في السنة الرابعة للهجرة، بين المسلمين ويهود بني النضير، بسبب نقضهم للعهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومحاولة قتله، وكان النصر حليف المسلمين في هذه الغزوة.

غزوة الخندق


حدثت غزوة الخندق في السنة الخامسة، وحفر المسلمون في هذه المعركة خندق طوله 3 كم للدفاع عن المدينة، وانتصر المؤمنون على المشركين في هذه المعركة العظيمة.

غزوة بني قريظة


حدثت في السنة الخامسة للهجرة بقيادة الرسول، وجاءت بهدف القضاء على يهود بني قريظة بسبب نقضهم العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ومساعدتهم الأحزاب في غزوة الخندق، وانتهت باستسلام بني قريظة بشرط تحكيم سعد بن معاذ فيما بينهم.

صلح الحديبية


عقد الصلح في العام السادس للهجرة بين المسلمين وقريش، وكان ذلك بعد خروج الرسول مع أصحابه إلى مكة متوجهًا إلى البيت الحرام للقيام بمناسك العمرة لكن قريش منعوهم من دخول مكة وجمعوا الجموع لصدهم، فقرر الرسول صلى الله عليه وسلم عقد الصلح معهم، حقنًا للدماء لمدة عشر سنوات، لكن الهدنة نُقِضَت فيما بعد نتيجة اعتداء بني بكر من كنانة على بني خزاعة.

غزوة الفتح


حدثت في السنة الثامنة للهجرة، وجاءت بسبب نقض قريش صلح الحديبية، واستطاع المسلمون من خلالها فتح مكة وضمها إلى دولة الإسلام، والقضاء على عبادة الأصنام فيها واعتنق الكثير من أهلها دين الإسلام.

غزوة حنين


حدثت بعد غزوة الفتح، في الثالث عشر من شهر شوال في السنة الثامنة للهجرة، بين قبيلتي هوزان وثقيف، كان سبب هذه الغزوة أن بعض القبائل القوية تحالفوا فيما بينهم وأعلنوا الحرب على المسلمين، وكان النصر حليف المسلمين في هذه الغزوة.

غزوة الطائف


وقعت في شهر شوال من السنة الثامنة للهجرة، بين المسلمين وقبيلة ثقيف وهوازن، كان هدفها فتح الطائف وملاحقة قوات هوازن وثقيف الهاربة من غزوة حنين الموجودة في الطائف، وانتهت الغزوة بفك الحصار الذي ضربه الرسول على المشركين في الطائف والذي دام أربعين يومًا.

غزوة تبوك


تعد آخر غزوة غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم في السيرة النبوية، كان هدفها قتال الروم ومن تحالف معهم لقتال المسلمين، وانتصر المسلمون فيها.

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم


توفي النبي صلى الله عليه وسلم، في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة في المدينة المنورة، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثة وستين عامًا، بعد مرضٍ أصابه، وقد أوصى الرسول قبل وفاته، بالإحسان إلى الأنصار والتجاوز عنهم، وأوصى بالصلاة فقال: “الصلاةَ الصلاةَ، اتقوا اللهَ فيما ملكت أيمانُكم”، وهكذا انتهت السيرة النبوية العطرة بموته صلى الله عليه وسلم.

المرجع و المصدر الرئيسي : سلسلة السيرة النبوية للدكتور طارق السويدان.


اللّهمّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية