الإحتلام والمباشرة في رمضان

الإحتلام والمباشرة في رمضان

ما يتعلق بالإحتلام والمباشرة


الاحتلام في نهار الصيام


من احتلم ( بسبب النوم ) في نهار رمضان وهو صائم لم يفسد صومه ، لأنه وقع بغير اختياره ولا قصده ، وعليه فقط الغسل ومن ثم يكمل صيامه .

المباشرة في الصيام


المراد بالمباشـرة ما يكون فيه مس البشـرة ( الجلد ) بالبشرة ؛ مثل المعانقة والتقبيل فقط . ولا بأس بها إن كان يملك شهوته ، لما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنهـا :« أن النبي ﷺ كان يقبـل وهـو صائم ، ويباشـر وهـو صائم ، ولكنه كان أملككم لأربهخ » . وإلا فالأمر حرام على الصائم إن أدت إلى فساد الصوم .

و الإستمتاع خارج الرحم لا يؤثر على الصيام ، لكن مع الحذر من الإنزال ، فإن لم يحصل إنزال فلا غسـل ، وإن حصل إنزال وجب الغسل ، وعلى الزوج الإثم وقضاء هذا اليوم ، ومثل هذا الحكم يتعين على الزوجة .

إن كان الشخص سريع الشهوة لا يملك نفسه فلا يجوز له المباشرة ؛ لأنه يؤدي إلى إفساد صومه ، ولا يأمن من وقوع مفسد من الإنزال أو الجماع ، قال الله تعالى في الحديث القدسي : « .. ويدع شهوته من أجلي » . والقاعدة الشرعية : كل ما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم .

ولا يختلف الحكم السابق للشاب عن كبير السن ، إن كان أحدهما لا يملك شهوته ، لكن يتوقع من الشيخ الكبير أنه يملك الشهوة بعكس الشاب .

ومن استمنى في نهار رمضان بشيء يمكـن التحرز منه ، كاللمس وتكرار النظر ، وجبت عليه التوبة ، وأن يمسـك بقيـة يـومـه ، والقضاء بعد ذلك احتياطا ، وإن شـرع في الاستمناء ولـم ينزل فعليـه التـوبـة فقط ، وينبغي على الصائم أن يبتعد عن كل ما هو مثير للشهوة . وبعض الفقهاء يفتي أنه لا كفارة على من استمنى وهو صائم ، وقـد أورد الألباني هذا القول في تعليقه على فقه السنة ، أن الإستمناء لا يقاس على الجماع ، وهو رأي الصنعانـي والشوكاني وهـو مذهب ابن حزم رحمهم الله جميعا .

خروج المذي في الصيام


خروج المذي لا يفطر ، ومثله الودي ، وهو السائل الغليظ اللزج بعد البول بدون لذة ، فهما لا يفسدان الصيام ، إنما الواجب منهما الاستنجاء والوضوء .

المرجع : كتاب الصيام سؤال وجواب
لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية