علامات يوم القيامة الصغرى

علامات يوم القيامة الصغرى

علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى


من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن أرسل إليهم رسولاً بشيراً ونذيراً، بشيراً للمؤمنين بالجنة والرضوان ونذيراً للكافرين من النار وسخط الرحمن : ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذيرًا۝وَداعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وَسِراجًا مُنيرًا﴾ [الأحزاب: ٤٥-٤٦]

وبيّن الله عز وجل حال الدنيا وفناءها ، وأن المرد إلى الله سبحانه وتعالى ، فإما إلى الجنة والنعيم وإما إلى النار والعذاب .

ولقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من يوم القيامة ، يوم يعود فيه الناس إلى خالقهم ، ذلك اليوم العظيم ، الذي تندكُّ فيه الجبال وتعظم فيه الأهوال وتنفطر السبع الثّقال وتلفظ الأرض ما في بطنها من الأثقال، قال تعالى : ﴿إِذَا السَّماءُ انشَقَّت۝وَأَذِنَت لِرَبِّها وَحُقَّت۝وَإِذَا الأَرضُ مُدَّت۝وَأَلقَت ما فيها وَتَخَلَّت۝وَأَذِنَت لِرَبِّها وَحُقَّت۝يا أَيُّهَا الإِنسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدحًا فَمُلاقيهِ﴾ [الانشقاق: ١-٦]

وفي وصف ذلك اليوم العظيم ، قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُم إِنَّ زَلزَلَةَ السّاعَةِ شَيءٌ عَظيمٌ۝يَومَ تَرَونَها تَذهَلُ كُلُّ مُرضِعَةٍ عَمّا أَرضَعَت وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَملٍ حَملَها وَتَرَى النّاسَ سُكارى وَما هُم بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَديدٌ﴾ [الحج: ١-٢]

كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إختصر أهوال ذلك اليوم فقال :
اختصر النبي صلى الله عليه وسلم أهوال ذلك اليوم ، فعن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ: «إني أرى ما لا تَرَوْنَ وأسمعُ ما لا تسمعون أَطَتِ السماءُ وحقٌّ لها أن تَئِطُّ ما فيها موضعُ أربعِ أصابعَ إلا وملكٌ واضعٌ جبهتَه للهِ ساجدًا واللهِ لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذَّذتم بالنساءِ على الفُرُشِ ولخرجتم إلى الصُّعداتِ تجأرونَ إلى اللهِ لوددتُ أني كنتُ شجرةً تُعْضَدُ » . حديث صحيح

ولقد أخفى الله سبحانه وتعالى موعد هذا اليوم ، وتركه في علم الغيب ، ليبقى الناس على حذر مستمر منه ، ولكن جعل بين يديهم أشراط وإمارات تدل على تحققه وعلى حتميته ، لئلا يكون عند الناس شك فيه ، فعندما يرون هذه العلامات أو شيئاً منها، يعلمون يقيناً أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وهذا من رحمة الله بعباده إذ بيّن لهم ما يستقبلهم من عظائم ، قال تعالى : ﴿أَن تَقولَ نَفسٌ يا حَسرَتا عَلى ما فَرَّطتُ في جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السّاخِرينَ۝أَو تَقولَ لَو أَنَّ اللَّهَ هَداني لَكُنتُ مِنَ المُتَّقينَ۝أَو تَقولَ حينَ تَرَى العَذابَ لَو أَنَّ لي كَرَّةً فَأَكونَ مِنَ المُحسِنينَ﴾ [الزمر: ٥٦-٥٨]

وهذه الأشراط قسمين : صغرى وكبرى، فالصغرى هي التي تسبق قيام الساعة بأزمان متطاولة وقد يظهر بعضها مصاحباً للكبرى أو بعدها وتكون من النوع غير الخارق للعادة ظهر العديد منها ، أما الكبرى فهي الأمور العظام الخارقة للعادة التي تعتبر مقدمةً وإيذاناً بقيام الساعة وهذه لم يظهر شيء منها حتى الآن ، وهذه العلامات متتابعات إذا ظهرت واحدة جرّت الأخرى وراءها كالخرز في النظام ، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « الآياتُ خرَزاتٌ مَنظوماتٌ في سِلكٍ ، فإن يُقطَعِ السِّلكُ يتبَعْ بعضُها بعضًا » . أخرجه أحمد والحاكم .

وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ مُوتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ المَالِ حتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِئَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ العَرَبِ إلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بيْنَكُمْ وبيْنَ بَنِي الأصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا » . أخرجه البخاري

علامات صغرى ليوم القيامة ظهرت


بعثة النبي محمد ﷺ وموته :


بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وموته من علامات اقتراب الساعة ،فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « بُعِثْتُ أنا والسَّاعَةَ كَهذِه مِن هذِه، أوْ: كَهاتَيْنِ وقَرَنَ بيْنَ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى» . صحيح البخاري

معجزة انشقاق القمر:


انشقّ القمر في عهد النبي ﷺ بمعجزة لم يشهد لها العرب مثيلاً، وقد قال تعالى : ﴿اقتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ۝وَإِن يَرَوا آيَةً يُعرِضوا وَيَقولوا سِحرٌ مُستَمِرٌّ﴾ [القمر: ١-٢]

كما جاء في السنة حديث عن هذه المعجزة ، فعن عبدالله بن مسعود قال : « بيْنَما نَحْنُ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بمِنًى إذَا انْفَلَقَ القَمَرُ فِلْقَتَيْنِ، فَكَانَتْ فِلْقَةٌ وَرَاءَ الجَبَلِ، وَفِلْقَةٌ دُونَهُ، فَقالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اشْهَدُوا» . أخرجه البخاري ومسلم .

فتح بيت المقدس :


فُتح بيت المقدس في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث ذهب بنفسه إلى هناك وبنى فيها مسجداً وصالح أهل المنطقة.

نار عظيمة تخرج من أرض الحجاز :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ » . رواه البخاري
وفي عام ٦٥٤ هجري ، ظهرت هذه النار العظيمة في أرض الحجاز ، وقد كتب عنها الكثير من العلماء .

ولادة الأمَة ربّتها:


قال الإمام ابن باز رحمه الله ، في تفسير " ان تلد الأمة ربتها" : « الملك الذي هو ملكه للأمة يقال له: ملك اليمين، إذا ملكها بالغنيمة أو بالشراء أو بالورث فله أن يطأها وهي ملك اليمين، وإذا ولدت يقال للمولود إن كان ذكر: ربها وسيدها، والمولودة: ربتها وسيدتها »
.


علامات صغرى ليوم القيامة تظهر في أيامنا


كثرة المال والاستغناء عن الصدقة :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي » .صحيح

ظهور الفتن :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» . رواه مسلم

انتشار الأمن:


عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « بيْنَا أنَا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ أتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إلَيْهِ الفَاقَةَ، ثُمَّ أتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: يا عَدِيُّ، هلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟ قُلتُ: لَمْ أرَهَا، وقدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا، قَالَ فإنْ طَالَتْ بكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حتَّى تَطُوفَ بالكَعْبَةِ لا تَخَافُ أحَدًا إلَّا اللَّهَ » . رواه البخاري
وهذا حدث في زمن الصحابة وسيعود ويحدث في زمن المهدي المنتظر وعيسى عليه السلام .

ضياع الأمانة وإسناد الأمر إلى غير أهله:


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ»، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: «إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ » رواه البخاري

انتشار الزنا:


عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا..» رواه أحمد والترمذي

انتشار الربا:


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ، لا يُبالِي المَرْءُ بما أخَذَ المالَ، أمِنْ حَلالٍ أمْ مِن حَرامٍ». رواه البخاري

كثرة شرب الخمر واستحلالها :


قال رسول الله ﷺ: « يشرَبُ ناسٌ مِن أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِها » .رواه ابن حبان

التطاول في البنيان
:


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «وإذا تَطاوَلَ رِعاءُ البَهْمِ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها ». رواه مسلم

كثرة القتل :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: القَتْلُ القَتْلُ». رواه مسلم

رفع العلم وانتشار الجهل:


عن عبدالله بن مسعود وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله ﷺ: « إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيّامًا، يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويُرْفَعُ فيها العِلْمُ». رواه البخاري

السلام للمعرفة فقط:


عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «من أشراطِ الساعةِ أن يُسلِّمَ الرجلُ على الرجلِ لا يُسلِّمُ عليهِ إلا للمعرفةِ» . رواه أحمد بن حنبل في مسند أحمد

شهادة الزور وكتمان الحق :


عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ وفُشُوَ التجارةِ ، حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ وقطعَ الأرحامِ وشهادةَ الزورِ وكتمانَ شهادةِ الحقِّ وظهورَ القلمِ». رواه أحمد شاكر في مسند صحيح

زخرفة المساجد والتباهي بذلك:


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتَباهى النَّاسُ في المساجِدِ» .صحيح رواه أبو داوود

رفض السنّة :


عن المقدامِ بن معد يكرب الكندي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ: «يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ ، يُحَدِّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي ، فيقولُ : بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ » .رواه الألباني

كثرة الظالمين الذين يضربون الناس بالسياط :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «إنْ طالَتْ بكَ مُدَّةٌ، أوْشَكْتَ أنْ تَرَى قَوْمًا يَغْدُونَ في سَخَطِ اللهِ، ويَرُوحُونَ في لَعْنَتِهِ، في أيْدِيهِمْ مِثْلُ أذْنابِ البَقَرِ». رواه مسلم

ظهور الكاسات العاريات :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا» .رواه مسلم

كثرة الكذب :


عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ» .رواه مسلم

انتشار التجارة :


عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « بين يدَي الساعةِ تسليمُ الخاصَّةِ وفشوُ التجارةِ حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ » . رواع أحمد شاكر في مسند أحمد

قطع الأرحام :


عن عبدلله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ -وذكر منها- وقطعَ الأرحامِ » .رواه أحمد شاكر في مسند أحمد

اختلال المقاييس :


عن أنس بن مالك وأبو هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله ﷺ : «تأتي على النَّاسِ سَنواتٌ خدَّاعاتٌ يُصدَّقُ فيها الكاذبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصَّادقُ، ويؤتَمنُ فيها الخائنُ ويخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ الرُّوَيْبضة قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ وما الرُّوَيْبضةُ ؟ قالَ: الرَّجلُ التَّافِهُ يتَكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ» .رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين

علامات صغرى ليوم القيامة لم تظهر بعد


عودة جزيرة العرب جنات وأنهاراً :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا » . رواه مسلم

انحسار الفرات عن جبلٍ من ذهب:


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِئَةٍ، تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو» .رواه مسلم

خروج القحطاني والجهجاه:


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِن قَحْطانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بعَصاهُ»
رواه البخاري وفي رواية لمسلم «لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللَّيالِي، حتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقالُ له الجَهْجاهُ»


ريح تقبض المؤمنين:


عن النواس بن سمعان الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ » . رواه مسلم

هدم الكعبة :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ » .رواه البخاري

كثرة الزلازل :


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ» .رواه البخاري

هذه من علامات وأشراط يوم القيامة الصغرى .
والله أعلم

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

دعاء
اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن . اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح ووفق أئمتنا وولاة أمرنا.وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية