الصغار والصيام

الصغار والصيام

الصغار والصيام



المقصود بمصطلح ( الصغار ) هو غير البالغ ، ووصل إلى سـن التمييز ، أي في السابعة وما بعدها ، ذكرا كان أو أنثى .

حكم صيام الصغير


صيام الصغير مستحب ، له الأجر إن صـام ، وليس عليه إثم إن أفطر ، ولكن على ولي أمره أن يأمره بالصيام ويحثه عليه ليعتاده .

ويمكن معرفة كيف تعامل الصحابة مع صغارهم من قول الربيع بنت معوذ : « أرسل النبي ﷺ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار : من أصبح مفطـرا فليتم يومـه ، ومن أصبح صائماً فليصم . قالت : فكنـا نصومه بعد ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهـن ( القطن ) فـإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك ، حتى يكون عند الإفطار » . متفق عليه .

والرحمة بالصبيـان واجبة وتتحقـق حـين نأمرهـم بالطاعـات ، ونعودهم عليها ، وهذا بلا شـك من حسن التربية وتمام الرعايـة ، وقد ثبت عن النبي ﷺ قوله : « إن الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته » . والذي ينبغي على أولياء الأمور بالنسبة لمن عندهم من الأهل والصغار أن يتقوا الله تعالى فيهم ، وأن يأمروهم بالعبادات .

واجب الأهل الإهتمام بتربيـة أولادهم


قال الله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا قوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارًا وَقودُهَا النّاسُ وَالحِجارَةُ عَلَيها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعصونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ﴾ [التحريم: ٦]

وليقم كل مسؤول عن العائلة بالمسئولية التي حملها إياه رسول اللہ ﷺ في قوله : « الرجل راع في أهله ، ومسئول عن رعيته » . رواه البخاري . ولا يحل له أن يهملهم ، بل عليه أن يؤدبهم بحسب أحوالهم ، وبحسب أفعالهم ، ولهذا قال رسول اللہ ﷺ : « مروا أبناءكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر » . أخرجه أحمد .

المرجع : كتاب الصيام سؤال وجواب
لا تنس ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية