ما يقال عند الغضب

أحاديث عن الغضب

حذر النبي ﷺ من الغضب؛ لأنه يدفع إلى الشر والتهور، وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب إلا أن تنتهك حرمات الله تعالى، وهو الغضب المحمود.

ويرشد النبي ﷺ إلى ما يسكن به الغضب ويذهب أثره ، فعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال : استب رجلان عند النبي ﷺ ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال رسول الله ﷺ: « إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم » فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول رسول الله ﷺ قال: إني لست بمجنون.

وفي هذا الحديث: أنَّ أقوى علاج لتسكين الغضب والقضاء عليه؛ الاستعاذة بالله من الشيطان بنية صادقة، وعزيمة قوية، ويقين وإخلاص.

وفيه: إثبات وجود الشيطان وتسلطه على الإنسان بإثارة غرائزه، ولذلك أمر النبي ﷺ بالاستعاذة منه.

وفيه: التحذير من السباب وما يشبهه من اللعن، والتنفير منهما؛ لأنها يؤديان إلى المفاسد بين الناس.

عن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا غضبَ أحدُكم وَهوَ قائمٌ فليجلِسْ فإن ذَهبَ عنْهُ الغضبُ وإلَّا فليضطجِعْ»

قول ابن باز رحمه الله

عند سؤال الإمام إبن باز رحمه الله عن التصرف الصحيح حين الغضب ، أجاب :
"عليك أن تجتهد في العلاج بما تستطيع؛ حتى يهدأ الغضب، وأهم ذلك: التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله ، وهو سوف يزول الغضب، وإذا تيسر الوضوء، القيام بالوضوء أيضًا الوضوء يطفئ الغضب؛ لأن الغضب من الشيطان، والوضوء يطفئ النار."

لا تنس ذكر الله

إقرأ المزيد :