حكم تقبيل اليد

حكم تقبيل اليد

حكم تقبيل اليد


حكم تقبيل يد الوالدين


ترك تقبيل اليد أحسن، واستبداله بتقبيل الوالد او الوالدة بين العينين أو على الرأس أو الإكتفاء بالمصافحة.

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان إذا دخلت عليه ابنته فاطمة قام إليها وقبلها، وأخذ بيدها، وكانت إذا دخل عليها أبوها هي قامت إليه وقبلته، وأخذت بيده وأجلسته مكانها -رضي الله عنها-» فالأمر في هذا واسع، لكن الأفضل عند اللقاء المصافحة، يقول أنس رضي الله عنه: «كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا».

حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له


يقول الإمام إبن باز رحمه الله في الرد على سؤال : ما حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له هل يجوز أم لا؟

الجواب: « أما تقبيله اليد فذهب جمع من أهل العلم إلى كراهته، ولا سيما إذا كان عادةً، أما إذا فعل بعض الأحيان عند بعض اللقاءات فلا حرج في ذلك مع الرجل الصالح مع الأمير الصالح، مع الوالد، أو شبه ذلك لا حرج في ذلك، لكن اعتياده يكره، وبعض أهل العلم حرم ذلك إذا كان معتاداً دائماً عند اللقاء، أما فعله بعض الأحيان فلا حرج في ذلك، أما السجود على اليد كونه يسجد على اليد يضع جبهته على اليد هذا السجود محرم، ويسميه بعض أهل العلم السجدة الصغرى، هذا لا يجوز، كونه يضع جبهته على يد إنسان سجوداً عليها لا، لكن تقبيلها بفمه إذا كان غير معتاد إنما نادر أو قليل فلا بأس؛ لأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قبل بعض الصحابة يده وقدمه، وفعله بعض الصحابة فالأمر في هذا سهل إذا كان قليلاً، أما اعتياده دائماً فيكره أو يحرم، وأما الانحناء فهو لا يجوز، كونه ينحني كالراكع هذا لا يجوز لأن الركوع عبادة ولا يجوز أن ينحني، أما إذا كان انحناؤه ما هو من أجل التعظيم، انحنى له لأنه قصير والمسلم طويل فانحنى له حتى يصافحه، لا لأجل التعظيم بل لأجل أن المسلم عليه قصير، أو مقعد، أو جالس فلا بأس بهذا».

أكثر من الصلاة على النبي يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
0

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية