حقوق الأولاد وواجبات الوالدين

حقوق الأولاد وواجبات الوالدين

حقوق الأولاد وواجبات الوالدين (خطبة)


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ما ترك خيرًا إلا دلَّنا عليه، ولا ترك شرًّا إلا حذَّرَنا منه.

ونعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وشركه، وهمزه ونفخه، ونفثه ووسوسته، ونعوذ بالله من شر جنوده أجمعين.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد عباد الله:

فإنه لا يستقيم لإنسان أمرٌ، ولا يتحقق له نجاح، ويُكتَب له إنجاز، إلا إذا كان له رؤيةٌ واضحة، ورسالة مكتوبة، وإن رؤيتَنا - نحن المسلمين - محدَّدةٌ مسبقًا، ومكتوبة وواضحة؛ إنها رضا الله ودخول الجنة.

ورسالتنا - نحن المسلمين - مكتوبة وواضحة وضوحَ الشمس في رابعة النهار، وقد قالها الله من فوق العرش، إنها مستمرة ومستمَدة من قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

فرسالتنا هي:أن نتعبد الله بكل قول وصمت، وبكل فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي.

أيها المسلمون:

إن المسلمَ يعيش في نور من ربه، ويتعبد الله سبحانه وتعالى بكل قول وصمت، وكل فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي.

وإن زواج المسلم وحُسن عِشرته لزوجته، وحُسن تربيته لأولاده؛ من أعظم العبادات، ومن أربح الاستثمارات؛ لأن الولدَ الصالح قرةٌ للأعين، وبقاءٌ للأثر، واستمرار للعمل الصالح بعد الموت.

عباد الله:

إن الأبناء نعمة من الله عز وجل يَهَبُها لمن يشاء من عباده؛ قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49].

وقال سبحانه وتعالى:

﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ﴾ [النحل: 72].

وقال تعالى:

﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132].

وقال سبحانه:

﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214].

و هذه النعمة تحتاج منا شكرًا لله تعالى، وتحتاج منا عناية ورعاية وحفظًا لها؛ لأنها أمانة استأمنها الله الآباءَ، فعليهم حفظها ورعايتها؛ ففي الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته». رواه البخاري ومسلم.

أيها المسلمون:

إن للأبناء على آبائهم حقوقًا ينبغي على الآباء معرفتُها والعناية بها، وسأذكر لكم أربعة حقوق للأولاد على والديهم، ثم أفصِّل في الحق الرابع.

والمقصود بالأولاد في الخطبة كلها البنون والبنات.

أول حقوق الأولاد على والديهم:

على الزوج والزوجة أن يُعِدَّا أنفسهما إعدادًا كافيًا قبل الزواج، ومن أهم الإعدادات أن يستقيما على دين الله بتوحيد الله سبحانه وتعالى والإيمان، وأداء أركان الإسلام، وفعل الطاعات، وترك المعاصي والمنكرات، وفعل كل جميل، وترك كل قبيح.

ومن الإعداد قبل الزواج أن يعملا أو يعمل أحدهما، وخير العمل في التجارة والصناعة والزراعة؛ وذلك لتوفير دخل يكفيهما ويكفي أولادها، وخاصة الرجل؛ لأن النفقة من مسؤولياته، ويجب أن يكون الكسبُ حلالًا طيبًا.

ثاني حقوق الأولاد:

على الوالد اختيار الزوجة الصالحة، وعلى الزوجة أن تختار الزوج الصالح، فهذا من أهم الحقوق؛ لأن الزوجة الصالحة هي التي تُعين الوالد على تربية الأبناء تربية صالحة على الدين والأخلاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا يُولَد على الفِطرة، فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه...» الحديث؛ صحيح البخاري.

وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»؛ رواه البخاري.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا خطَبَ إليكم من ترضَوْنَ دينه وخلُقَه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرض، وفساد عريض»؛ رواه الترمذي.

ثالث الحقوق:

بعد ولادة المولود من السُّنَّة أن يُؤذِّنَ في أُذُنِ المولود اليمنى، ويُقيمَ في أُذُنِه اليسرى؛ ليكون أول ما يسمع الذِّكر، ثم يعق عنه بعقيقة، ثم يختار الاسم الحسن للمولود؛ فللأسماء دلالتها، ولقد اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بموضوع الأسماء كلَّ الاهتمام، فكان صلى الله عليه وسلم إذا سأل الشخص عن اسمه، فأخبره باسم يدل على معانٍ سيئة غيَّر اسمه، إلا أن يأبى صاحب الاسم ذلك، كما ورد عن سعيد بن المسيب أن جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: «ما اسْمُكَ؟»، قال: اسْمِي حَزْنٌ، وحزن تعني صعبًا، قال صلى الله عليه وسلم: «بَلْ أنْتَ سَهْلٌ» قالَ: ما أنَا بمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أبِي، قالَ ابنُ المُسَيَّبِ: فَما زَالَتْ فِينَا الحُزُونَةُ بَعْدُ.

وفي الحديث الذي رواه ابنُ عبَّاس قال: قالوا: يا رسولَ الله، قد عَلِمنا حقَّ الوالد، فما حقُّ الولَد؟ قال: «أن يُحسِنَ اسمَه، ويُحسِنَ أدبَه».

رابعًا:

على الوالد والوالدة أن يُحسِنا تربية الأولاد:
و مما يعين الوالدين على تربية الأولاد عشرةُ أمور، وهي واجبة على الوالدين وسوف يُسألان عنها:

أولًا:

تقوى الله سبحانه وتعالى في السرِّ والعلن؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9].

ثانيًا:

حُسن العِشرة بين الزوجين، والتعامل الحسن مع الأقارب والجيران والناس جميعًا؛ لأن الأولاد يتخذون والديهم قدوة في الحياة، وخاصة قبل سن السابعة؛ لأن هذه الفترة هي فترة غرس القيم الفاضلة التي تبقى مع الأولاد طول حياتهم.

ثالثًا:

علِّم ولدك القرآن والعمل به، ويجب أن يرى الولد والديه وهما يقرأان القرآن الكريم وتفسيره ويعملان بما ‏فيه.

رابعًا:

اختيار المعلِّم من سن السابعة إلى الرابعة عشرة؛ لأن المعلم في هذه الفترة هو قدوة الولد.

قال عليٌّ كرم الله وجهه: علِّمْه سبعًا، وأدِّبْه سبعًا، وصاحِبْه سبعًا.
وفي هذا حِكَمٌ بالغة، كشَفَ عنها علم التربية حديثًا.

خامسًا:

مساعدة الولد على اختيار الصديق الصالح؛ لأن الولد من سن الرابعة عشرة إلى الواحد والعشرين يتأثر كثيرًا برفقائه وأقرانه.

واختَرْ قرينَك واصطفيهِ تفاخُرًا
إن القرينَ إلى المقارن يُنسَبُ
ودَعِ الكذوب فلا يكنْ لك صاحبًا
إن الكذوب يَشينُ حُرًّا يَصحَبُ

سادسًا:

يجب أن يعينَ الوالدان الأولاد على برِّهم؛ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رَحِم اللهُ والدًا أعانَ ولدَه على برِّه».

وكان ابن عمر يقول: "إنَّ الوالِد مسؤول عن الولَد، وإنَّ الولد مسؤول عن الوالد"؛ يعني: في الأدَب والبِرِّ.

سابعًا:

تربية الأولاد على التعاليم النبوية؛ مثل التسمية عند الأكل، والأكل باليمين، والأكل مما يليه، والتسمية عند دخول البيت والسلام، والسلام عند دخول المجالس، واحترام الكبير، والمحافظة على الصلاة وكيفية أدائها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا أولادَكم بالصَّلاة وهم أبناءُ سبع سنين، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشْرٍ، وفرِّقوا بينهم في المضاجِع».

وعلينا أن نُربِّيَهم على مكارم الأخلاق؛ مثل الحياء والكرم، والشجاعة والشهامة، والإيثار والأمانة، والصدق، والحب في الله، والكره في الله، والعدالة، والإباء والأنَفة، والبِرِّ والإحسان، والعفو والتسامح، والتعاون والتكاتف، وطلب العلم ونشره، وقول الحق، والاحترام والتقدير، وأداء حقوق الله سبحانه وتعالى وحقوق الخلق، ونغرس فيهم حب الله ورسوله، والعلم والوطن والحُكَّام، وحب الفضيلة والفضلاء، وكراهية الرذيلة والشيطان.

ثامنًا:

اصطحب ولدك معك وأنت تؤدي أدوارك في الحياة، وخاصة عند الصلاة، وزيارة الأرحام والجيران، وفي تجارتك، وعند حضور الاجتماعات العامة ودروس الحياة، وحضور الدورات التدريبية التطويرية في مهارات الحياة، ومنها الاتصال والحوار والتفاوض، ومهارات التعلم والنقد، وإدارة الذات، وإدارة الوقت والتخطيط، وإدارة المشاعر، وإدارة العقل، وإدارة السلوك، وإدارة الأزمات وغيرها.

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، كل شيء هالك إلا وجهه، له الحكم وله الأمر وإليه ترجعون.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.

أما بعـــد:فيقول اللهُ تعالى في مُحكم التنزيل: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ [الصافات: 24]، قال أكثر أهل العلم: أي مسؤولون عن أزواجهم وأولادهم ومن استرعاهم الله.

عباد الله:

إن من أهم الأمور في تربية الأولاد:

تاسعًا:

أن يبعد الأولاد عن الانحراف العقدي والفكري والسلوكي، وعن التطرف، وعن الإفراط والتفريط، وإبعادهم عن كل ما يتعارض مع الدين والعقل والنقل والعرف الاجتماعي القويم، ويجب أن يُرشَد الأولاد إلى الوسطية والاعتدال.

والوسطية تعني التوسط في الحق بين الإفراط والتفريط، فلا غلو ولا تفريط في العبادات والطاعات، وليست الوسطية موضعًا بين الحق والباطل.

ويجب عند التوجيه والتعليم والتدريب أن يتحلى الوالدان بالصبر والحِلم؛ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132].

ويجب أن ننصح بعلم وحكمة؛ قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].

ويجب أن يكون الوالدان متخلقينِ بالهدوء والرفق واللين؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].

عاشرًا:

مما يعين على تربية الولد أن ندعوَ له بالهداية والرزق، والتوفيق والحفظ، والعفو والمعافاة، والنجاة من النار ودخول الجنة.

لأن دعاء الوالد لولده مستجاب.

ويجب الابتعاد عن الدعاء على الولد؛ لأن في ذلك إعانةً للشيطان عليه.

وعلينا أن نتبرَّأَ من حولنا وقوَّتِنا، ونستعين دائمًا في التربية وغيرها بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ودعاء: اللهم يا حي يا قيوم، يا من لا تضيع ودائعه، أستودعك أولادي ودينهم وخواتيم أعمالهم.

أخيرًا يا عباد الله:

إن على الوالدين هداية الإرشاد، وعلى الله هداية التوفيق والصلاح.

وقد تَرجم البخاريُّ في الأدب المفرد: باب أدب الوالد وبره لولده، وأَورَدَ فيه من جهة الوليد بن نمير بن أوس أنه سمع أباه يقول: كانوا يقولون: الصَّلاحُ من الله، والأدبُ من الآباء.

عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأَكثِروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»، وقال صلى الله عليه وسلم: «أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة»

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارِكْ على محمد وآل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

عباد الله:

وإني داعٍ فأمِّنوا، تَقبَّلَ الله منا ومنكم.

  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

  • سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • اللهم إنَّا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.

  • يا ربنا الأكرم، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، اجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر، واغفر لنا وارحمنا، واهدنا وارزقنا، واشفنا واكفنا، وعافنا واعف عنا.

  • وأصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا واصرف عنا السوء والفحشاء، وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.

  • اللهم احفظ بلادنا وحكامنا وعلماءنا، وقيمنا وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض.

  • اللهم اجعل لنا في قلوبنا نورًا، وفي أبصارنا نورًا، وفي أسماعنا نورًا، وفي وجوهنا نورًا، وفي ألسنتنا نورًا، وفي أقلامنا نورًا، وفي حياتنا نورًا، وفي قبورنا نورًا، واجعل لنا يوم الحشر نورًا، وعلى الصراط نورًا، ويوم ندخل الجنة نورًا.

  • اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وللمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات.

  • اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعف عنهم، وأكرِم نُزُلَهم، ووسِّع مُدخَلَهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا.

  • اللهم أَعِنَّا على شكرك، وذِكرك، وحسن عبادتك.
    اللهم اجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر.

  • ربنا تَقبَّلْ منا إنك أنت السميع العليم.

  • وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين.

لا تنس ذكر الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
0 / 100

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية