ذنوب تحبس الدعاء

ذنوب تحبس الدعاء

ذنوب تحبس الدعاء



من الأسباب التي تحبس الدعاء :



تَرْكِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عَن المنكَرِ

تَرْكِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عَن المنكَرِ سببًا في عدَمِ إجابةِ الدُعاء :

فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «والَّذي نَفسي بيدِهِ لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتَنهوُنَّ عنِ المنكرِ أو ليوشِكَنَّ اللَّهُ أن يبعثَ عليكُم عقابًا منهُ ثمَّ تَدعونَهُ فلا يَستجيبُ لَكُم».

المالُ الحرامُ

المالُ الحرامُ سببًا في عدَمِ إجابةِ الدُعَاء :

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : أَيُّها النَّاسُ، إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وإنَّ اللَّهَ أمَرَ المُؤْمِنِينَ بما أمَرَ به المُرْسَلِينَ، فقالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]، وقالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟»

دُعاء أحَدًا غيرَ الله

دُعاء أحَدًا غيرَ الله سببًا في عدَمِ إجابةِ الدُعاء :

فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «الدُّعاءُ هوَ العبادةُ ثمَّ قالَ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».

الدُّعاءِ على النَّفْسِ والأهلِ والنعم

الدُّعاءِ على النَّفْسِ والأهلِ والنعم سببًا في عدَمِ إجابةِ الدُعاء :

فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا علَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا علَى أَمْوَالِكُمْ، لا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ».


الدُعَاء بإثمٍ أو قَطيعةِ رحمٍ أو اسْتِِعْجَالٍ

الدُعَاء بإثمٍ أو قَطيعةِ رحمٍ أو اسْتِِعْجَالٍ في الإِجَابَة سببًا في عدَمِ إجابةِ الدُعاء :

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :«ما مِن رجلٍ يَدعو اللَّهَ بدعاءٍ إلَّا استُجيبَ لَهُ ، فإمَّا أن يعجَّلَ له في الدُّنيا ، وإمَّا أن يُدَّخرَ لَهُ في الآخرةِ ، وإمَّا أن يُكَفَّرَ عنهُ من ذنوبِهِ بقدرِ ما دعا ، ما لم يَدعُ بإثمٍ أو قَطيعةِ رحمٍ أو يستعجِلْ . قالوا : يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ يستَعجلُ ؟ قالَ : يقولُ : دعوتُ ربِّي فما استجابَ لي».

أكثر من الصلاة على النبي ﷺ يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
0

إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية