حديث عذاب تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

حديث عذاب تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

حديث عذاب تارك الصلاة في الدنيا والآخرة


حكم تارك الصلاة


الصلاة عمود الإسلام وإضاعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار، فإن من تركها جاحدًا لوجوبها كفر إجماعًا، ومن تركها تهاونًا كفر في أصح قولي العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام ، والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال الله فيهم سبحانه: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء:145]، وقال فيهم سبحانه: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾[النساء:142]، فالذي يتهاون بها ويتساهل بها قد تشابه مع أعداء الله وسار على نهجهم، فالواجب الحذر غاية.

حديث في عقوبة تارك الصلاة


أما الحديث المذكور في بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة : « من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة، ستة منها في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر....».

فهو حديث باطل ، ليس له أصل بل هو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، نبه على ذلك جمع من أهل العلم منهم الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه في كتابه لسان الميزان.

الوعيد في حق تارك الصلاة


وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عظم شأن الصلاة والوعيد في حق من تركها، حيث قال سبحانه: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [البقرة:43] وحيث قال سبحانه: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ [مريم:59] يعني: خسارًا ودمارًا، وقيل: معناه: واد في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره، وقال عز وجل: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ۝ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون:4-5].

اللهم أعنا على الصلاة وتقبلها منا يا ربنا يا كريم، اللهم إنا مقصرون في صلاتنا، اللهم إنا نسألك الهداية والمحافظة على صلاتنا يا رب العالمين.

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية