من أقوال الدكتور الشيخ سلمان العودة ( الجزء ٣ )

من أقوال الدكتور الشيخ سلمان العودة ( الجزء ٣ )

من أقوال الشيخ الدكتور سلمان العودة ( الجزء ٣)


يشعرك العلامة الدكتور سلمان العودة أنك أمام عالِم مختلف وعلم لا يتشابه مع غيره ، فهو قيمة عظيمة لا ينكرها إلا جاحد، وهذه بعض الدررالتي كتبها أو قالها ، وكل منها تعبر عن موضوع مختلف عن الأخرى :

كيف خزنت أسماء أصدقائك في جهازك؟ عُدْ إليها وأضف إلى كل حبيب اللقب الجميل المعبّر عن عمق الصلة ونية الوفاء، ولا تدع الاسم مجردًا أومخطوفاً مختصراً..

عندما تتحدث بالهاتف مع من لا يراك تعوّد أن تبتسم لتكون الابتسامة طبعاً لا تصنُعا وإيماناً لا تظاهراً أو مجاملة فحسب، وسيدري محدثك بابتسامتك كأنه يراها

الأذن الصمّاء هي أكبر دليل على العقل المغلق ، وإذا لم تعوّد نفسك على الاستماع بعناية وذكاء؛ فلن تحصل على الحقائق التي تحتاجها .

اشتريت اليوم عصا جميلة وخرجت بها في الممشى، استغربت أن الناس يتحاشونني؛ فعرفت أن الخوف ليس هو أفضل المشاعر التي تحب أن يحتفظ بها الناس عنك.. الحب لا يعدله شيء.

آخر جمال أشهده يظل هو الأفضل والأقوى والأبقى في النفس وقد راقني هذا المعنى وحاولت تفسيره بالتفاعل الإيجابي مع الجديد بدل الوقوف مع الذكريات.

نعبر الحياة يقبع في داخلنا أولئك الذين غرسوا زهراً جميلاً في دربنا، وبالذين منحونا العزم لنتخطي الصعاب ونسير واثقي الخُطا نشاطرهم الإبداع حرفا ولغة، ونمنح الشوق والمحبة والتقدير لتلك الأرواح المتفانية التي ارتبط مصيرنا بمصيرها.

لكي لا تموت وأنت حي عليك أن تتشبث بمشاريع عديدة.. تُعلِّم وتتعلم وتأخد وتعطي وتمنح البعيد شيئا من الاهتمام والقريب شيئاً من التأثير.

تأملت فضل الحركة المبنية على المعرفة فوجدتها تختصر الوقت والجهد والمال، وبقدر معارفك تحقق نتائج أفضل وأضمن وأرخص وأسرع، ولذا فضل الله العلم على العمل.

علمتني التجارب أن مشاريع ينفق عليها الكبار ببذخ تنتهي إلى منافسات ومصالح ذاتية, ومشاريع يُجمع لها القليل مع القليل بجهد جهيد لتبدو عظيمة الأثر ، المال معتبر فيها ولكن أهم منه الطاقات الروحية العالية التي نذرت نفسها لتكون زيتاً لذلك السراج!

حينما تبحث عن المتعة فحسب ستحرم روحانية الحب وإنسانية العلاقة.

قم الآن فوراً واكتب ما هي عيوبك؟ فإذا لم تتعرف عليها فاكتب بخط عريض: أكبر أخطائي وعيوبي أني لا أعرف أخطائي وعيوبي.

في كل جمعة وقفة اعتبار مع سورة الكهف (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا).. تأمل الألفاظ الأربعة لتستيقن من سنة الله: القرى (الدول) .. الهلاك (النتيجة).. الظلم (السبب الأوحد).. الموعد (الأجل المحتوم)!

جميل أن تكتب مع الحياة ميثاقاً أول سطر فيه: سأجعل لوجودي فيك معنى رائعاً ..لن أكون عبئاً عليك.. سأحاول صنع أنموذج لشريحة من الناس.

الإيمان بالقضاء والقدر مفهوم إسلامي عظيم، يحمل مقاصد إيجابية واضحة، تجاه الحياة ومصاعبها ومتاعبها، وهو في طياته الحقيقية يمنع أي استغلال له أو تبرير لواقع سلبي سيء، ويعتبر الإسلام مثل هذا العمل التبريري مغالطةً مكشوفة، يقول تعالى" سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم..".

الأشياء التي لا نعرفها تظل أقفالاً وألغازاً ومخاوف مهما كانت بسيطة وسهلة، والعلم هو السر الكاشف والنور والسلطان والمفتاح.. ما أجمل النهم الى المعرفة حتى في أدق تفصيلاتها...بالعلم يظهر تسخير الكون للإنسان، والإنسان ليس أكبر ولا أجمل ولا أغنى ولا أقوى بدناً في المخلوقات، ولكنه الأعلم وبهذا تفوق لهذا قال تعالى: (وعلم آدم الاسماء كلها).

أحلف ولا أستثني أن القلب الحقود لا يذوق طعم السعادة ولا ينعم بعيشه؛ فنصيحتي لمن أُحِب أن لا يسمحوا لنفحة حقد أن تغشى قلوبهم.. فهي عذاب!

كل يوم تشرق شمسه يؤكد لي أهمية مراجعة أولوياتي وإعادة ترتيبها لأنها ليست سرمدية بل متغيرة مع الزمن ومستجداته.

المدح المفرط عملية تخدير فعاّلة يمارسها الأتباع مع متبوعهم، تجعله في غيبوبة عن واقعه وأخطائه وتقتل روح التطوير والإصلاح.

لقد قرر الخالق العظيم جل وتعالى أن الموءودة تُسأل يوم الدين بأي ذنب قتلت.تسأل تقريعاً وتهديداً لقاتلها، وهي كانت جاهلية لم تبلغ الإسلام، وانتصر لها ربها الخالق سبحانه في ذلك اليوم العظيم. فكيف بالبالغين؟ فكيف بالمسلمين؟ فكيف بالقتل الجماعي والعشوائي؟


لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :


عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية