محتويات المقال
سنن السفر
أختيار أمير في السفر
عن أبي سعيد ، وعن أبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:« إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم».
وأختيار أمير سواء كانوا من أسرة واحدة أو متفرقين أن يؤمروا خيرهم إذا سافروا ، فيكون مسؤولاً عنهم فيما يتعلق بشؤون السفر ، لانهم إذا لم يؤمروا أحدهم دب الخلاف بينهم ، وربما تسبب الشيطان في إيقاع العداوة بينهم ، فيستشيرهم الأمير ، ثم يحسم المسائل التي تختلف فيها الآراء ؛ من الوقوف واليسر ، واختيار المكان وغير ذلك مما يتعلق بالسفر ، فيطيعونه بالمعروف.
التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول
عن جابر - رضي الله عنه -قال : «كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا».
يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق .
الدعاء حين نزول منزل
عن خولة بنت حكيم - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك».
البدء بالمسجد
إذا قدم من السفر عن كعب بن مالك - رضي الله عنه- قال :«كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه».
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال:«اشترى مني رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بعيرًا ، فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين».
دعاء إذا دنا المسافر من مدينته
إذا دنا المسافر من مدينته وأشرف عليها أن يُكرر هذا الذكر : ( آيبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون ( حتي يدخل مدينته ؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : «أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بظهر المدنية ، قال : ( آیبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون ) ، فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة».
يُستحب للمسافر أن يقول دعاء السفر
فعن ابن عمر - رضي الله عنه - علمهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بيعره خارجا إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال : «سبحان الذي سخر لنا هذا ، وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما تَرْضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل» ، وإذا رجع قالهن ، وزاد فيهن : «آيبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون».
استحاب السفر يوم الخميس في أول النهار
عن كعب بن مالك -رضي الله عنه - قال :« لقلما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج في سفر إلا يوم الخميس».
ويكون خروجه أول النهار ووقت البكور لفضله وبركته ، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : «بورك لأمتي في بكورها».
النهي عن الوحدة في السفر
من وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم -للمسافر تعهد المركبة وإعداد العدة ، اختيار الرفقة الصالحة ، والسفر مع الجماعة ، والنهي عن الوحدة ، حماية من الأخطار المحتملة ، ووقاية من كيد الشيطان ووسواسه ، فقد جاء في الحديث الصحيح :« لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ، ما سار راكب بليل وحده».
إعانة الرفيق
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :«من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان معه فضل زاد فلیعد به على من لا زاد له».
استحباب تعجيل الرجوع
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى نهمته فليعجل إلى أهله».
تحريم سفر المرأة بدون محرم
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:« لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم».
لا تنس ذكر الله