أدعية الرفع من الركوع وبين السجدتين

أدعية الرفع من الركوع وبين السجدتين

أدعية الرفع من الركوع وبين السجدتين


دعاء الرفع من الركوع

الصلاة عبادة عظيمة، وهي صلة بين العبد وربه، وتشهدها الملائكة من الكتبة والحافظين، ومن يدونون أسماء المصلين وغيرهم، وهم يسبحون الله ويذكرونه كما يذكره المصلون.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أذكارا أو أدعية في مواضع من صلاته، والأحاديث التالية تبين بعض أدعية النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة:

عن أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :«إذا قالَ الإمامُ : سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ، فقولوا : ربَّنا ولَكَ الحمدُ ، فإنَّهُ من وافقَ قولُهُ قولَ الملائِكَةِ غُفِرَ لَه ما تقدَّمَ من ذنبِهِ».

عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :« كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي ورَاءَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، قالَ رَجُلٌ ورَاءَهُ: رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ قالَ: أنَا، قالَ: رَأَيْتُ بضْعَةً وثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أوَّلُ».

عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا قال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده قال: رَبَّنا ولك الحمدُ مِلْءَ السَّمواتِ ومِلْءَ الأرضِ ومِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بعدُ أهلَ الثَّناءِ والمجدِ أحقُّ ما قال العبدُ وكلُّنا لك عبدٌ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ ولا مُعطيَ لِما منَعْتَ ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ».

دعاء بين السجدتين في الصلاة

عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «رب اغفر لي، رب اغفر لي».

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني».

ويشرع الدعاء بين السجدتين بأحد هذين الدعاءين أو بهما معاً ولا بأس بالتكرار أو الزيادة على ما في هذين الحديثين، والدعاء بما شاء ما لم يكن إثماً أو قطيعة رحم، نص على ذلك أهل العلم.

لا تنس ذكر الله
الله أكبر
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية