طريقة ذبح الدجاج

الرحمة في الذبح

إن الإسلام هو دين الرحمة والإحسان، والرحمة في الإسلام ليست رحمة الإنسان بالإنسان فقط، بل يدخل فيها الرحمة والإحسان بالحيوان وكل شيء أيضا. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من الإحسان، الإحسان إلى ما يذبح أو يقتل. فعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال :«ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُما عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ».

مظاهر الإحسان عند الذبح

1. يجب على الذابح حد شفرته، وهي السكين أو السيف الذي سيقتل أو يذبح به ليقوى على الإجهاز عليه، ويكون أسرع لموت الذبيحة.
2. الإحسان إلى الذبيحة بأن يريحها عند الذبح، كأن يضع الذابح رجله على صفحة المذبوحة لئلا تضطرب، وليتمكن من إزهاق روحها بحيث يمر السكين بقوة وسرعة.
3. ألا تحد الشفرة أمام الذبيحة وهي تنظر إليها، وألا تذبح وهناك من الماشية ما ينظر إليها.

ما يستحب عند الذبح

ما يستحب عند الذبح خمسة أشياء:

1. التسمية.قال الله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: 118]، وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم حين ذبح أضحيته قال: (باسم الله)، فلو لم يسم حلت، وفي الصحيحين أَنَّ قَوْمًا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ لاَ نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لاَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ)، فدلّ على أن التسمية غير واجبة.
2. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
3. استقبال القبلة بالذبيحة.
4. التكبير والدعاء بالقبول.

الطريقة المشروعة لذبح الدجاج

الطريقة المشروعة في ذبح الدجاج وسائر الطيور والحيوانات المأكولة اللحم هو:
قطع الحلقوم والودجين والمريء.

طريقة الذبح حسب المذاهب الأربعة

عند الشَّافعي وأحمد: الواجب قطع الحلقوم والمريء، وعند أبي حنيفة: زيادة قطع أحد الودجين، وعند مالك: لا بدَّ من قطع الحلقوم والودجين.

لا تنس ذكر الله

إقرأ المزيد :