من أقوال الدكتور سلمان العودة ( الجزء ١)

من أقوال الدكتور سلمان العودة ( الجزء ١)

أقوال الشيخ الدكتور سلمان العودة ( الجزء ١ )


يشعرك العلامة الدكتور سلمان العودة أنك أمام عالِم مختلف وعلم لا يتشابه مع غيره ، فهو قيمة عظيمة لا ينكرها إلا جاحد، وهذه بعض الدررالتي كتبها أو قالها ، وكل منها تعبر عن موضوع مختلف عن الأخرى :

تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.

الشريعة يسْر كلها، لا عُسر فيها بوجه من الوجوه، ولم يرد وصفها بالمشقة أو العسر، ولا بالتوسط بين اليسر والشدة، بل يسّر الله رسوله لليسرى


تعودت حينما أصحو أن أبدأ بالأعمال السهلة والممتعة وليس بالشاق أو ما تكرهه النفس، فصار من عادة خواطري كلما صحوت أن تتجه تلقائياً للسهل المحبوب الذي يباشرها فأستفتح حياتي بفرحة.

المرء المأزوم بمعاناة واقعية يصعب عليه أن يكون معتدلاً، وحتى لو كان مقتنعًا بضرورة الاعتدال، فإن معاناته وآلامه الشخصية أو العامة تؤثر على فكره وتصوره، وتجعله يفهم الاعتدال بطريقة مختلفة.

إننا نشعر بالغيظ والحزن والحرقة، حينما نرى بلاد العالم حققت قدرًا كبيرًا من التقدم والرقي والنهوض والحفاظ على الكرامة الإنسانية، في حين أننا -نحن المسلمين- نعاني من التخلف وإهدار كرامة الإنسان، والتي هي معنى عظيم في الإسلام.

اليوم صنع لي حبيب مشكلة ..حبيب أظن أنني قدمت له الكثير ولهذا كانت صدمة..لكن لابأس هو أيضاً يعتقد مثلي أنه قدم لي الكثير.

أتحدث عن أحياء يعدون بالملايين اكتشفوا أن العالم بدونهم أفضل، والميت لن يكتشف ذلك بالتأكيد..إنه درس لي ولك لنبحث عن دوافعنا فيما نقول ونعمل.

كبيرة هي خسارة ذلك الإنسان الذي قضى عمره وكل هدفه أن يقول لمن حوله: أنا مهم؛ ليكتشف بعد ذلك أن العالم من دونه أفضل.

كما أن اليأس موت في الحياة كذلك هو كفر بالإيمان.. على الإنسان أن يحارب الكلمات السلبية أن تجري على لسانه تحت أي ظرف.. قل خيراً وتفاءل بالخير.

آراؤك سديدة ومدروسة ولكنها لا تحتاج كل هذا الحماس الذي تقدمها به، وعليّ أن أعذرك في رأيك وفي حماسك له فهو دليل على شدة إيمانك بها.

سمى الله العقد الزوجي بـ «الميثاق الغليظ» مما يدل على رسوخه في ربط روحين وجسدين حاضراً ومستقبلاً، ولذا فالزواج علاقة عقل وقلب وروح وجسد وحاضر ومستقبل. الزواج شراكة ندية رائعة، تتشابك فيها الأيدي لقطع مشوار الحياة بأمل وتفاؤل وتعاون.

من العجيب أنه سألني بعض طلبة العلم: هل يجور أن أبتسم في وجه الكافر؟هل يجوز أن أصافحه؟هل يجوز أن أجلس معه في مكان واحد؟ قلت لهم: سبحان الله ... وهل في المسألة خلاف؟ إذاً: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل قريشاً وأشياخ الوثنية بمكة؟ واليهود وأهل الشرك بالمدينة؟ وهل يمكن أن تقوم دعوة إلا على الخلق الحسن والتواصل مع الآخرين؟!

أصعب النقد نقد مجتمعك بصدق؛ فالناس لم يتعودوا سماع التفكيك الواعي لنفسياتهم وطرائق تفكيرهم، ويظنون النقد عداوة أو انفصالاً عنهم.. يا لها من معضلة!!

الشعور المفرط بالاصطفاء لشخصك أو أسرتك أوجماعتك أوقبيلتك أو شعبك هو أشنع أنواع الاستكبار.

الشمس تشبه الأحبة تجيء وتذهب بلا استئذان وعندما تذهب يظلم كل شيء..

سألت ربي وأكثرت ثم طلبت ما لم يرد على بال ولا عرض في خيال؛ فتذكرت أن كماله في الجنة (لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بش).

عندما آكل أو أشرب تعودت أن أستذكر عادة العرب فيمن أكل أو شرب عندهم أنه آمن، ثم أقول: يارب تزودت من رزقك فاجعلني في أمان من سخطك وأخذك..حتى قيمة الطعام تتضاعف!!

أي عمل تفعله ستدفع كلفته: كلفة الطاعة قبلها بالمشقة وبعدها الرضا، وكلفة المعصية بعدها بالألم والكدر.

عاش أحد الشباب زمناً ليس باليسير يتعلم كره الحياة! من زمن قريب بدأ يحس أن الحياة تستحق أن تحب وأن تعمر بالفضائل وأن تفتح على النفس منها أبواب التفاؤل والأمل والإنجاز.

(فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله) سماه أخاً مع ممارسة القتل، وسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- ابن آدم الأول، وحمّله وزر كل نفس تُقتل ظلماً، لأنه سنّ القتل. ليس في قتل الإنسان لأخيه شرف، ولذا كانت المزية للمقتول على القاتل (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك) سورة المائدة


لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :


عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية