أول من أسلم من الرجال

أول من أسلم من الرجال

أول من أسلم من الرجال


إن أول من أسلم من الرجال هو عبد الله بن عثمان -أبي قحافة-؛ الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، وكان دائماً الأول ، دائماً في المقدمة ، فكان أول من أسلم من الرجال وأول من جمع القرآن الكريم وأول من سمى القرآن مصحفًا، وأول خليفة لرسول الله ﷺ في هذه الأمة.

فضائل أبو بكر الصديق رضي الله عنه


لأبو بكر الصديق رضي الله عنه فضائل كثيرة فهو :
  • شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وشهد بدراً وما بعدها ، حياته كلها جهاد وتضحية، والعجيب أنه لم يكن حضوراً وفقط بل كان دائماً له دوراً إيجابياً ، ألا تذكر معي موقفه في الهجرة وشرف الصحبة الذي ناله؟!

  • موقفه لحظة وفاة النبي ﷺ؛ لحظة سقوط الكبار .. حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشديد في الحق على طول الخط كان حتى قال: ( والله ما مات رسول الله، وليبعثه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم) .. ولكن الصِدّيق المحب لرسول الله ﷺ حباً جماً بل أكثرهم حباً له كان أكثرهم تماسكاً وأقواهم إيماناً .. فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه، ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .. قال تعالى: ﴿إنك ميت وإنهم ميتون﴾، وقال: ﴿وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين﴾.

  • كان أبو بكر رضي الله عنه سهل ومحبوب ، يألفه الناس ويألف الناس ، وعندما دعى وبلغ ما وصل له دخل على يديه الكثير الإسلام، ومنهم: عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيدالله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبدالرحمن بن عوف‏.‏

  • أسلم وهو من أغنى أغنياء قريش ومع هذا مات ولم يترك درهماً ولا ديناراً ، كل هذا إنفاقاً في سبيل الله ..

  • خلافته كانت بركة من الله تعالى على الأمة بأسرها .. فقد اجتمعت الأمة عليه، وقضى على أهل الردة وفتنتهم، ومدعى النبوة، ووجه قوى المسلمين جميعاً نحو فارس والروم، فكان الفتح والنصر المبين، فرضي الله عنه ولعن كل من بغضه ..

  • كان أحب الناس الى رسول الله ﷺ ففي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي ﷺ، بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟‏ قال: ‏عائشة‏، فقلت‏:‏ من الرجال؟ قال‏: ‏أبوها‏، قلت:‏ ثم من؟‏ قال: ‏ثم عمر بن الخطاب‏ ‏ فعد رجالاً .

  • هو الذي قال عنه النبي ﷺ : «...... ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت ابن أبي قحافة خليلاً، وإن صاحبكم خليل الله»

  • هو خير البشر ، قال رسول الله ﷺ عنه: «إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء ، وإن أبا بكر وعمر منهم وانعما»
    وكما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:«كنا نخير بين الناس في زمن النبي ﷺ فنخير أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم »

  • هو أفقه الصحابة رضوان الله عليه جميعاً ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله ﷺ الناس، وقال: إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله ﷺ عن عبد خير فكان رسول الله ﷺ هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا.

وكثير كثير من فضائل ، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تجعلنا ممن اتبعوا هذا الصحب الكريم بإحسان، وأن تحشرنا في زمرتهم، وأن تجمعنا بهم في جنات النعيم يا ذا الجلال والإكرام ، والحمد لله رب العالمين

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية