أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة

أحاديث الرسول عن الصلاة


الصلاة عماد الدين، وشأنها في الإسلام عظيم، ولها من الأهمية ما يجعل المحافظة عليها من شعائر الدين اللازمة، وقد جعل الله أجر انتظارها كأجر أدائها، وهذا من عظيم قدرها وفضلها ومكانتها في الشرع.وفيما يلي أحاديث في فضل الصلاة.

أحاديث في فضل الصلاة

  • قال رسول الله ﷺ : «الصَّلواتُ الخَمسُ والجُمعةُ إلى الجُمعةِ كفَّاراتٌ لِما بينَهنَّ ما لَمْ يَغْشَ الكبائرَ».

    وفي الحديث:

    بيان فضل الصلاة والصيام في تكفير الذنوب وبيان لسعة رحمة الله عز وجل وتفضله بالمغفرة وإعطاء الأجر العظيم على العمل القليل.

  • قال رسول الله ﷺ :«أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا»

    وفي الحديث :

    الصلوات تطهر العبد من أقذار الذنوب، حتى لا تبقي له ذنبا إلا أسقطته وكفرته، ما اجتنبت الكبائر.

  • قال رسول الله ﷺ :«ما مِن مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ، فيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللَّهُ عليه، فيُصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها».

    وفي الحديث:

    بيان فضل المداومة على العبادات، وأنها سبب لمغفرة الذنوب.

  • قال رسول الله ﷺ :«ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه».

    وفي الحديث:

    بيان فضل المداومة على العبادات وأنها سبب لمغفرة صغائر الذنوب.
    وفيه: بيان فضل الوضوء.
    وفيه: بيان فضل الخشوع في الصلاة.

  • قال رسول الله ﷺ : «صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ».

    وفي الحديث:

    بيان عظم فضل صلاة الجماعة وكبير ثوابها.
    وفيه: فضل الوضوء في البيت والخروج بهذا الوضوء إلى المسجد.

  • قال رسول الله ﷺ :«كان آخر ُكلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الصلاةَ الصلاةَ ! اتقوا اللهَ فيما ملكت أيمانُكم».

    وفي الحديث:

    الحث على الاهتمام بالصلاة والعناية بها.
    وفيه: الحث على أداء الحقوق الواجبة على المسلم في كل ما يملكه مع الإحسان في ذلك.

  • قال رسول الله ﷺ : «إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكَثرةُ الخُطا إلى هذه المساجِدِ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ما منكم من رجُلٍ يَخرُجُ من بيتِه مُتطهِّرًا فيُصلِّي مع المُسلِمينَ الصَّلاةَ، ثُم يَجلِسُ في المَجلِسِ يَنتظِرُ الصَّلاةَ الأخرى، إنَّ الملائكةَ تقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صُفوفَكم، وأَقيموها، وسُدُّوا الفُرَجَ؛ فإنِّي أَراكم من وَراءِ ظَهري، فإذا قال إمامُكمُ: اللهُ أكبرُ، فقولوا: اللهُ أكبرُ، وإذا ركَع فارْكَعوا، وإذا قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ، وإنَّ خَيرَ الصُّفوفِ صُفوفِ الرِّجالِ المُقدَّمُ، وشرَّها المُؤخَّرُ، وخَيرَ صُفوفِ النِّساءِ المُؤخَّرُ، وشرَّها المُقدَّمُ، يا مَعشَرَ النِّساءِ، إذا سجَد الرِّجالُ فاغْضُضْنَ أبصارَكُنَّ لا تَرَيْنَ عَوْراتِ الرِّجالِ من ضيقِ الأُزُرِ».

  • قالَ عبدُ اللهِ: لقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ قدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ، إنْ كانَ المَرِيضُ لَيَمْشِي بيْنَ رَجُلَيْنِ حتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةِ، وَقالَ: إنْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ.

    وفي الحديث:

    الحث على المحافظة على أداء صلاة الجماعة في المساجد.
    وفيه: بيان حرص الصحابة على أداء الصلوات في الجماعة.

  • قال رسول الله ﷺ : «إنَّ أوَّلَ ما افتَرضَ اللَّهُ على النَّاسِ من دينِهِمُ الصَّلاةُ ، وآخرَ ما يبقى الصَّلاةُ ، وأوَّلَ ما يحاسبُ بِهِ الصَّلاةُ ، ويقولُ اللَّهُ انظُروا في صلاةِ عبدي . فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً ، وإن كانت ناقصةً يقولُ : انظُروا هل لعبدي تطوُّعٍ ؟ فإن وُجِدَ لَهُ تطوُّعٌ تمَّتِ الفريضةُ منَ التَّطوُّعِ ، ثمَّ قالَ : انظُروا هل زَكاتُهُ تامَّةٌ ؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً ، وإن كانت ناقِصةً قالَ : انظروا هل لَهُ صدقةٌ ؟ فإن كانت لَهُ صدقة تمَّت له زَكاتُهُ».

    وفي الحديث:

    بيان عظم الصلاة، وفضلها على سائر العبادات.
    وفيه: بيان فضل الله تعالى على عباده المؤمنين، حيث جبر خلل فرائضهم بنوافلهم.
    وفيه: الترغيب على الاستكثار من نوافل العبادات.

  • قال رسول الله ﷺ : «مَن حافَظَ عليها كانَتْ له نورًا وبُرْهانًا ونَجاةً يَومَ القيامةِ، ومَن لم يحافِظْ عليها لم يكُنْ له نورٌ ولا بُرْهانٌ ولا نَجاةٌ، وكان يَومَ القِيامةِ مع قارونَ وفِرْعونَ وهامانَ وأُبَيِّ بن خَلَفٍ».

    وفي الحديث:

    تغليظ شديد، وتهديد عظيم لتارك المحافظة على الصلاة.

  • قال رسول الله ﷺ : «المَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي، فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ».

    وفي الحديث:

    أن الصلاة أعلى العبادات؛ لأنها عليها وقع السؤال والجواب.وفيه: التنبيه على أن الفجر والعصر من أعظم الصلوات. وفيه: الدلالة على أن الله تعالى يتكلم مع ملائكته كما يشاء، دون تشبيه، أو تعطيل، أو تأويل.

أحاديث في فضل الحفاظ على الصلاة في وقتها

  • قال رسول الله ﷺ : «أفضلُ الأعمالِ الصَّلاةُ لوقتِها ، و بِرُّ الوالديْنِ و الجِهادُ في سبيلِ اللهِ».

    وفي الحديث :

    الحض على الصلاة في أول وقتها، وعلى بر الوالدين، وعلى الجهاد في سبيل الله تعالى.

  • عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قالَ: إنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمع وَأُطِيعَ، وإنْ كانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأطْرَافِ، وَأَنْ أُصَلِّيَ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فإنْ أَدْرَكْتَ القَوْمَ وَقَدْ صَلَّوْا كُنْتَ قدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ، وإلَّا كَانَتْ لكَ نَافِلَةً.

    وفي الحديث:

    الحث على السمع والطاعة لولي الأمر؛ لأنه بذلك تجتمع كلمة المسلمين، والخلاف سبب لفساد أحوالهم في دينهم ودنياهم.
    وفيه: أهمية صلاة الجماعة.

أحاديث في فضل بعض الصلوات

  • قال رسول الله ﷺ : «مَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ فانظرْ يا ابنَ آدمَ لا يطلبنَكَ اللَّهُ بشيءٍ مِن ذمَّتِهِ».

    وفي الحديث:

    الحث على أداء الفجر.
    وفيه: بيان عظيم فضل الله تعالى، وواسع رحمته على هذه الأمة، حيث جعل على صلاة الفجر الفضل العظيم.
    وفيه: بيان انتقام الله تعالى ممن يتعرض لعباده الصالحين.
    وفيه: بيان أن الله تعالى لن يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولن يفوته أحد أراد الانتقام منه.

  • قال رسول الله ﷺ : «مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ».

    وفي الحديث:

    بيان اختصاص بعض الصلوات بفضل لا يشاركها فيه غيرها.

  • قال رسول الله ﷺ : «مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ».

    وفي الحديث:

    فضل المحافظة على صلاتي الفجر والعصر.وفيه: عظم أجر العبادة وقت التشاغل والغفلة.

أحاديث في فضل النوافل

  • قال رسول الله ﷺ : «إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ».

    وفي الحديث :

    أن أحب الأعمال فعل الفرائض، وأفضل القربات بعدها فعل النوافل.

  • قال رسول الله ﷺ :«مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ».

    وفي الحديث:

    الحث على أداء صلاة التطوع.
    وفيه: بيان فضل السنن الرواتب.

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية