يوم النفر

يوم النفر

يوم النفر



يوم النفر الأول


يُسمّى اليوم الثاني من أيام التشريق بيوم النفر الأول، وذلك لأنه يجوز فيه للحاج الذي أنهى رَمْي الجمرات، وأحبّ تعجيل الانصراف من مِنى أن ينفر؛ أي يرحل إلى مكّة وذلك باتِّفاق العلماء؛ إذ إنّ رَمْي اليوم الثالث من أيّام التشريق يسقط بالنَّفر الأوّل، لقوله تعالى: ﴿فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتقى﴾

وقد ذهب جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنّ النفر يجب أن يكون قبل غروب الشمس، وذهب الحنفية باستمرار النفر ما لم يطلع فجر اليوم الثالث من أيّام التشريق.

ويستوجب يوم النفر الأول خروج الحاج من منى إلى مكة بعد رمي الجمرات وقبل غروب الشمس.

يوم النفر الثاني


سُمي رابع أيام عيد الأضحى وآخر أيام التشريق بيوم النفر الثاني، حيث يجوز للحاج المتأخر رمي الجمار في ذلك اليوم، وسواء أنهي الحاج مناسكه في النفر الأول أو النفر الثاني فلا آثم عليه.

ويجوز للحاج الذي بات ليلة الثالث عشر من ذي الحجة في مشعر منى رمي الجمار الثلاثة في يوم النفر الثاني بعد زوال الشمس وفقا لجمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، بينما ذهب فقهاء الحنفية إلى جواز رمي الجمار قبل زوال الشمس بعد الفجر، وفي كلا الحالتين ينتهي وقت رمي الجمار للحاج المتأخر بغروب شمس يوم النفر الثاني، وبعدها ينفر الحاج إلى مكة فلا يجوز له المبيت في منى.

لا تنس ذكر الله
سبحان الله
0 / 100

إقرأ المزيد :



عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية