العادة السرية

العادة السرية

العادة السرية


ما هي العادة السرية ؟

هي الاستمناء باليد ، أي طلب خروج المني عن طريق العبث بالأعضاء التناسلية بحركة منتظمة للوصول إلى النشوة الجنسية .ولقد سميت بالعادة السرية لأنها تفعل في الخفاء .

حكم العادة السرية

الاستمناء حرام بجميع أشكاله، وبأي طريقة كان، كما هو مذهب جمهور أهل العلم. قال الإمام الشيرازي رحمه الله: "ويحرم الاستمناء لقوله عز وجل: ﴿وَالَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ۝إِلّا عَلى أَزواجِهِم أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَإِنَّهُم غَيرُ مَلومينَ﴾ [المؤمنون: ٥-٦]

فقد حصر الله تعالى الاستمتاع بالاستمتاع بالزوجة والأَمَة؛ فكل استمتاع آخر فهو استمتاع محرم. وقد سمى الله تعالى من ابتغى المتعة بغير هذين الطريقين معتدياً، والاعتداء لا يكون إلا حراماً. يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وقد استدل الإمام الشافعي رحمه الله ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة قال: فهذا الصنيع – الذي هو الاستمناء – خارج عن هذين القسمين، وقد قال تعالى : ﴿فَمَنِ ابتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادونَ﴾ [المؤمنون: ٧]

كما حثَّ النبي ﷺ من استطاع الباءة أي القدرة على الوطء على الزواج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وقاية من الفتن، ومن الوقوع في الحرام ، ولو كان الاستمناء جائزاً لبيَّنه النبي ﷺ. فعن عثمان بن عفان رضي الله قال : قال رسول الله ﷺ : « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» .رواه البخاري ومسلم

وقد رخص الإمام أحمد الإستمناء حال الضرورة ، فإن خشي الإنسان على نفسه الوقوع في الزنا وغلب على ظنه ذلك ولم يستطع دفعه جاز له أن يستمني ارتكابا لأدنى المفسدتين دفعا لأعلاهما.
أما من رخص فيه مطلقا فقوله شاذ لا يلتفت إليه مخالف لأدلة الشرع ومقاصده يفتح على الشباب شرا عظيما لا سيما في هذا الزمان الذي عظمت فيه الفتنة.

أضرار العادة السرية

  1. الشعور بالضعف الإنهاك
  2. التأثير على الأجهزة العصبية العضلية
  3. فقدان القدرة على التركيز
  4. الاضطراب في النوم
  5. الميـل إلى الإنطواء
  6. الشعور بالعصبية
  7. الإحساس بالنقص
  8. البرود الجنسي
  9. الإصابة بالإلتهابات
  10. التأثير على الإنتصاب و القذف


  11. حلول للتخلص من العادة السرية

    • مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه ، فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل ، وقد قال تعالى في صفة المنافقين : ﴿يَستَخفونَ مِنَ النّاسِ وَلا يَستَخفونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيِّتونَ ما لا يَرضى مِنَ القَولِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعمَلونَ مُحيطًا﴾ [النساء: ١٠٨] فاحذر أخي أن تكون منهم .

    • أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ،وهو سبب لدخول الجنة ،فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «من حفظ لي ما بين لحييْهِ وما بين رِجليْهِ أضمنُ له الجنةَ». أخرجه أحمد
      وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم». رواه أحمد
      والنساء شقائق الرجال ،عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ». رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني

    • أن يغض بصره ، قال تعالى : ﴿قُل لِلمُؤمِنينَ يَغُضّوا مِن أَبصارِهِم وَيَحفَظوا فُروجَهُم ذلِكَ أَزكى لَهُم إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما يَصنَعونَ۝وَقُل لِلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُروجَهُنَّ...﴾ [النور: ٣٠-٣١]

    • أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل . فقد يكون ذلك رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده.

    • أن يُشغل المرأ نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح .

    • أن يكثر من الدعاء ، فالدعاء سلاح لا يخون ، ومن الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ :« اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى ». رواه مسلم

    • أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية ، وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام .

    • الاستعانة بالصوم ، فإنه يكسر جماح الشهوة ، ويخفف من لهيبها . فعن عثمان بن عفان رضي الله قال : قال رسول الله ﷺ: « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم


    كفارة العادة السرية

    لا كفارة لها إلا التوبة النصوح .

    لا تنس ذكر الله
    سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
    0 / 100

    إقرأ المزيد :




عدد الزوار :
Loading...
شارك على مسنجر مكتبتي الاسلامية
Masba7a أضف إلى الشاشة الرئيسية