الصدق في الإسلام

 الصدق في الإسلام

الصدق في الإسلام


مقدمة

الصدق ضرورة من ضرورات المجتمع الإنساني ، وفضيلة من فضائل السلوك البشري ذات النفع العظيم ، بعكس الكذب الذي هو عنصر إفساد كبير للمجتمعات الإنسانية ، وسبب لهدم أبنيتها ، وتقطيع روابطها وصلاتها ، ورذيلة من رذائل السلوك ذات الضرر البالغ.

أحاديث عن الصدق

الصدق من أنبل الأخلاق وأعلاها قدرا، ومن أعظم الأسباب للفوز والنجاة في الدارين، ولأهمية الصدق، وعلو درجته، وعظيم أثره؛ حثنا الله تعالى عليه، كما في قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين﴾ [التوبة: 119]
كما جاء في السنة الشريفة العديد من الأحاديث التي تحث المسلم على الصدق وتبن أهميته ، نذكر منها :

  • قال رسول الله ﷺ : « إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا».

  • قال رسول الله ﷺ : « أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، و حفْظُ الأمانةِ ، و حُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ»

  • قال رسول الله ﷺ : «دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ»

حالات جاز الكذب فيها

الأصل في الكذب عدم الجواز ، ولكن توجد حالات جاء الشرع بجواز الكذب فيها تحقيقاً للمصلحة العظيمة أو دفعاً للمضرة ، فعن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها :« ليس الكذَّابُ الذي يُصْلِحُ بينَ النَّاسِ فيقولُ خَيرًا، أو يَنْمِي خَيرًا، قالتْ: ولم أسمَعْهُ يُرَخِّصُ في شيءٍ ممَّا يقولُ النَّاسُ مِنَ الكَذِبِ إلَّا في ثلاثٍ: الإصلاحِ بينَ النَّاسِ، وحديثِ الرَّجُلِ امرأتَهُ، وحديثِ المرأةِ زَوْجَها».

لا تنس ذكر الله
الحمدلله
0 / 100

إقرأ المزيد :





عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية