سورة الكهف نور بين الجمعتين

سورة الكهف نور بين الجمعتين

سورة الكهف نور بين الجمعتين


قِراءةُ القُرآنِ لها فَضلٌ كَبيرٌ، وقد خَصَّ اللهُ بَعضَ السُّوَرِ والآياتِ بمَزيدِ من الفَضلٍ، وخاصَّةً إذا قُرِئتْ في وَقتٍ مُعيَّنٍ، كما إذا قُرِئتْ سُورةُ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ، كما في هذا الحَديثِ، فيَقولُ النَّبيُّ ﷺ: « من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ» . وتَبدَأُ لَيلةُ الجُمُعةِ مِن غُروبِ شَمسِ يَومِ الخَميسِ، ويَنتَهي يَومُ الجُمُعةِ بغُروبِ الشَّمسِ، وهذا النُّورُ يَقذِفُه اللهُ في قَلبِ القارِئِ، أو في بَصَرِه، أو بَصيرَتِه، أو في كُلِّ أحوالِه، أو هو نُورٌ يَصعَدُ له مع أعمالِه إلى السَّماءِ، أو تُشاهِدُه المَلائِكةُ، أو يَسطَعُ له في الآخِرةِ نُورٌ، زيادةً على غَيرِه يَومَ القيامةِ، ويَظَلُّ هذا النُّورُ بهذا المَعنى طُوالَ الأُسبوعِ مِنَ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ.
وفي هذا الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعة.

اللّهمّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
0 / 100

إقرأ المزيد :





مصدر تفسير الحديث : الدرر السنية (الموسوعة الحديثية )
عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية