لا تحزن!

لا تحزن!

لا تحزن!


آيات عن الحزن


ان أردت أن تحزن فتذكر قول من قال لصاحبة لا تحزن ﴿لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾ فكيف تحزن والله معك بل كيف تحزن ومولاك سبحانه وتعالى يقول : ﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩]

حديث عن الحزن


وإن حزنت فتذكر قول النبي ﷺ : «ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ»متفق عليه.

الحزن المنهي عنه والحزن المحمود


ولا تعارض بين كلمة ( ولاحزن ) في هذا الحديث مع كلمة و ( لا تحزن) أو ( لا تحزنوا ) في الآيات الكريمة ، ولا تساوي بين كلامنا هذا وبين بداية حديثنا ، فهناك حزن منهي عنه وهنا حزن مأجور عليه.

الحزن المنهي عنه هو ما كان فيه تبرم وتسخط للقضاء والقدر.
والحزن المحمود ما تضمن صبر ورضاء بما أمضى الله وقدره.


أسباب تعينك على البعد عن الحزن

  • لا تحزن وربك الأكرم ورسولك الأمثل وقرآنك المهيمن الناسخ وسنة نبيك الجبل الشامخ ، لا تحزن وعندك مسجد وجماعة ونبيك محمد ﷺ له من ربه القربى والشفاعة.
  • لا تحزن ولو كنت من أرباب الذنوب والمعاصي ما دمت عازم على ترك الذنوب الخوالي.
  • لا تحزن قبل أن تحزن فالأجل قد فات وقد قيل مضى فلان ومات.
  • لا تحزن ما دام في العمر فسحة ومجال ، متى ما عزمت التوبة وتغيير الحال.
  • لا تحزن فذنوبك تبدل مغفرة وحسنات ، ولكن بعد مفارقة الذنوب والسيئات ، والخضوع لرب الأرض والسموات.
  • لا تحزن فالحزن المجرد لا يجر إلا الحسرات والويلات ، وتعذيب الضمير والنفس وجلب المكدرات.
  • لا تحزن أو إحزن فأنت أنت لا تغير من الناموس شيئا ، فالحياة ماضية والدنيا سائرة.

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية