٣١ خطأ ومسألة في الصلاة
- إذا بلغ البنين والبنات سن السابعة يأمرهم وليهم بالصلاة ليعتادها لقول النبي ﷺ : « مروا أولادكم وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع » .
- يشرع للمسلم الآذان والإقامة إذا حضرت الصلاة سواء كان في بلاد المسلمين أو بلاد الكفار أو في السفر ، لعمـوم قوله ﷺ لمالك بن حويرث وأصحابه : « إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم » .
- إذا شك المسلم في طهارة أحد ملابسه فإنه يبقى على الأصل وهو الطهارة ، واليقين لا يزول بالشك .
- المشروع في الإقامة أن تكون جهراً فمن أقام الصلاة فليجهر بماء سواء كان منفردا أم غير منفرد .
- يشرع للمسلم بعد الانتهاء من سماع الآذان مباشرة الصلاة على النبي ﷺ .
- السنة عند سماع الإقامة للصلاة أن يقول كما يقول المقيم ، لأنها آذان ثاني فتجاب كما يجاب الآذان .
- إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس قبل خروج وقت الصلاة الضروري لزمتها تلك الصلاة .
- من نام عن صلاة أو نسيها ثم دخل وقت الصلاة التي بعدها وأقيمت الصلاة فأنه يدخل مع الإمام بنية الصلاة الـ نسيها ثم بعد ذلك يصلي الأخرى ، ولا يقدم صلاة على صلاة وقد ثبت عن النبي ﷺ : « أنه شغل عن الفرائض يـوم الأحزاب فصلاها مرتبة بعد غروب الشمس » .
- الواجب على الرجل المصلي أن يستر ما بين السرة والركبة بلباس ساتر لا يصف البشرة ولا يحدد العورة .
- يشرع رفع الصوت بالقرآن في الصلاة الجهرية ولو للمنفرد .
- أمر الله بترتيل القرآن وإعطاء كل حرف حقه فقال تعالى : « ورتل القرآن ترتيلاً» ، وكان من هدي النبي ﷺ في قراءتـه كانت ترتيلا لا هذا ولا عجلة ، بل قراءة مفسرة حرفا حرفا وكان يقطع قراءته آية آية ، وكان يمد عند حرف المد ...
- تجوز قراءة القرآن في الصلاة من المصحف في رمضان وفي غيره في الفريضة وفي النافلة أثناء الصلاة الجهرية إذا دعـت الحاجة إلى ذلك .
- قال رسول الله ﷺ : « إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ». رواه الجماعة إلا الترمذي
- للإمام في الصلاة الجهرية سكتتان ، سكتة بعد تكبيرة الإحرام من أجل قراءة دعاء الاستفتاح ، والسكتة الثانيـة قبـل الركوع للفصل بين القراءة والركوع .
- كان النبي ﷺ يسوي ظهره في الركوع ، ويمكن كفيه من ركبتيه ، ويشرع للمصلي بعـد الرفـع مـن الركوع أن يقول : « اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق مـا قـال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد »
- كان النبي ﷺ يقول بين السجدتين : « رب اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني » .
- يخطي بعض من يسجد إلا أن جبهته وأنفه لا يصلان الأرض في السجود فهذا صلاته باطلة ، لما ثبت من قـول : « أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : الجبهة – وأشار إلى أنفه ... » الحديث . والأصل في الأمر الوجوب ، اللـهـم إلا إذا كان معذوراً عذراً يمنعه من وضعهما على الأرض فصلاته صحيحة .
- يقول الساجد للسهو والتلاوة ما يقول في سجوده في صلاته : « سبحان ربي الأعلى » والواجب في ذلك مرة واحـدة ، وأدى الكمال ثلاث مرات .
- كان النبي ﷺ يقول بعد التشهد : « اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات » . وعلم ﷺ أبو بكر الصديق دعاء يدعو به في صلاته فعن أبي بكر الله عنه قال لرسول الله ﷺ : علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : قل : « اللهم إني ظلمت نفسي ظلمـا كـثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم » .متفق عليه .
- لا يجوز للمأموم أن يسلم قبل سلام إمامه ولا ، بل يسلم بعده .
- الصلاة إلى سترة سنة في الحضر والسفر ، في الفريضة والنافلة ، وفي المسجد وغيره ، لعموم حديث : « إذا صلى أحـدكم فليصل إلى سترة وليدن منها » . رواه أبو داود بسند جيد
وفي حديث بلال أن النبي ﷺ دخل الكعبة فصلي وبينه وبين الجدار نحو ثلاثة أذرع ومن لم يجد سترة : « فليخط خطأ ولا يضره ما مر بين يديه » . ويحرم المرور بين يدي المـصلي سواء اتخذ سترة أم لا ، لعموم حديث : « لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له مـن أن يمر بين يديه » . واستثنى جماعة من الفقهاء من ذلك الصلاة بالمسجد الحرام ، فرخصوا للناس المرور بـيـن يـدي المصلي .
- الطمأنينة في الركوع وفي القيام بعد الرفع منه وفي السجود وفي الجلوس بين السجدتين من فرائض الصلاة فمـن لم يطمئن في ركن من هذه الأركان فصلاته باطلة ولا تصح صلاة من اقتدى به .
- من نزل منه نزيف أثناء الصلاة يقطع صلاته إلا أن يكون التريف يسيراً عرفاً فضع عليه قطناً أو نحوه وأكمل صلاتك .
- من صلى في مسجد بني من كسب محرم كالسرقة أو الربا أو الغناء أو خالط مال البناء مال محرم فصلاة فيه صحيحة والإثم على صاحبه الذي بناه .
- لا يجوز الخروج من المسجد بعد سماع الآذان لغير الوضوء وقضاء الحاجة وما تدعو إليه الضرورة حتى يصلي ، لحديث أبي هريرة أنه رأى رجلاً خرج بعد الآذان فقال : « أما هذا فقد عصى أبا القاسم » رواه مسلم في صحيحه .
- يجوز للجنب والحائض الدخول إلى المسجد مروراً فقط من غير مكث لقوله تعالى : « ولا جنباً إلا عابري سبيل حـتى تغتسلوا » [ سورة النساء : الآية 43 ] وحديث أم سلمة قول النبي ﷺ : « إن المسجد لا يحل لحائض ولا جـنـب » . رواه ابن ماجة .
- المشروع للداخل والخارج من المسجد الدعاء . بما ثبت عن النبي أنه قال : « إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم علـى النبي ﷺ وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم أني أسألك من فضلك » .
- يسن رفع اليدين حذو المنكبين عند النهوض للركعة الثالثة في الصلاة الرباعية وبعد التشهد في الركعة الثانية في الصلاة الثلاثية .
- يشرع رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة المكتوبة لما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ وأنه قال أيضاً : « كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ».
- التطوع لكل فريضة من صلاة وصيام وزكاة ونحوها يكمل بها ما نقص من الفريضة ، ومن دخل المسجد فليصلي ركعتين تحية المسجد و لو كان في وقت لهي لعموم قوله ﷺ : « إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلـس حتى يصلي ركعتين ».
- سجود التلاوة سنة وليس لها سلام ويكبر من سجد سجود التلاوة في الخفض ، ولا يكبر في الرفع من السجود إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبر للخفض والرفع ، لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي أنه كان يكبر في كل خفض ورفع .
جمع منصور محمد الشريدة
لا تنس ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
0 / 100
إقرأ المزيد :
.
الفئة: مواضيع دينية منوعة أحكام شرعية
أضف إلى الشاشة الرئيسية