اتهام الناس بالباطل

حكم اتهام الناس بالباطل

اتهام الناس بالباطل هو فعل محرم شرعا وباطل ولا يجوز فعله وهو من كبائر الذنوب ، كما أن إساءة الظن بالمسلم أمر محرم لا يجوز، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثم﴾[الحجرات:١٢]

وأعظم منه بهت المسلم باتهامه بما ليس فيه، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب:٥٨]

أنواع اتهام الناس بالباطل

إتهام الناس في أعراضهم :

لعن الله سبحانه وتعالى من يتهم الناس في أعراضهم وتوعدهم بعذاب عظيم ، قال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[النور:٢٣]

اتهام الناس بما في قلوبهم :

يعد اتهام الناس على نواياهم وأفكارهم من الأمور المرفوضة في الإسلام ، قال تعالى : ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾[النساء:٩٤]

اتهام الناس والظن بهم ظن السوء :

حذر رسول الله ﷺ من سوء الظن بالمسلمين، والحديث بما لم يتيقن من الأخبار ، قال ﷺ :«إيَّاكُمْ والظَّنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَباغَضُوا، وكُونُوا إخْوانًا، ولا يَخْطُبُ الرَّجُلُ علَى خِطْبَةِ أخِيهِ حتَّى يَنْكِحَ أوْ يَتْرُكَ».

وعلى من وقع في هذه الأمور الإسراع الى التوبة والإستغفار .

لا تنس ذكر الله

إقرأ المزيد :